شركات الاتصالات في بلادنا تقدمت كثيرا وقدمت خدمة جليلة للوطن – رغم عدم رضاءنا عن الخدمات المقدمة حتى الآن وخصوصاً في الانترنت التي تخدم العلم والمتعلمين والسوق. كثير من المواطنين لا يعرفون من خدمات الاتصالات إلا المكالمات الصوتية.ولعمري هذا خلل على شركات الاتصالات تصحيحه لتفيد وتستفيد وتحرك من موات الأبحاث والعلم حبيس الأدراج.( بالمناسبة السودان من اقل الدول العربية لنشر البحوث في الانترنت ولو لا الصحف وبعض المواقع الحية كسودانايل لكان وضعنا مخجلاً لدرجة كبيرة ).اللوم في هذا تتحمل كثير منه الجامعات ولن نبري شركات الاتصالات لغلاء تعريفة الانترنت.
شركات الاتصالات – في بلادنا – تملأ وسائل الإعلام بالإعلانات التجارية فما ان تدير مؤشر الراديو الى أي إذاعة وما أكثر الإذاعات في زماننا هذا وإلا وتنهال عليك إعلانات الشاي والاتصالات شركة بعد شركة وأحياناً ينتهي الإعلان ليبدأ ثانيةً . قد يعتقد المسئولون من الإعلان في هذه الشركات أن هذه الوسيلة تعزز اسم شركتها في ذهن المستمع ولعمري اسم الشركة وحده لا يكفي لإقناع الزبون.
المنافسة في تقديم خدمة ممتازة ومستقرة ورخيصة هي مطلوبات الزبون وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.إذا كانت خدمة الشركة ضعيفة ومتقطعة لو أعلنت مئة مرة في اليوم في الراديو والتلفزيون وملأت صفحات الصحف الأولى والأخيرة لن يلتفت إليها الا من لم يجد غيرها. بمعنى المجبورين عليها ولا يجدون بدائل. ولكن حيث البدائل الإعلان لا يفيد ولكن تجويد العمل وصدق الفاتورة.
كيف تحاسب شركة متكلم سأل الطرف الآخر أنت وين؟ أجاب الآخر في البيت. وانتهت المكالمة على ذلك في زمن لم يتعد 3ثوان قل 4 ثوان كيف تحاسب هذه الشركة زبونها بخمسين ثانية وتزيد في الاستهبال بان تسميها تحضيرية. واخرى لا تعرف إلا الدقائق كاملةً.
أعلنوا او لا تعلنوا تجويد الخدمة وعدلها هما الفيصل وهما يفهمهما الزبون جيداً.
وقول على قول ما دخلي بان أكون عضوا في شبكة زبائنها 40 مليون او أكثر كل الذي يهمني بأي تعريفة سأحدثهم وأتبادل معهم المعلومات عبر الانترنت او المحاضرات والمؤتمرات غير ذلك لا يهمني إذا وضعت لي الشركة متاريس التعرفة.
الوسط الاقتصادي سبتمبر 2007 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق