قبل زمن كنا نسمع عن بنوك ثلاثة متخصصة البنك الزراعي والبنك الصناعي والبنك العقاري.بعد سياسة التحرير لم تعد هذه البنوك المتخصصة كذلك وقبل ان تتوسع في نشاطها التجاري رأى المزارعون أن بنكاً زراعياً خاصاً بهم سيخدم الزراعة أيما خدمة.
قام بنك المزارع والى يوم الناس هذا لا يعرف عامة المزارعين عنه كثير شيء ولم يروا له أثراً لا في حياتهم ولا في زراعتهم – قلت عامة المزارعين ولم أقل كل المزارعين. هل يعني هذا ان المزارعين غير العامة جنوا من ثمره بعض من شيء او كل شيء؟ ربما. فنحن نرى رئيس مجلس إدارة البنك من اتحاد المزارعين لعشرات السنين وكثير من أعضاء مجلس إدارة البنك من المزارعين وحاجات تانية حامياه.
من يضع سياسات البنك؟
ما علاقة البنك باسمه؟ بالعربي كده المزارع ماذا استفاد من البنك؟
ما نصيب الزراعة من هذا البنك؟ كم مصنعاً مُعيناً للزراعة أنشأ او ساهم فيه؟
ما نصيب الزراعة من ضمانات البنك تمويلاً وتسويقاً؟
وبعد أن احتضن إليه البنك التجاري وأدخله في عبه وفي اسمه من أنقذ من ومن غطس من؟
هذه المصارف من يقوم عليها اعلم ان بنك السودان هو عمدة المصارف ولكن بنك السودان لا تهمه إلا الأمور الفنية حسابات ومراجعة هل تدخل أهداف البنك في حزمة مراجعة بنك السودان؟ أتمنى؟ هل لرئيس وأعضاء مجلس الإدارة مواصفات يا بنك السودان؟ أم فن لف العمة يكفي شرطاً لرئاسة وعضوية مجلس إدارة مصرف المزارعين؟
هل سيظل هذا البنك بهذا العجز في ما يقدمه للزراعة؟ كم نصيب الزراعة من تمويل العام الماضي مثلاً؟
المزارعون ما نصيبهم من أسهم هذا البنك وفيما نعلم أن لهم 60% من أسهم هذا البنك هل ملك البنك هذه الأسهم للمزارعين بأسمائهم أم يمثلهم الاتحاد؟
شركة الأقطان كانت تتعامل مع الاتحاد كممثل للمزارعين في الحقوق وبعد أن صحنا مرارا استجابوا وسلموا كل مزارع نصيبه من الأسهم في صك. مشكورين رغم إن المزارعين لم يجنوا من هذا الصك لحس الأصابع بعد. أتمنى ان يخرج عليهم اجتماع الجمعية العمومية بحقوقهم كاملة. نصيب السهم عدد من الجنيهات الجديدة فنحن في مطلع يونيو؟
نــداء
بمناسبة الأسهم كل المزارعين حاملي أسهم شركة السودان للاقطان مدعوون لاجتماع الجمعية العمومية بمركز الشهيد الزبير للمؤتمرات يوم الأحد 10/6/2007 وسيتم في الاجتماع اختيار مجلس الإدارة الجديد وهو الاجتماع الأخير الذي سيكون قانونياً بأي نصاب نسبة لإلغاء اجتماع الأحد الماضي بسبب النصاب.على جميع حاملي الأسهم المشاركة في الاجتماع.
يونيو 2007
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق