«كَسَلا» أشرقتْ بها شمس وَجْدي
فَهْيَ في الحقّ جنّةُ الإشراق ) توفيق صالح جبريل
جزا الله الأستاذ الكابلي خيرا ، مرتين إذ خلد هذا الشعر لتوفيق وكم من قصائد توفيق لا يعرفها إلا الباحثون والمهتمون بالأدب. لكن ( كسلا) كابلي يعرفها كل من له أذنين. قلت جزاه خيرا فقد هذب هذه القصيدة حيث أصبحت صالحة للنشر. بهذه المناسبة لقد أشرت إلى تهذيبه لقصيدة سعاد للشاعر عمر الدوش وقامت علي بعض أقلام منها الصديق الذي تستر باسم مستعار والأستاذ نشأة الإمام وكالا نعوتا واستنكرا عليّ أن احدد ما يخدش الذوق العام. سعاد وكسلا النص الأصلي لا يصلح إلا في الليالي الحمراء البعيدة عن الخلق وليست بعيدة عن الخالق.والتي يحسب مرتادوها أنهم في نشوة وما أن يحل الصباح حتى يندموا.
لا ادري متى نظم توفيق صالح جبريل قصيدته ولكني زرت كسلا في عام 1975 م في رحلة طلابية ( بالمناسبة صاحبكم كان رئيس جمعية الفيزياء في كلية التربية جامعة الخرطوم عدة دورات.قشرة مش؟) وكانت ميزانية الرحلة 50 جنيه.
لا علاقة بين كسلا السبعينات وكسلا الألفية الثالثة ولكن لمن تميل الكفة فلا أستطيع أن أجيب.أصابها ما أصاب مدن العصر من تقدم في عدد السيارات والطرق ولكن تلك المدينة النظيفة التي كانت صورتها في راسي حلت محلها صورة أخرى أعمل save as .
قبل الكهرباء التي هي محل حديثنا هل في هذه المدينة جهة مسئولة عن نظافة السوق؟؟؟ وكم مرة في الشهر تقوم بهذه النظافة؟؟؟؟
قبل ان أحضر لكسلا طلب مني الصديق المهذب عمر حامد وللذين لا يعرفون عمر حامد فليعرفوه قبل ان يندموا على كل يوم ضاع قبل معرفة عمر حامد. طلب منى أن أركز على كهرباء كسلا وما تعانيه المدينة. يقولون ( البشوف مصيبة غيرو تهون عليه مصيبته) نشكو من انقطاع الكهرباء في شمال الجزيرة لساعتين وثلاثة القوم هنا الكهرباء في بعض الأحياء يوم بعد يوم يا للفاجعة! ولا يمر يوم إلا وتقطع ما لا يقل عن سبع ساعات.
أين اتفاقية الشرق التي كنا نحسبها أفضل الاتفاقيات الموقع عليها لوضوح برامجها .أين التنفيذ وما نسبته؟؟؟
يا الزبير يا مكاوي إن الله سائلكم عن كهرباء كسلا ( الرد الرد السد السدد).
يوليو 2009 صحيفة الاحداث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق