الجمعة، 29 مايو 2020

وزير الداخلية لست وحدي



  وزير الداخلية لست وحدي

 

 مقالان لوزير الداخلية بخصوص كثرة النقاط على الطرق لدرجة (القرف) غير الاضرار المادية والنفسية والأخلاقية هذان المقالان وجدا تجاوبا وتغذية راجعة feedback  مهولة شفاهة وكتابة على الفيسبوك والواتساب. مما يدل على ان المتضايقون والمتضررون من هذه النقاط جمع كبير ولو عكسنا الصورة او التعبير و(المستفيدون) منها  قليلون جداً.

لماذا لا تفرحوا المواطن برفع ظلم وعنت لا يحتاج أي ميزانية؟ ليذوق للثورة طعماً. أم يكفينا مشاترات الوزراء وتصريحاتهم غير المحسوبة ،وزير التربية مثالاً، التي قد تحدث أزمة في الليمون كمضاد للطُمام. (طُمام وليس طَماطم).

لا استطيع ان اسرد كل الردود على النقاط لأن بعضها يقود الى المحكمة بتهمة إشانة السمعة والأمر يجرجر.

ساذكر بعض الردود مع ذكر أسماء راسليها ومواقعهم.

الرسالة الأولى من الأخ الأستاذ عمر علي كرموش مدير التعليم السابق بولاية نهر النيل. (حضروا منديلاً لتجفيف الدموع):-

(يا زعيم لو شفت نقاط التفتيش و نقاط المرور بطريق الخرطوم عطبره بورتسودان وكيف يتم توقيف 50 شاحنه و مثلها من الحافلات و العربات اﻻخرى . يعنى حوالى 2 كيلو مترا طول صف العربات وعندما تصل لنقطة التفتيش تجد عسكري واحد فقط او اثنين و الباقين قاعدين فى سيارة مكيفه علماً بان العربات بينها ناقلات البترول و ناقلات القمح والدقيق . يعنى لو حسبت زمن التوقف من بورتسودان للخرطوم للسياره الواحده فى كل نقاط التفتيش  يطلع ليك اكثر من 3 ساعات .غير اﻻهانة و اﻻستفزاز التى يتعرض لها الناس).

الرسالة الثانية من د.فيصل احمد سليمان كبير استشاريي القلب في احمد قاسم:-

(السلام عليكم .اقترح ان يكرر عمود اليوم يومياً حتى نرى الشارع نظيفا.ارجو رفع الاقتراح لرئيس التحرير.انا والله جاد ولا أمزح).

الرسالة الثالثة من محمد احمد عبد الحفيظ:- (صديقي عبر الوسائط الذي لم اره)

(إستخدمت الطريق نهاية الاسبوع الماضي .. شيء مُقرف ومثير للإشمزاز ، قمة الفوضى ، ومما زاد الامر سوءا متاريس ابو عشر.. ما تم عمله  في منطقة ابو عشر ليس له علاقة بالسلامة.متاريس ابو عشر يجب محاسبة من قام بتصميمها وتنفيذها).

 

 

الرسالة الرابعة من العميد م علي إبراهيم مدير مجمع مكة للعيون:-

(أتمنى ان تكرر السؤال عن هذه النقاط الطممت بطنا على طريقة الفاتح جبرا الى ان تزال).

هذه بعض النقاط وغيرها عشرات يصعب نشرها وكلها تتذمر من هذه النقاط في كل انحاء السودان ولكن في ولاية الجزيرة الامر مضاعف لدرحة القرف. ويبدو ان الوضع وصل لمرحلة الانفجار لا قدر الله لا استبعد التمرد على هذه النقاط اذا ما استمرت بهذه الحالة .

أخي وزير الداخلية ماذا تنتظر بهذه النقاط وهل وجدت لها مبرراً . إذا كان الغرض السلامة فالسلامة لها عدة طرق حديثة. ارفعوا هذا النكد عن مستخدمي هذه الطرق الردئية كفاية على مستخدمي الطرق ما تحدثه الحفر من شد نفسي ولا تزيدها غبنا بالتوقف بلا سبب عشرات المرات.

نبدأ سؤال 1 للسيد وزير الداخلية ماذا فعلت للنقاط التي على الطرق؟

  

صحيفة السوداني نوفمبر 2019

 

 

ليست هناك تعليقات: