بعد استماع جيد ومحاولة للاتصال عشرات المرات على برنامج صحتك التلفزيوني نهار الجمعة 29/9/2006 م وبعد انتهاء البرنامج ظهرت قائمة الأسماء الطويلة التي تعقب كل برنامج وأظن عائد الكثير منهم ظهور اسمه على الشاشة. لفت نظري (صحتك إعداد وتقديم مأمون حميدة) كده على بلاطة مجردا من كل ألقابه العلمية وهذا العَلم يعرفه كثير من أهل السودان إن لم نقل تعرفه كل النخب السودانية ولكن هذه قناة عالمية تُشاهد في معظم الكرة الأرضية( أقول تُشاهد ولم أقل يشاهدها معظم سكان الكرة الارضية) فلماذا لا نُزين للرجل اسمه ونعطيه حقه المو شاحدوا .
ثانيا هذا البرنامج والتعديل الذي جرى على اسمه من (حديث الأطباء ) إلى صحتك وهو تحويل موفق إذ حديث الأطباء قد يكون في تربية الماشية وعمارة الأرض أما الاسم الجديد فهو موفق جداً توفيق هذا البرنامج الذي أصبح مفيدا وجاداً ويقوم عليه رجال ويستضاف فيه رجال. لا يقدم لهم فيه شراب ملون.
حلقة الجمعة 29/9/2006 م كان ضيفاها ب سليمان صالح فضيل وب بهاء الدين قسم السيد وقد شغلت أمراض البطن كثيرا من وقتها ولكن ما استوقفني هنا الحديث عن مركز محمد صالح إدريس للنزف المعوي وكيف أن ب فضيل هو من ارشد المحسن محمد صالح إدريس لهذا العمل. وهنا نريد أن نلوم ب فضيل لوما لطيفا لماذا لم يحدد له المكان المناسب. وقد كتبت في هذا العمود عن هذا المركز بعد زيارة له وعرفت من مديره الدكتور حافظ يومها أن 99.9 % ( كنتائج الانتخابات العربية تماما لما كانت في انتخابات) 99.9 % من رواد المركز من الجزيرة بل من المناقل. وقد نشرت هذه الصحيفة يوم الاثنين الماضي تقريراً مخيفا عن البلهارسيا في محلية المناقل وعقبنا عليه يوم الخميس وطالبنا بان تكون هماً عاماً وناشدنا الصحة الاتحادية وولاية الجزيرة بنقل تجربة مركز محمد صالح إدريس إلى المناقل أو مدني.
كنت أتمنى من الإخوة العلماء الأجلاء أن ينصحوا بعمل مركز مثيل في ولاية الجزيرة ولكنهم سكتوا. نحسن فيهم الظن ونقول وقفوا عند واجبهم.وعلى كل أن يطلع بدوره.
ونقول يجب أن يذهب الطبيب الواحد لآلاف المرضى لا أن يأتي آلاف المرضى للطبيب في الخرطوم. هل يسمعني أحد فريقاً أو مشيراً؟
سبتمبر 2006 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق