استمعت في يوم الأربعاء 20 /6/2007 م من إذاعة ود مدني في التقارير الصباحية لعباس الترابي ( لم أجد له وصفاً أأقول ممثل المزارعين (الدائم) في المجلس الوطني ، أأقول نائب رئيس الاتحاد، رئيس مجلس إدارة شركة الأقطان ، عضو مجلس إدارة بنك المزارع، ويتبع كل وصف الدائم ..........) سمعته يبشر المزارعين ببشريات طيبة في الأيام القادمة ويحثهم على الزراعة في مواقيتها وخصوصا الذرة والقطن.
(بشريات طيبة طُلق ساكت بدون أي تحديد).
وزارة المالية قالت أنها ستدعم المدخلات ولا علاقة لها بالدعم المباشر ولا تركيز الأسعار كما فعلت في السنين الماضية ( ويبدو أنها موجوعة مما ذهب إليه دعمها،ولكن أخلاقياً هي مسئولة عن الزراعة. علماً بأن صادراتها غير النفطية دون 10% ولابد من وزنة الاقتصاد وإلا .........).
د.عابدين محمد علي مدير شركة الأقطان – الدائم - استشاط غضباً عندما قال احد المزارعين: إن القطن الزهرة 200 رطل بذرة وزغب و 100 رطل قطن وقال د.عابدين: هذا كلام نظري وقطن العام الماضي كانت الأجسام الغريبة والشوائب تمثل 17 %. وأن سعر هذه السنة لا ضمان له في السنوات القادمة.
بعض من الاتحاد لا يريد لمثل هذه الحقائق أن تخرج للمزارعين في هذا الوقت بالذات ويريدونهم أن يزرعوا القطن بأي طريقة حتى تجد شركة الأقطان ما تشتريه وما تبيعه.
كثير من المزارعين حتى كتابة هذا الموضوع لم يستلموا سعر شراء قطن الموسم السابق ( ولا أقول الأرباح) ونحن في نهاية يونيو وقد كان الوعد أن يستلموه بعد الوزن في المحالج مباشرة ( بالله شوف مباشرة معناها تغير إلى أن أصبحت تلاتة شهور).
كثير من المزارعين سمعتهم بعد خروجهم من الانتخابات (الحرة والنزيهة) لمجلس إدارة شركة الأقطان التي جرت في مركز الشهيد الزبير بأنهم لن يزرعوا قطناً هذه السنة والقانون الجديد يبيح لهم حرية الزراعة.كل من يعرف أ ب الحساب لن يزرع قطناً بهذه المعطيات.
أرجو أن يكون الاتحاد صادقاً مع قاعدته ويبتعد عن خداع المزارعين لمصالح لا تصب في جيوب القاعدة. ويوضح لهم موقف الدولة من الزراعة وخصوصا وزارة المالية بأنها لن تدعم غير المدخلات الزراعية ولن تركز أسعاراً.( وهنا طرأ سؤال هل الجازولين من المدخلات الزراعية؟؟؟؟)
المسافة بين الاتحاد وقواعده كبيرة جداً متى يرى هذا الاتحاد انه يمثل راشدين؟
ومتى يعلم كثير من أعضاء الاتحاد أن كثير مما يقولون يصلح لحصص الإنشاء؟
بالمناسبة هل لهذا الاتحاد قسم إعلام ؟؟؟؟؟؟
يوليو 2007 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق