أيما استفزاز له رد فعل سريع.
عندما يكون الاستفزاز بين شخصين قد يكون رد الفعل ملاسنة أو استخدام عضلات.
وعندما يستفز طالبٌ طالباً يكون رد الفعل سهر وعلو درجات.
اما استفزاز بنات حواء لبعضهن فليس لنا به كثير علم. ( اللهم الا راجل المراة )
ولكننا اليوم أمام استفزاز جديد ( أصبورا شوية ).
التعليم في أي مكان يحظى باهتمام كبير واختلاف كثير فليس في الدنيا منهج تعليمي متفق عليه بالإجماع.والتربويون – الحقيقيون – في هم دائم وشغل لا ينقطع بالمناهج وتطويرها. ومعلوم أن المناهج ليست المشكل التربوي الوحيد فمهما بلغ تطورها لابد لها من معينات تربوية أخرى من معلم مدرب وبيئة تعليمية جاذبة ( يا ربي ادخل جاذبة هنا شنو الأيام ديل جاذبة لا تدخل إلا في عبارة، وحدة جاذبة ، مثل الثروة الحيوانية والسمكية).
نعود للتعليم والبيئة الجاذبة. التعليم يحتاج إلى إنفاق كبير ولا يعلم مردود هذا الإنفاق إلا أولو العلم ( التجار والمستثمرون والرأسمالية الجبانة يمتنعون وكذلك الحكومات الهشة أو الضعيفة و قصيرة النظر) مردود التعليم ليس سريعاً كالمرابحات ولكنه بناء أمم يحتاج صبراً.
المجلس الإفريقي للتعليم الخاص احتفل في ود مدني بالمرحلة الأولى من مدينته التعليمية ونجاح طلابه بولاية الجزيرة المرحلة. الاولى التي افتتحها الاخ والي الجزيرة عبارة عن مدرسة جميلة وباعترافه واعتراف الاخ وزير التربية انها اجمل مدارس الولاية وقال وزير التربية سنجعلها مثالاًً للمدارس الخاصة (standard ) مواصفة قياسية أما الاخ الوالي فقد قال إن المجلس الإفريقي قد استفزنا بهذه المدرسة الجميلة المصممة على أحدث طراز.
المدرسة عبارة دورين مؤثثين بأحدث أثاث من الصين ( الصين من البترول إلى طاولات الفصول وكراسيها التحية لها كما يقول مقدمو البرامج هذه الايام كل ما ذُكر اسم ). وكمبيوترات وأرضيات سراميك ميادين .
صراحة أعجبتني صراحة الوالي وقلت اللهم اجعله استفزاز خير حتى نجد في كل محلية في السنة القادمة مدرسة على هذا الطراز يتنافس على دخولها طلاب كل محلية حتى تكون حافزاً يجذب اليه خيار الطلاب حتى نفصل الحشف من التمر. فصول مدارسنا الآن تجمع بين الحاصل على 270 درجة والحاصل على 140 وهذا ما لا يقبله عقل إذ سيكون صعباً جداً رفع ابو 140 الى 270 وكثيرا ما يحدث العكس إذ يجاري المتفوق المتدني و (يحتلان) معاً.
نكرر اللهم اجعله استفزازاً مباركا واللهم اجعله استفزاز خير وبركة وعم بنفعه الجميع.
أسألكم بالله دا مش استفزاز حميد؟
نشرت يوم 10/5/2007 صحيفة الصحافة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق