الأحد، 13 ديسمبر 2009

على هيئة المواصفات فحص هذا العرقي

هل جودة العرقي مدرجة في برنامج خطة هيئة المواصفات والمقاييس؟ ومتى سيأتي دور فحص العرقي؟ طريقة صناعته، معايرته ،الأدوات المستخدمة في تصنيعه، وقبل ذلك نوع التمر المستخدم في صناعته، ثم بعد ذلك طريقة التعبئة وأدوات التعبئة كل هذه مطلوب من هيئة المواصفات والمقاييس فحصها وتحديد المواصفة التي تضمن سلامة المستهلك.
لا أمزح ولكن رأيت في هذه الخرطوم أماكن مكشوفة لصناعة العرقي ليس محلاً ولا أثنين ولا ثلاثة بل عشرات الأماكن وفي الهواء الطلق لا تسترها حواجز ولا حيطان ( علشان ما واحد يقول لي الوداك شنو؟) وبما أنها في الهواء يراها المارة بلا أدنى جهد مثلها ومصانع الطوب مما يدل أن الحكومة على علم بها والولاية على علم بها والشرطة على علم بها وهي بهذا الوضوح مما يجعلنا نطالب هيئة المواصفات والمقاييس لتقوم بدورها في حماية المستهلك وضبط السوق.
وما دفعنا لدعوة هيئة المواصفات لفحص مصانع العرقي هذه هو ما رأيناه من أواني بدائية تستخدم في تصنيعه ولا ندري أي أنواع التمر يستخدمون وما دامت هذه المصانع مصرح بها او مسكوت عنها ضعفاً أو فساداً على الهيئة القيام بدورها حتى تضمن عرقي سليم لمواطنيها وحتى لا نكلف وزارة الصحة ومستشفيات الأمراض النفسية فوق طاقاتها.
وقديماً قالوا الوقاية خير من العلاج فعلى وزارة الصحة أن تضغط على هيئة المواصفات والمقاييس لوضع مواصفة علمية للعرقي.
كما تعلم عزيزي القاري إن لا داعي لكلمة مثل: الساكت عن الحق شيطان أخرس. إذ الحق ما عاد متفق عليه فما تراه حقا يراه آخر باطلاً وما تحسبه غير مخالف للقانون قد يكون موافقا لاتفاقية السلام وفي ظل هذه الازدواجية ما علينا إلا أن نترك وزارة الداخلية وفلسفتها ورسالتها المتمثلة في حماية الطرق من متهوري السائقين ومستخدمي المركبات والغرامات الفورية على قارعة الطريق فوزارة هذا همها – وما أكبره من هم – يجب علينا أن نرحمها من هذه الصغائر، ونذهب ونطالب هيئة المواصفات والمقاييس لتحمي المواطن من العرقي الملوث المصنوع بآنية بدائية ومعبأ بطريقة عشوائية والمصنوع في الهواء الطلق (عينك يا تاجر).
(أوقفوا الأرض أريد أن أنزل)
صحثف الحرة 2009 م

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

يا حكومة الانقاذ هل هذا عهدناالذي قطناه لشهدائنا في الميل اربعين بتمكين دولة الشريعة؟