طلبت من صديقنا الطاهر ساتي طلباً قلت له اكتب مرة شيئاً طيباً إذ لا يعقل أن تكون الحياة بهذه الغتامة. رد عليَّ الطاهر وقال: بالله وريني حاجة حلوة نكتبها.
غير أني رأيت حاجة حلوة وأريد أن أكتبها بنفسي.وفي وزارة الصحة كمان،محل 1%)
ثورة الاتصالات وثورة الكهرباء يجب أن تكونا خادمتين لكثير من التطور إذ الكهرباء ليست للتبريد والتكييف فقط.
لو أحسنا التصرف في ما بيننا من خيرات لتحول كثير من حالنا ولما بقينا في ذيل القوائم – إلا قائمة الفساد طبعاً – ولكسبنا وقتاً هو مكون اقتصادي عالي جداً.
الذي يحير الكوادر البشرية والحمد لله موجودة والاتصالات موجودة والكهرباء إلى حد ما موجودة. لماذا لا تذهب كثير من الخدمات للناس في بيوتها بدلاً من العكس.لماذا عدد ناقلات الركاب في ازدياد وحركة الناس في ازدياد ؟
أحسنت وزارة الصحة التعامل مع الأطباء فصارت تقدم لهم كل الخدمات عبر الانترنت طلبات التقديم للوظائف والتوزيع على المستشفيات والدورات التدريبية كل طبيب يحمل ورقة فيها اسم الموقع وله كلمة مرور وبيانات متى ما ادخلها في الموقع أجابه الموقع بالذي يريد في توفير كبير لجهد الانتقال من اجل كلمة واحدة او ورقة واحد.
رب قائل وزارة الصحة تتعامل مع طبقة راقية من طبقات المجتمع وسهل لها ذلك الأمر. منطق مقبول ولكن كل طالب خدمة يمكن أن يصبح راقيا ومضطراً للتعامل مع الشبكة إذا كان الخيار بان يحضر من المناقل أو كسلا ليسأل عن كلمة واحدة :التقديم متين؟ ويضيع اليوم واليومين ( بلا خريف ) أما في الخريف قد يتحول الأمر إلى أسبوع أو أسبوعين ضيفاً ثقيلاً على العاصمة والعاصمة ثقيلة عليه.
وزارة التربية تتعامل مع طبقة ليست اقل رقيا من طبقة الأطباء بل هم أطباء الغد لماذا تصر وزارة التربية وخصوصا في ما يتعلق بالامتحانات واستخراج النتائج على الزحمة؟
رب قائل الرسوم دائماً هي العقبة ونتيجة الامتحانات غير المربوطة برسوم يستخرجها الطلاب من الانترنت وكذلك نتائج القبول في الجامعات من النت بقيت حلقة واحدة هي التقديم للجامعات واستخراج الشهادة ابحثوا لهم عن صرفة وطريقة يدفعون بها هذه الرسوم (كريدت كارد مثلاً) إذا كان لا بد منها وانشروا هذه الكتيبات على النت لتنشروا ثقافة سبقتكم بها شبكات الاتصال من سنين.
كثير من الخدمات الحكومية يمكن إن يقدم من خلال الانترنت إذا استغللنا هذه التكنولوجيا استغلالاً أمثل فقط بعض من فكفكة الأصابع من الكنكشة واستنباط الموارد.
نبارك التطور اين ما كان والدفع المقدم في الكهرباء يقف على قمة مباركاتنا.
حتى التفتيش الشهري بتاع المرور مادام هو دفع فقط وليس تفتيش يمكن ان نستخرجه من الانترنت بعد دفع عشرين جنيه وخمسة دمغة جريح.
يوليو 2007 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق