في إجابة لمدير مشروع الجزيرة للإذاعة السودانية عن الموسم الزراعي الحالي قال: معلوم أن التمويل لزراعة الذرة والفول السوداني يقوم به المزارع من نفسه كتمويل ذاتي أما القطن فقد التزم البنك بتمويله. المذيع أو المحاور لم يكن بارعاً وإلا لقال له وأنت المقعدك شنو مادمت لا تقدم تمويلاً ولا تقوم بتسويق ماذا بقي لإدارة مشروع الجزيرة؟؟؟؟؟؟؟؟
وكيف تستحل مال الإدارة الذي تجمعه جنبا إلى جنب مع رسوم المياه وكأنهما من الأهمية للنبات سواء بسواء؟ وكأن النبات لا ينمو إلا بإدارة وماء. إلى كليات الزراعة في بلادي اهدي هذه المعلومة وأرجو إضافتها للمنهج فوراً.
من يفصل هذين الرسمين؟ دائماً ما تاتينا الرسوم مياه وإدارة الفدان 30 جنيه (جديد).
اروني ماذا بقي لجيش بركات من عمل؟ آه عرفت فتح العطاءءءءات. وحراسة القطن حتى لا يخرج من الدورة الزراعية؟ وإلا كيف يعيش الكارتيل.
(لسيارة الكابرس الامريكية دعاية في غاية الطرافة إذ يردد بعض الشباب في لحن خليجي جميل: كيف نعيش بلا كابرس ) نستعيرها اليوم كيف يعيشون بلا مشروع جزيرة فيهو قطن؟
يبدو انه من اللا أخلاق أن يعيش واحد على حساب آخر دون ان يقدم مقابلاً.ليس عيش ند بند ولكن عيش رغد في مقابل بؤس الآخر أشبه بمص الدماء.
زراعة متخلفة ومردود مخجل وتكلفة عالية ولا يسال عن النتائج دولة ولا حسيب مشروع عمره ثمانون عاماً يدار باللا علم ( اللا علم اسم الدلع لل.......)
يا سيادة المدير الجديد فقط ارني مادمت لا تمول ولا تسوق ولا تدخل تقانة ما دورك؟؟؟
للشوام مثل ضد الحياء لا ادري كيف أصيغه ( البيخجل من بنت عمو ما بجيب أولاد).
وما دمنا نستحي ونستحي ان نقول البغلة في الابريق ستظل مؤسسات المزارعين لا أقول على حالها ولكن سيطالها فقد تجدد الخلايا كحالة بيولوجية معروفة. إلى أن تموت وبعدها نفكر في تعويض الوقت المهدر والطاقات المفقودة.
الدولة تجهد نفسها بمشروعات كعلب الكبريت مقارنة بمشروع الجزيرة ولا تخصص من نفيس وقتها وعلمائها للاستفادة من هذا المشروع الذي أصبح لغزاً.
اللهم نسال كان لا نفقد الامل فيه اللهم نسالك عدم الزهد فيه اللهم انتشله من رقدته ليجمح عالياً ويفيض خيرا على الملايين لا على العشرات.
أغسطس 2008 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق