- ما لانهاية = + ما لا نهاية
لست بصدد حصة رياضيات.
ولكن ما لا نهاية يتساوى فيها الموجب والسالب. ومن أمثلة ذلك الأصوات العالية لا تسمع وكذلك الأصوات المنخفضة. وببساطة نريد أن نصل الى تساوي الضدين فهل تصبرون علينا؟
ما يجري في فلسطين بين الحركتين حماس وفتح ألا يشيب له الولدان؟ ألا يقطع القلب؟ فعلت حماس ما فعلت بعد ان (لاكت) صبراً فاق صبر ايوب وهي ترى العدوى بينها وليس خلف الجدار.وكلما عقدت اتفاقا مع فتح نخر فيه السوس ووجدته بلا جدوى.
توكلت على الله وخلعت حذاءها وقتلت العقرب.
في الضفة هاج وزمجر وحل الحكومة عباس:
وراح واحتضن اولمرت وتبسما معاً. الناظر الى عباس يحتضن اولمرت ويعبس في وجه إسماعيل هنية لا يدانيه شك بان هذا الرجل فقد بوصلته ( مستعارة شكرا للمستخدم الأول) وفقدان البوصلة هنا لا يحتاج درس عصر العبوس في وجه ابن البلد بلاش نقول الشقيق.
إذا أجلسنا كل مخابرات الدنيا وطلبنا منهم ان يوافونا بعمالة بعض الفتحاوين سيأتون بعد دراسات وتمحيص ليقولوا النتيجة ايجابية. وهذا موجب ما لانهاية الذي نعني. وإذا سألنا رجلاً – أو امرأة بلا جندرة- رجلاً عادياً شاهد أي لقطات من قمة شرم الشيخ سيوصلك إلى نفس النتيجة التي مكث فيها العلماء سنين.
ولأحمد مطر قصيدة تقول:-
عباس وراء المتراس ،
يقظ منتبه حساس ،
منذ سنين الفتح يلمع سيفه ،
ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دفه ،
بلع السارق ضفة ،
قلب عباس القرطاس ،
ضرب الأخماس بأسداس ،
(بقيت ضفة)
لملم عباس ذخيرته والمتراس ،
ومضى يصقل سيفه ،
عبر اللص إليه، وحل ببيته ،
(أصبح ضيفه)
قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه ،
صرخت زوجة عباس: " أبناؤك قتلى، عباس ،
ضيفك راودني، عباس ،
قم أنقذني يا عباس" ،
عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا ،
(زوجته تغتاب الناس)
نشر بصحيفة الصحافة السودانية يوم 25/07/2007 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق