في البدء مبروك يا شيماء سيد أحمد،أعدتِ الأمل إلى نفوسنا بان الجزيرة بخير.الله يحفظك.
كتبت في شهر مايو الماضي عن تقرير لجنة المجلس التشريعي بولاية الجزيرة التي وقفت على حال التعليم في الولاية وكيف عرضت حال مدارس الولاية وانهيار المباني وسوء حال التلاميذ الذين يجلس بعض منهم على الأرض.وتحدث التقرير عن الانفلات في الجبايات التعليمية (الهبتلية) التي لا يعلم احد كم هي وأين ذهبت.وتحدث التقرير عن سوء التوزيع في المعلمين ونسبة عدد المعلمين إلى المعلمات التي هي 20%.
بعض من معالجات وإصلاحات بدأت،وعلى قمة التعليم في الجزيرة (رجلٌ) نحسبه من الصادقين وذوي الهمة والرسالة وأول ايجابياته أن أقر بان التعليم في الجزيرة ليس بخير وأول الغيث قطرة.
أفرحتنا سونا بالأمس حيث نقلت لنا خبر قرار ولاية الجزيرة بالتصديق بمليار جنيه لكل محلية لصالح التعليم.اتصلنا ببعض المسئولين وقالوا خطوة إلى الأمام والمليار لا يكفي ولكن ابدوا الخوف من عدم الالتزام بالدفع.وهنا مكمن الخطر كيف تصدر حكومة ولاية قرارا تعلم أن التعليم متوقف عليه ولا تدفع في الوقت المناسب. من يضع لهذه الحكومة أولوياتها ومازال شراء اللاندكروزرات يشغل الناس، 11 لاندكروزر لولاية الجزيرة ذات الأرض المسطحة بثلاثة مليارات وثلاثمائة مليون دفعة واحدة، أكثر من نصف المصدق به للتعليم تُدفع وعندما يتحدث الناس عن التعليم والصحة ( تمسك .... ولا تجود إلا بمثقال).
نسمع بان هناك مشكلة في تدفق مال التنمية من المركز وللجزيرة على وزارة المالية 40 مليار دينار إن أوفت بها وزارة المالية لعاد التعليم والصحة والطرق في الجزيرة كما ينبغي. ولكن يبدو أن وزارة المالية الاتحادية لا تدفع إلا إذا حمل المطالبون السلاح ويبدو أن وزارة المالية الاتحادية من الرشد بان لا تعطي المال لمن لا يحسن التصرف فيه. من يصلح هذا الخلل؟
نحن كمواطنين لا نمانع من أن نختار من يقوم على مالنا خير قيام،هذا إذا انتخبنا الحكومة أو المجلس التشريعي .أما أن تختار لنا الحكومة وتعين لنا من تشاء وترفض أن تعطينا حقنا لأن وزارة مالية الولاية لم تحسن التصرف في مالنا فهي تعاقبنا مرتين.تختار لنا الحشف ولا تعطي التنمية حقها أليس هناك حل ثالث بان تقرر الاتحادية إن لا تعطي قرشا إلا لمشروع حقيقي يعود نفعه على الناس.
عودة للتعليم هل نحلم بمدارس نموذجية يتنافس عليها الطلاب بدلا من هذا الذي نرى حيث يجلس من احرز270 درجة كتفا بكتف مع الذي أحرز140 إذاً لماذا التفوق؟!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق