كُتب في: 2007-01-21 الصحافة
هل يقبل عقل عام أو خاص ما يجري في سندس؟
هل منا من هو فوق المحاسبة؟
أم الامور سائبة الى هذه الدرجة بحيث يجمع رجل أموال الناس وبالدولار - في وقت عزه - ويمنى الناس بجنة على الارض اسمها سندس بلا جدول زمني وبلا سقف للاماني؟ زراعة وسكن على طريقة الريف الانجليزي ويقتطع المغتربون من دمهم ومدخراتهم ويدفعون وهم يحلمون بفيلا وسط ارض زراعية خضراء وطرق مسفلتة ويحلمون بيوم لا اصوات فيه غير صوت الآذان ويتفرغون لتربية ابنائهم كما يريدون. فاذا بكل هذه الاحلام تذهب مع الريح وينتظرون عقدا من الزمان ونصف عقد والنصف الثاني على وشك والصافي مازال يحدث الناس بصوته الرخيم في كل شيء إلا عن بداية سندس.
لست من ضحايا سندس،فقد ادبني بنك فيصل خير أدب - جزاه الله عني كل خير - ومن يومه لم اشارك في عمل مالي لمجموعة تدعي أنها مؤدبة بادب الاسلام أو أنهم منظمون.
الذي جعلني أسأل من يحاسب الصافي جعفر- غير الذي كنت اسمع به - موضوعاً لمغتربة من الدوحة عاصمة قطر اسمها عواطف عبد اللطيف كتبت على موقع سودانايل - ذلك الموقع الرائد والرائع - كتبت عواطف بألم وبأدب عن تجربتها مع ذلك الشيخ وذلك المشروع إليكم بعض من موضوعها:
(وما نسب لمديره العام المهندس الصافي جعفر ان ادارته تبنت شعار العودة للطبيعة الخ حقيقي لم اتمكن لا من الضحك ولا من البكاء فكلهما مر كالعلقم إن ذكر هذا المشروع الضائعة فيه الحقيقة إلا من تصريحات هذا المهندس الذي اجده تارة يؤم مصلين ويخطب فيهم خطباً عصماء وتارة اتابعه متحدثا في بطون اللغة العربية وثقافاتها وتارات اخر في تصريحات نتلقاها عن مشروع سندس الزراعي هذا السراب والذي دفعنا فيه من شقائنا وعرقنا بالدولار الحي وامتلكناه قبل اكثر من عشر سنوات حبرا على ورق وها هو هذا المهندس الوقور ذو الجلباب الابيض الناصع والملفحة الحريرية يطرح لنا منه عنبا شهيا وزيتونا وعجوة طرية ولحم طير وبلطي( أ.هـ )
ما أمرَّ كلماتك يا عواطف!!!
هل يعقل ان يظل هذا المشروع حلما؟ والى متى ؟ ومن يحاسب الصافي جعفر؟ حساب الآخرة أعرف من يحاسبه ولكن في هذه الدنيا أليس هناك مؤسسات تحاسب وتبحث في أمر هذا المشروع ؟ وهل كُتب لهذا المشروع مدير واحد الى يوم يبعثون؟ بالله كم من المؤسسات تبدلت إداراتها في هذه السنوات الخمسة عشر؟ ما بال هذا المدير وكأنه امتلكه حكرا لمدة 99 سنة على طريقة قوانين الاراضي؟
الشيخ الصافي جعفر أما مللت من النقد؟
ألا تؤمن بأن الله رازقك لو ترجلت عن هذا المشروع ونجوت بجلدك من دعوات هؤلاء المغتربين ورددت لهم حقوقهم بطريقة تريحك منهم وتنجيك من حساب الله؟
وإلا أليس لهذه الدولة كرامة تنتصر بها لهؤلاء منه؟
هناك تعليق واحد:
والله الا كلامك دا ، انا كنت قايل المشروع ده ملك للصافي جعفر
إرسال تعليق