المزارع الاول : ها زول قالوا رقدوا لينا التركترات هبطرش
المزارع الثاني:وين؟
الاول :في البنك الزراعي
الثاني:وبي كم ؟
الاول: 60 الف جنيه.
الثاني : ات مطرطش؟ 60 ألف جنيه يعني 60 رطل سكر؟
الاول : لا لا بالجنيه الجديد بالقديم يعني 60 مليون.
الثاني: نان ديل يجيبوهم ليهم من وين؟
الاول : مُن زارنك فيهن علي مهلتك 5 سنين تجادعن فيهن؟
الثاني :كدي معليش
الأول : ها الاقلب دا ات فاكر 5 سنين بعاد؟؟؟ باكر بجن ان الله مد في الأيام.
فليفرح المزارعون لأن نصف الحقيقة مغيب عنهم.فالحوار أعلاه لا يدري أصحابه ما واجب الزراعة على الدولة ولا واجب الدولة نحو الزراعة.لم يسمعوا الدعم ولا بالتسويق.
المعلوم أن الآلات الزراعية تعتبر من الصناعات المتواضعة التي لا تكلف كثيرا فهي ليست في حاجة إلى مظهر ولا إلى أجهزة سلامة معقدة فقط ماكينة وصندوق تروس وساحبة أو رافعة وكل ذلك يتجلى في التراكتور الزراعي الذي عندما يبالغ في تحسينه تضاف إليه ضلالة.
وبحجة النفرة الزراعية طرحت جياد والبنك الزراعي عدد كبير من التراكترات الزراعية مشكورتان على هذا الانجاز. ولكن ما سكت عنه الطرفان هو هذا السعر التراكتور من جياد ب 50 الف جنيه يعني 25 الف دولار بدون أي ملحقات مثل المحراث والناموسة وو.
المعلوم ان الآلات الزراعية معفاة من الجمارك كيف وصل سعر التراكتور إلى هذا المبلغ والبنك الزراعي وضع أرباحه الآجل 10 آلاف جنيه 5 آلاف دولار ليصبح سعر التركتر ملط 60 الف جنيه!!! Too much
إلتراكتور بهذا السعر لن يعين في الزراعة وسيطلب الحاصلون عليه مبالغ كبيرة نظير حراثة الفدان ليفوا بالأقساط ولن يكون خدم الزراعة في كثير شيء . نريد من مهندسي النفرة الخضراء أن ينزل سعر التراكتور بمثل سعره في اوربا او ايران بدون ارباح مضاعفة ليمتلك كل 10 مزارعين تراكتور يحرثون أرضهم عدة مرات وبلا حساب ( لم أتحدث عن الجازولين الذي أصبح معوق أساسي للزراعة بعد اتحاد المزارعين) أما ان تظل أسعار حرث الفدان على حالها ليس للنفرة الخضراء ما تفاخر به وتحسبه انجازاً. ولكن إن كانت هناك نفرة تجارية فلتفاخر ببيع التراكترات.
قارنوا أسعار هذه التراكتورات بأسعارها في بلدان أخرى ذاقت طعم الزراعة.
يوليو 2007 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق