خبير مناهج على الخط
مواقع التواصل الاجتماعي على الويب ليست كلها شر ولا كلها خير ويتوقف ذلك على المستخدمين. لنا عدة مجموعات بأسماء متشابهة التربويون، معهد المعلمين العالي، معظم المنتمين اليها من خريجي السبعينات وقليل منهم مثل مكي سنادة وآخرون من قبل ذلك .رجال ونساء(معليش بنات) يقطرون تربيةً. وعندما توسعت دائرة النقاش السياسي حزبي وحزبك يسار ويمين وقلَّ نصيب التربية وقضاياها في هذه المجموعات أنشأنا مجموعة (تربويون لا سياسيون).
في هذه المجموعة إعادة الذكريات وتجميع الصحاب والترفيه والمواساة وقضايا تربوية. بالأمس كان النقاش عن المناهج والمراحل الدراسية وخرج علينا أخ فاضل وخبير مناهج معتق (فضل حجب اسمه على طريقة وسائل الاعلام).
وكتب الآتي:- بالله برواقة كده
ان تغيير المناهج او تطويرها او تعديل بعض من المقررات فيها ليس امر يتم فجأة بدون دراسة ومسح لحاجات المجتمع او لحاجات المتعلمين وقدراتهم او مسح لحاجات سوق العمل او الوقوف على كفايات المعلمين الذين هم في الميدان
وبعد اجراء المسوح السابقة يتم الوصول الي النتائج التي على ضوئها يتم التالي
١- تحديد فلسفة التربية وغايات التربية في الدولة
٢- وضع الاهداف التعليمية
٣-تحديد المراحل الدراسية أي السلم التعليمي
٤-تحديد المواد التعليمية
٥- وضع الاهداف التعليمية للمواد الدراسية
٦-بناء مصفوفات المدي والتتابع لكل مادة دراسية
٧- بناء نواتج التعلم التي يتخرج بها او يكتسبها التلاميذ او الطلاب
٨-تحديد استراتيجيات التعلم والتعليم اعتمادا على نظريات تعلت محددة
٨ - تحديد الانشطة وتقنيات التعليم ومصادر التعلم
٩- تحديد اساليب التقويم
١٠ - وضع مواصفات الكتاب المدرسي وادلة المعلمين
١٢- وصع مواصفات الكتاب المدرسي الجيد
١١- تحديد لجان تأليف الكتاب المدرسي
١٣ - تكليف لجان اعداد الكتب المدرسىية
١٤ - تحكيم الكتب المدرسية
١٥ - تجريب الكتب المدرسية
١٦- تعديل مخطوطات الكتب المدرسية تبعا لنتائج التجريب
١٧ - تحكيم الكتب المدرسية للمرة الثانية
١٨٠ تنزيل الكتب المدرسية الي المدارس سنة بعد اخري
١٩- تقويم الكتب المدرسية بعد شنة اوسنتين
٢٠- تنقيح الكتب اعتمادأ علي نتائج التقويم
٢١- بعد مدة قدرها ٣ الي ٥ سنوات تغير المناهج او تعدل اويتم تطويرها
ان كل الخطوات التي ذكرتها او اغلبها تم القيام بها في المناهج القائمة الان في المدارس في فترة قدرها اربعة سنوات في المركز القومي للمناهج
والذي اري انه من غير الممكن وضع مناهج جديدة وتطبيقها في العام الدراسي القادم ٢٠_٢١ وهذا يجعلنا نقع في نفس الاخطاء التي كانت في مناهج ١٩٩٠ ومناهج ٢٠١٢ حيث لم يتم تجريب هذه المناهج لمعرفة صلاحيتها التربية المدرسية
ومن الاخطاء السابقة عدم تدريب المعلمين على المناهج السابقة فكيف ننزل مناهج في العام الدراسي القادم ولم ندرب المعلمين عليها.
صحيفة السوداني مارس 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق