السبت، 2 يناير 2010

الانترنت في حياتنا

فلاشات
الاول :
(الخرطوم فئ 22/4(سونا) بلغ مستخدمو الانترنت في السودان 3,5 مليون شخص من جملة 40 مليون ( 8.75 %) مواطن سوداني فيما بلغ مستخدمو الانترنت في إفريقيا 5,6% كادني استخدام فى العالم حيث يستخدم 74,4% الانترنت في أمريكا الشمالية و60,4% فى استراليا و48,9% في أوربا و29% فى أمريكا اللاتينية بينما يستخدم 23,3 الانترنت فى الشرق الأوسط فيما يقدر عدد رواد الانترنت أكثر من مليار ونصف نسمة).
الثاني:
(أن قارة آسيا جاءت الأولى من حيث استخدام الشبكة العنكبوتية بنسبة 41 % من المستخدمين، تليها أوروبا (28%) وأمريكا الشمالية (18%) وأمريكا الجنوبية (7%) والشرق الأوسط وافريقيا (5%).
الثالث:
(اكد المشير عبد الحمن محمد حسن سوار الذهب رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية حاجة الدعاة والأئمة المسلمين للإلمام بالاستخدامات المتعددة للانترنت والاستفادة منها فى نشر الدعوة الإسلامية وثمن سوار الذهب الذي كان يتحدث في ختام فعاليات الحلقة الدراسية شبة الإقليمية حول الاستخدامات الثقافية للانترنت لفائدة الأئمة والدعاة ).
ليست هوساً ولم ترفض كما رُفضت كثير من وسائل الاتصالات. الراديو والتلفزيون وجدا من يحرِّمهما في أول ظهورهما أما الأطباق الفضائية او لاقطات القنوات الفضائية - في بعض الدول – كانت تكفي دليلاً على فساد أصحابها، وبالتالي يصبحون على كل لسان مضربا للمثل في الانحراف. أما هذه الانترنت آو الشبكة العنكبوتية لم تسلم من النقد ولكن بمرور وقت قصير تغلب نفعها على ضررها بما لا يُقارن حتى وصل الأمر الى أن يدعو المشير عبد الرحمن سوار الدهب الائمة والدعاة لاستخدامها.( وما ادراك ما ورع سوار الدهب اللهم احفظه وبارك في عمره واحفظه رمزاً للخير الذي يمشى بين الناس في وقت ندرت فيه القدوة). لا استبعد خطبة جمعة من لاب توب عما قريب مع بعض الروابط links من الشبكة العنكبوتية معروضة على شاشة كبيرة فوق راس إمام المسجد والمصلين يشاهدون.بس من يضمن لي عدم انقطاع الكهرباء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن أحسنا استخدام الانترنت والاتصالات لما هاجت شوارع الخرطوم بالسيارات وتكدست في الشوارع كثير من حركة الناس يمكن الاستعاضة عنها بالانترنت (قبل وبعد الحكومة الالكترونية) رباه متى يصبح هذا الحلم واقعا يا كمال عبد اللطيف؟؟
من الاستخدامات الشائعة والتي وفرت كثيرا من الوقت ماكينات الصراف الآلي أما قضت على الصفوف امام الصرافين والنشالين والفكة؟ وكم من الوقت وفرت للمستخدمين من التلوي في صفوف البنوك والصرافين؟؟
البريد الالكتروني كم من الوقت والجهد وفرَّ(غير ان صديقنا سعد الدين إبراهيم مُصر على حمل موضوعه من الحلفايا للرأي العام وهو على متن حافلة ليصل بعد ساعة او ساعتين في حين ان موضوعات الصحف الخارجة من اللعوتة تصل في ثوانٍ وكذلك القادمة من أمريكا لك التحية صلاح شعيب).
كان أول حلول فض الزحام في دول خليجية قبل عقدين من الزمان هو الاتصالات الهاتفية واليوم هذه الانترنت فاقت كل ما قبلها بل احتوت كل ما قبلها من وسائل الاتصالات فهي تنقل الصورة والصوت والورق والمعلومات بكل أشكالها وتحفظها من الضياع ولا يعني ذلك انها كلها خير لا يأتيه الباطل وفيها من الشر ما فيها ولكن خيرها أضعاف شرها.
هذا ولم ندخل في استخداماتها الكثيرة التي هي من استخدامات الحياة المتعددة.اقول لنصل الى تحريك جل معاملاتنا من بيوتنا ومكاتبنا، على الدولة أن تكون الرائدة وكل المؤسسات الكبيرة. انظروا الى نتائج الامتحانات كيف صارت عبر الانترنت في لحظات وكيف يكون الحال لو لم نستخدم الانترنت والجالسين لامتحان الشهادة الثانوية وصل الى أربعمائة وسبعون الفاً.
انظروا كيف تتعامل وزارة الصحة مع الأطباء عبر الانترنت - مشكورة - وفرت لهذه الطبقة جهداً كبيراً ولحقها المجلس الطبي يا ربي متى تتعامل الخدمة الوطنية مع زبائنها عبر الانترنت بعيداً من صفوف الشبابيك؟
والتعليم في بلادي يشكو التخلف ومن هم عليه لا يجيدون إلا البكاء على الماضي!!
ودرجة الحرارة 47 ْ وفي رواية هذا المعلن منها.

صحيفة الاحداث ابريل 2009 م

ليست هناك تعليقات: