الأحد، 28 فبراير 2010

يدعوكم لطعام الغداء يوم السبت

وبدأ العمل بالنظام الجديد يوم السبت عطلة رسمية بالإضافة لأختها الجمعة. والناس كعادة كل جديد بين مادح وقادح.والحكومة أم الجميع وضعت للتجربة أمدا هو ستة أشهر وبعدها يتم تقييم التجربة.
لسنا بدعاً فدول العالم تعمل خمسة أيام لكن عمل رجال بجد ومجموع ساعات العمل المتفق عليها دولياً (40) ساعة في الأسبوع.
بحكم الجوار مع السعودية كثيرون فضلوا أن تكون يوم الخميس بالإضافة للجمعة ولكن العالم واقتصاده صار مترابطاً ارتباطاً وثيقاً والعالم عطلته يومي السبت والأحد إذا أضفنا إليها الخميس والجمعة سنفقد أربعة أيام من كل أسبوع.
نعود كل هذا سمعناه من الإذاعة والتلفزيون ما جديدك؟؟؟
جديدي أني استمعت إلى جزء من مقابلة بقناة الشروق مع وزير الحركة عفوا وزير الحزب الشيوعي،عفواً وزير الدولة بوزارة العمل الأستاذ محمد يوسف احمد المصطفى ( بالمناسبة أنا لست جده) يتحدث فيها حديثاً طيباً عن ضوابط جديدة تقوم بها وزارته لاحترام العمل وتغيير كثير من عاداتنا وضرب لذلك مثلاً : الخروج من العمل للمناسبات الاجتماعية ، صراحة عادة بائخة جداً أن تتحرك حافلة أو حافلتان تحملان كل موظفي الدائرة الحكومة لرفع الفاتحة في متوفى.
وابيخ منها ساعة الفطور.
غير أن الوزير جاء من الآخر وقال حتى الخروج للمناسبات السياسية سيوقف كتر خيرك ( بالمناسبة الشيوعيون لو الواحد عايز يقول ليهم جزاك الله خيرا بديلا شنو البناسب الشيوعيون؟ طبعا ليس البديل ان تقول له : في ميزان حسناتك؟) حيرتونا!!!
طيب شكراً يا محمد يوسف أحمد المصطفى.ونتمنى أن يجد العمل في عهدك قدسية لا تخذلها السياسة ولا السياسيون وان نعظم من قيمة العمل لاقصى درجة.
كم تحدث الوزير عن كثرة الاجازات وسيتحول معظمها الى مناسبات قومية بمعنى ان لا يتبعها تعطيل للعمل.من جانبنا نحن الشعب علينا اسغلال يومي العطلة خير استغلال وذلك في المناسبات الاجتماعية وصلة الرحم والراحة والتسوق وحكاية التسوق دي مهمة جداً.
ومن الآن يجب أن نتعلم البرامج وذلك بوضع الخطة الأسبوعية بحيث يكون يوم السبت هو يوم جلب كل حاجيات الاسبوع والحمد لله الكهرباء صارت مستقرة جداً بفضل من الله وبفضل القائمين عليها وعلى راسهم المهندس الكبير مكاوي محمد عوض.
بقي ان نثبت النقلة الكبرى وهي فتح البنوك ابوابها من التاسعة الى الثالثة ظهراً وهذه ست ساعات بالتمام والكمال وهي ضعف المعمول به من زمن طويل. وسيكون لهذه القفزة ما بعدها في اقتصادنا.
بالمناسبة هو اقتصادنا ام اقتصاد الحكومة؟؟


يناير 2008 الوسط الاقتصادي

ليست هناك تعليقات: