هل هناك جهة تعمل في الخفاء لتحريك كل ساكن؟
هل هناك جهة منوط بها عكننة المواطنين؟
هل هناك نفر لا يريدون إلا أن يروا الجو ملبد بغيوم دموع المحرومين؟
هل الوسيلة الوحيدة بيد أعداء الحكومة أن يفتنوها مع المواطنين بقرارات غير مدروسة ولم يشارك فيها الضحايا؟
محلية الخرطوم - إدارة صحة البيئة هل درست هذا الإنذار الذي وجهته إلى أصحاب الأبقار الذين حول العاصمة جيداً وحددت لهم مدة أسبوع واحد فقط لترحيلها؟ وإلا سوف تضطر لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم استناداً على قانون الصحة.(صورة الى وكيل النيابة) تهديد باستخدام القانون والحكم صادر مسبقاً.
كيف حددت هذه الإدارة هذا الأسبوع؟ وهل هو كافٍ لعمل مثل هذا؟
هل تعلم إدارة صحة البيئة أنها طلبت تهجير الأبقار في صيف درجة الحرارة فيه 46و45 درجة وهذه الأبقار المحسنة لا تحتمل أي درجة حرارة وفي هذه الأيام الظل وحده لايكفيها وترش الأرض التي حولها بالماء وإن هي خرجت لشمسنا هذه ماتت .لو علمت إدارة صحة البيئة بمحلية الخرطوم كم من الأسر يعيش على هذه الأبقار لما تعسفت معهم هذا التعسف.
لإدارة صحة البيئة الحق في أن وضع هذه المزارع ليس معقولاً لقربه من سكن المواطنين ولكن الكل يشهد أن المنازل هي التي زحفت على الأبقار وليس العكس.ثم ثانياً هل حددت محلية الخرطوم البديل لهؤلاء؟أم أمرها لا يهمهم فقط اشتكى الناس الفوق هؤلاء الرعاة إلى المحلية وتحركت لترضيهم وخسارة وغضب أولئك لا يهم أحدا.
أي لبن ستشرب الخرطوم إن هي اعتمدت على وجهة نظر واحدة؟ وكم سترتفع فاتورة اللبن المجفف التي بلغت في العام الماضي 30 مليون دولار.ثم سؤال آخر هذه الدولة كم لسان لها مرة تحدثنا عن اهتمامها بالزراعة ومرة تحدثنا عن نفرة خضراء ومرة عن ثورة بيضاء ووزارة الثروة الحيوانية تستورد من العيادات البيطرية عشرات وهذه جهة حكومية أخرى لا تريد أن تسمع صوت بقرة ولا تشم رائحة بقرة وتريد أن تشرب شاي لبن - لا تدري مصدره - بعد المغرب في النجيلة.
يا إدارة صحة بيئة محلية الخرطوم قرارك كارثي وفي وقت خطأ وبلا بديل ادرسوا الأمر جيداً ووازنوا وسددوا وقاربوا.
ثم ثانياً متى تعترف ولاية الجزيرة ومشروع الجزيرة بهؤلاء النازحين أم لا يسمعون الا إذا جاءت الأمم المتحدة وتتالت الوفود.لماذا لا تسالان لماذا نزح هؤلاء؟
غداً سنسمع أن عراكاً قد حدث بين ملاك الأبقار والشرطة وان الخسائر في الأرواح بلغت كذا وأن الخسائر في الأبقار المرحلة بلغت كذا مليار جنيه كل ذلك لأن ساكن قصر اشتكى للمحلية من رائحة الأبقار وهرعت المحلية لإرضائه على حساب أهل العوض.
آل نفرة خضراء آل وسيكون هم الحكومة الأول الزراعة؟
مايو 2007
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق