إذاعة ود مدني تذكرني بأيام النكسة 1967 وصوت العرب واحمد سعيد وذلك في أنها تقدم معلومات مبتورة – تسميها تقارير - ومن طرف واحد ولو كنت مكان مديرها لطلبت من مدير مشروع الجزيرة وأمين المزارعين ومندوب شيكان قيمة الإعلان التجاري الذي أذاعته صباح الخميس 21/6/2007 م.(في الصحف يسمونها - تجملاً - مادة تسجيلية).
مدير المشروع قال نصف الحقيقة وذلك بقوله أن وزارة المالية هذه السنة ستدعم المدخلات فقط ولم يقل لا علاقة لها بأسعار التركيز والدعم المباشر ولكنه لم يقل لهم من سيمول وكيف؟فقط طلب منهم التوجه إلى زراعة الذرة والقطن.لماذا القطن والقانون الجديد يعطي المزارع كل الحرية في ما يريد زراعته.
عمنا الأمين أمين عام اتحاد المزارعين كعادته بشر بموسم ناجح هذه السنة ولم يحدد عناصر النجاح ولا مصادره وهل علم بذلك من وداعية رمت له الودع أم قرأ الغيب الله أعلم!!!!
أما الذي فور دمي وتركت فوران الدم وصرت اضحك هو قول مندوب شيكان للتأمين الأستاذ حسن إبراهيم الحسن بأنهم جاهزون ومستعدون للموسم الزراعي!!!!!!!!!
بالله يا حسن أحسن تكونوا ما مستعدين؟؟؟؟؟؟؟
لم يقل المدير والأمين ولا المندوب كيف سيمول البنك الزراعي؟ وكيف ستؤمنْ وبكم ستؤمنْ شيكان؟ ولم يقولوا هل التأمين إجباري كما في السيارات إذ لا سمح الله لو صدمت حواشة زيد كم سيدفع لحواشة عمرو المصدمومة؟
ولم يحدث الاتحاد حتى يوم الناس هذا كيف أمن لهم في السابق وكم خصم منهم لحساب شيكان دون علمهم؟ ولم يحدثهم كيف وقع نيابة عنهم في حق وليس تمثيل؟أي معادلة هذه وأي ظلم هذا الذي يقع على المزارع ويجعله مغمىً عليه ابد الدهر والجراحون يجرحونه بلا بنج وهو لا يحس؟؟؟
أخي مندوب شيكان أضحكتني جاهزيتك. ولك أن تتصور أن صعلوكاً حمل عكازةً غليظة وجمع عدداً من الناس وقال لهم لازم تشتروا من الجزار فلان لحمه مهما كان هل سيرفض الجزار ؟ وهل سيعلن عدم استعداده للبيع. وفي حالة شيكان الأمر ليس بيعا بل أمول اقتطعت وتضع وفي النهاية قد تنقص وقد لا تنقص بالتعويضات. أنا أيضا جاهز أعطني مليارات التامين والحساب ولد.
مثل هذه الاتحادات لا تطالب بشفافية إذ هي مولودة بلا شفافية هذا إذا لم نذهب بعيداً ونشكك في أنها مولود غير شرعي( مولود شنو ياخي دي ديناصورات تقول مولود).
الوسط الاقتصادي يوليو 2007 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق