السبت، 25 يوليو 2009

أين تنمية ولاية الجزيرة؟

هل قَدر ولاية الجزيرة أن تنتظر الأخريات ليلحقن بها ؟ طبعا ولاية الخرطوم مستثناة من المقارنة.
يلتفت المواطنون بولاية الجزيرة إلى مباني مدارسهم ويجدوا حالها بائس ولم تطأه رجل الاعمار والصيانة من زمن.والى حال مدارسهم من وجه آخر فلا يجدون مدرسة نموذجية تهوي إليها أفئدة المتفوقين من الطلاب وحتى حنتوب صارت كلية جامعية.رغم اشر قات هذا العام التي جعلت من المدارس مدارس والمدرسون مدرسون وليسوا جباة ولا كماسرة شكراً أخانا الوزير وشكرا لجنة مجلس الولاية.
ويلتفت المواطنون في ولاية الجزيرة إلى طرقهم ويجدون العمل فيها بطيئاً ويسالون وحق لهم أن يسألوا ماذا جرى؟أما عن الصحة فجنوب الجزيرة يشكو البلهارسيا بنسبة كبيرة يقال أنها 90% في بعض القرى.
سألنا والي الجزيرة الفريق عبد الرحمن سرالختم في لقاء مع بعض صحفيي ولاية الجزيرة هل حقاً أن لولاية الجزيرة 40 مليار دينار مال تنمية لدى وزارة المالية الاتحادية لم تدفعه؟ أجاب الوالي لا بل الرقم الصحيح هو49.9 مليار دينار ولوزارة المالية ظروف جعلت المبلغ يتأخر.
هنا نريد أن نسال ونستفهم
1 – إلى متى سيتأخر مال تنمية ولاية الجزيرة ونحن في الشهر التاسع ( أعني سبتمبر وليس ما تعنيه النساء) وإذا أُفرج عنه الآن في أي الميزانيتين سيدرج؟
2 – هل يمكن أن نقول هذا سبب تعطل التنمية في ولاية الجزيرة هذا العام؟أم هناك أسباب أخرى؟
3 – هل زال عن وزارة المالية الاتحادية وجعها وألمها بعد فرض الزيادات الأخيرة؟ طيب بلاش بعد رفع الدعم ( اسم الدلع الجديد) وستوفي هذه المبالغ لولاية الجزيرة والولايات الأخرى وما مرتبة ولاية الجزيرة في هذه القائمة؟
4 – هل وزارة المالية بولاية الجزيرة مؤهلة لتصرف المبلغ في ما ينفع الناس؟أم أولوياتها في وادٍ وهموم الناس في وادٍ آخر؟
5 – الذين تم تعيينهم من قبل ولاية الجزيرة هل تعيينهم متوقف على هذه المتأخرات؟ أم ذاك بند آخر أيضاً هو في علم الغيب؟ وقد سألنا عن ذلك في مرة سابقة بعنوان ( ولاية الجزيرة وتخدير الخريجين) ولم يجبنا أحد لا أدري تعاليا أم إهمالاً.
قلبنا على ولاية الجزيرة التي نعرف حالها ويغالطنا آخرون بأنها بخير ولذا لن يدفعوا لها. ,آخرون يقولون المركز لا يسمع إلا لمن حمل السلاح ونحن في ولاية الجزيرة ليس لنا أسلحة غير هذه الأقلام وهذا التهذيب والشعور بالمسئولية والإيثار والترفع عن الصغائر.
من هذه أسلحته أيحرم من مال التنمية؟
سبتمبر 2006

ليست هناك تعليقات: