يقول التربويون: من أمن العقوبة ساء الأدب.
هذا القول لا ينطبق على الصغار فقط فالنفس البشرية لا تعمل إلا رجاء لثواب أو خوفاً من عقاب. والعقاب يأتي بعد محاسبة.
الذي يبدو للناظر لواقع حياتنا في السودان في العقد الخير يرى غياب المحاسبة ولو أحسنا الظن سنقول المحاسبة العلنية ( ربما هناك محاسبات سرية أقول ربما). فما من مقصر – وهذا تلطيف لكلمة مخطئ – إلا وتجد كل عقوبته أن يحول من مكان لآخر قد يكون في بعض الأحيان أكثر حساسية مما كان فيه.وإن كان الخطأ مادياً يرقى لمكان أكثر مالاً من الذي كان فيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق