وزادت أسماء الدلع اسما جديداً
المجاعة اسم الدلع لها هو الفجوة الغذائية
الكوليرا اسم دلعها الإسهال المائي
والزيادات اسم دلعها رفع الدعم
الزيادات الأخيرة في أسعار الوقود والسكر بل كل زيادة طبقت فوراً بعد إعلانها وما هي إلا قرار وزاري. لماذا لا تطبق وتنفذ كل القرارات بهذه القوة وهذه السرعة. التمهيد الذي طرحه الأخ وزير المالية قبل الزيادات بيومين هو خفض المنصرفات الحكومية بنسبة 30%.وعندما أُعلن رقم المنصرفات الحكومية كان مدهشا يذكرنا بمسائل الفيزياء وسرعة الأجرام السماوية تريليون وكذا مليار دينار(دا كلام) وحذرت وزارة المالية من تجنيب الوحدات المالية لأي مبلغ وحذرت من الجبايات غير القانونية.
ها وقد مر نصف الشهر ووحدات كثيرة سادرة في غيها وتجمع المليارات بورق ملون ليس هو اورنيك 15 الورق الوحيد الذي تعرفه المالية ويدخل جوفها.
أذا أردتم لهذه الدولة احتراماً أمام مواطنها فلا تكيلوا له بمكيالين – كما تفعل أمريكا – بل نفذوا ما يعود عليه بالخير قبل الذي يعود على الحكومة بخير الدنيا – ليس خيرا مطلقاً طبعاً.
عشرات القرارات صدرت من مجلس الوزراء ورئيس الجمهورية بإزالة النقاط التي على الطرق والنقاط تمد لسانها وهي باقية ولم تمتثل حتى لحكم المحكمة الدستورية.( نقاط رسوم طرق وكباري الخرطوم مثالاً).
أما عن جمع المال بالورق الأبيض والملون ، لنأخذ ما يجري في وزارة الداخلية مثالاً كل مخالفات المرور والتي هي بالمليارات وكما ذكرنا سابقا طريقة تقسيمها( 15 تسيير،20% حوافز ،20% شرطة الولاية ،40 المركز مازال المجموع 95% 5% فاقد بسيطة!!!) وبالمناسبة بعد كل هذه تطلب منك الشرطة دعم شرطة متى ما تقدمت لها لخدمة،عند الفحص الآلي تدفع دعم شرطة وعند استخراج الجواز او تجديده دعم شرطة وكذا الجنسية والبطاقة وكلها بورق ابيض لا ولاية لوزارة المالية عليه.ولم يدلنا ولم ينورنا أحد على طريقة صرفه.( المال السائب يعلم السرقة)
ما لم يختف كل هذا (الهبتلي) لن تجد قرارات وزير المالية مصداقية عند شعبه بل الحكومة كلها سيكون للشعب رأي في مصداقيتها رغم كل اجتهاداتها في تقديم الخدمات التي أنكرها معارضوها، بل حتى البترول قرانا من يشكك فيه كانجاز.
ما لم تحترم الحكومة قراراتها بشقيها ما للمواطن وما عليه لن يكون لها رصيد شعبي وستفقد احترام هذا الشعب الصابر والمتقدم عليها أبدا.
لذا فلترنا وزارة المالية كل حزمة قراراتها على الواقع وليس الزيادات فقط طيب (بلاش رفع الدعم).
اغسطس 2006
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق