يبدو أن حل مشاكل السودان بهذه الطريقة متعب ومهلك للأعصاب والوقت، لذا خطرت لي خاطرة بان نجد حلا مجملا لمشاكل السودان وقد وجدته واليكموه ( كما كان يقول أيوب صديق رد الله غربته).
نفترض أن عدد سكان السودان 35 مليونا( آخر إحصاء كان سنة 1993).أليس كذلك يا بروف عوض حاج علي؟
يتم تعيننهم على النحو التالي:-( على مصحف إفريقيا تجهيز اكبر عدد من المصاحف لزوم القسم وليس أي شيء آخر ومثله من الأناجيل)
نصف مليون نواب للرئيس
نصف مليون مساعدين للرئيس
نصف مليون مستشارين للرئيس
نصف مليون مهنيون بالقصر
خمسة ملايين وزير اتحادي
خمسة ملايين وزير دولة
28 والي( أقصى عدد ممكن)
مليون مستشاري ولاة
خمسة ملايين وزراء ولائيين
خمسة ملايين معتمدين ومساعديهم
بقية الشعب زوجات وسائقين وحرس.
بهذه الطريقة نكون وفرنا على الدولة وقتا ثمينا كانت تهدره في المحادثات في دول الجوار كل مرة باسم جديد.وسيعيش كل هؤلاء في هناء وسرور كما كانت تنتهي الأساطير ( وعاشا في هناء وسرور).
بهذه الطريقة سيضمن كل سوداني مكتب مجاني ومنزل مجاني مدفوعةً كل فواتيره من الخزينة العامة فواتير كهرباء وماء وهاتف وغذاء وعلاج – شرطا يكون بالخارج – وسيارتين ثلاثة واحدة للمشاوير القصيرة وواحدة للمشاوير البعيدة وثالثة للعيال كل هذه القطع بدون هم لفواتير الوقود.ومن يجد كل هذا لن يحتج على شيء ولن يطالب بشيء.
على كل مواطن أن يتقدم للمنصب الذي يجد نفسه فيه أو يروق له. لا يوجد حد أدنى للمؤهلات ومن لم يجد ما يعجبه من المناصب نرجو أن يقترح منصبا ونحن جاهزون لتلبية رغباتكم.
أصبحنا وأصبح الملك لله.
اغسطس 2006
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق