كُتب في: 2007-11-12 صحيفة الصحافة
تريد الدولة من المواطن قرشاً وتكلف أو (تحرش) من يأتي بالقرش فليفعل بالمواطن ما يشاء.
بالضبط هذا ما يحدث في الغرفة القومية للحافلات - وربما غرف أخرى لم أقف عليها - هذه الغرفة تقدم أو تفرض أو تتفق مع الضرائب لتجمع لها ما على المواطن من ضريبة السفر فيما يُعرف بالمنفستو . ما يعود على الضرائب او الذي تريده الضرائب مثلاً لأقرب خط للخرطوم ( الخرطوم ألتي مثلاً ) هو 6 جنيهات على كل حافلة هذه الغرفة تأخذ من كل حافلة 17 جنيهاً او 19 جنيهاً، كم حافلة في اليوم واضرب في 11 هذا لأقرب خط والله أعلم بالخطوط الأخرى؟
من هذا عائده هل يُصدق بأنه في خدمة المواطن؟؟
لنا مع هذه الغرفة علاقة ( مش أولمرت وعباس لهما علاقة ) بدأت العلاقة يوم رأينا أن قاطني المناطق المتاخمة للخرطوم لا يعتبرون مسافرين بالمعنى الصحيح للسفر ومثلهم مثل سكان جبل الأولياء أو كترانج والمحس كترانج وكل الذي رماهم في شرك الغرفة القومية للحافلات هو أنهم من ولاية الجزيرة ومعظمهم طلاب جامعات وقد يخرج من البيت الواحد أكثر من طالب او طالبين وربما ثلاثة وأربعة. رأينا كلجنة من المنطقة أن تضم لمواصلات ولاية الخرطوم وسبحان الله كانت أول موافقة من الغرفة القومية للحافلات وكتبت خطاباً للجهات ذات الصلة مؤمنة على ضم المناطق المتاخمة للخرطوم لمواصلات الخرطوم. واتصلنا بالجهات ذات الصلة وعقدنا عدة اجتماعات بمكاتب الغرفة القومية للحافلات وبعد اتصالاتٍ واجتماعاتٍ طويلة لأكثر من سنة ونصف وصلنا لقرار ضم مواصلات ألتي الخرطوم لإدارة النقل والبترول بولاية الخرطوم.
وجاءت لحظة التنفيذ ووقفت الغرفة ضد تنفيذه بصلابة ولسان حالها أنت صدقتوا مين يترك صيداً سميناً مثل هذا يخرج من يده بهذه السهولة. وقطعاً لم يسمعوا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( الراجع في هبته كالكلب يرجع في غيه) والغي هو الطراش.
من التنفيذيين من هو عكس الغيث تماماً ( الغيث أين ما وقع نفع ).
صراحة إن كثيراً من الجهات في امتحان عسير لترينا أن هناك دولة بحق تنفذ قرارها، أم كثير من الطعام أصابه الماء؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق