وردت كلمة تهيش في القاموس السياسي اخيراً لدرجة الترهل.فالمفاوضات جلها عن التهميش والسؤال الاكثر وروداً :منْ همش منْ؟
لكني أملك إجابةً اليوم لمن همش من؟ فقط زراعياً
في أخبار الاسبوع الماضي ان 100 مليون دولار خصصت لزراعة القمح بالشمالية ممتاز ومبروك والشمالية أعلى إنتاجية (في القمح والسياسيين) من غيرها لبرودتها واكثر انتاجية في جوانب الشعر والغناء.
ولكن كم نصيب القمح في الجزيرة ؟ حتى الآن لم يخبرنا أحد وسؤال هل سأل سائل عن طريقة بيع قمح السنة الماضية هل سألوا من اشترى قمح الموسم الماضي وكيف كانت طريقة السداد؟ وهل في النية شركة قمح السودان على طريقة الشركة إياهها؟
هكذا تحتقن الجراح إلى أن تنفجر ويبدأ التطبيب وقد ينجح وقد لا ينجح وقد نحتاج إلى أطباء من الخارج يطالبون بما تبقى من مطار الخرطوم القديم.
من يضع السياسات الزراعية؟
هل من واقع دراسات ام لصاحب الصوت الأعلى؟
اين شعار النفظ للزراعة؟
أين النفرة الخضراء؟
مشروع الجزيرة ما يجري فوقه من حراك سياسي غلب الزراعة وتصارعت الفيلة ومات العشب.
من للزراعة والمزارعين هذه الرقعة التي تسمى مشروع الجزيرة فوقها 6 ملايين من البشر، كيف هانت الأرض ومن عليها على هؤلاء لماذا يبحث بعض الناس عن مناطق هادئة ليجرها إلى المعمعة.
حال زراعة القمح بالجزيرة هل أطلقت عليها رصاصة رحمة وتحولت بنودها شمالاً؟؟
العالم يشكو من ارتفاع أسعار القمح ونحن نستورد ملايين الأطنان من القمح لماذا لا نوظف كل ارض صالحة لزراعة القم ولو بنسب متفاوتة بدلاً من لعبة الكراسي إما هنا وإما هناك ؟ لماذا لا يكون في كل مكان صالح للقمح؟؟؟
عموما إذا لم يمول القمح هذه السنة بالجزيرة تمويلاً عاد خيرا على الدولة والمزارع فإن محقة بركة ا لزراعة لا محالة حاصلة.
سبتمبر 2007 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق