ليس في الامر عجب
شرطة المرور رغم ما تقوم به من جليل اعمال يشهد عليها سكان العاصمة من وقوف في عز الصيف ومنتصف النهار لتسهيل مرور خلق الله ويكبر دورهم يوما بعد يوم مع ازدياد السيارات والتي تدفع مرة وربع المرة من قيمتها لجمهورية السودان في شكل جمارك 124 % لنكون دقيقين قبل أن يخرج علينا اعلام الجمارك ويقول ليس مرة وربع وهذه تعادل 125% ونحن حقيقةً نجمرك السيارات فقط 124%.
وبعد أن تجتاز الجمارك وتدخل عاصمتنا الفتية تطالبها ولاية الخرطوم 1200 جنيه الف وميتين جنيه ( وحتى لا يظن ظان ان هذه قيمة سندوتش فول نقول له بالقديم مليون ومئتا الف) هذا المبلغ فتح خشم علاوة على رسوم أخرى تصل 400 جنيه يعني 1600 جنيه زيادة على الجمارك.وغذا اردت التظليل أو الرقم المميز ستدفع أكثر.
خرمنا كثيراً
نعود لتفتيشنا الشهري هذه العادة الشهرية التي اعتاد عليها اصحاب المركبات العامة تحيرني وتحير أجعص جعيص حجة شرطة المرور فيها أنها تريد أن تتاكد من سلامة المركبات العامة التي تسير على الطرق القومية ولعمري الحيرة في اثنتين هل العربات الخاصة دائماً لا خوف عليها ولا منها فقط المركبات العامة حافلات بصات شاحنات لواري هي الخطرة؟أم المسألة جباية فلوس.
ثم انك فحصت المركبة فحصاً آلياً عند ترخيصها وختم بانها صالحة لمدة سنة ما الذي جعلك توقفها بعد شهر وتطالبها بالتفتيش الشهري وغلا عليها دفع غرامة(وفي الحالتين انا ضائع كما قال فرفور).
وما االذي يمنع عطب مركبة فحصت لسنة وفتشت لشهر من العطب في اليوم الثاني من الشهر المدفوع له التفتيش الشهري؟
اخشى أن يقول لي ناس شرطة المرور انت القلتها خلاص نعمل تفتيش اسبوعي.
وبعد ان ادخل في غيبوبة يقوم كاتب ويقول وماذا يمنع من ان عطب المركبة في بحر الاسبوع ويقوما ناس المرور يقولوا ليهو خلاص نعمل تفتيش يومي كل مركبة لا تمر على التفتيش اليومي لا تتحرك وإلا الغرامة. ويغمى على صاحبي. ويقوم فنطوط يكتب وماذا لو تعطلت في عصر ذلك اليوم. يقوموا ناس المرور يقولوا خلاص نعمل تفتيش على رأس كل ساعة.
وماذا لو تعطلت في الدقيقة 45 طيب نركب شرطي في كل مركبة عامة وعلى صاحب المركبة العامة أن يدفع نفقاته وبهذه الفكرة نضمن سلامة الطريق.
الوسط الاقتصادي أغسطس 2007 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق