نريد أن نثبت لإخواننا في شرطة المرور إننا أهل نصيحة وإحقاق حق ونقول لمن أحسن أحسنت ولمن أساء أساءت. وأرجو أن لا يستغرب من تعود من هذه الاستفهامات نقد شرطة المرور وكشف بعض عيوبها واليوم نقف على انجاز هائل ظلت تقوم به شرطة المرور عند إجازة العيدين الفطر والأضحى وهو التفويج حيث تحجز عشرات الحافلات والبصات وتسير خلف سيارة دورية تتقدم المجموعة وذلك لتحفظ هذه السيارات في مسار واحد يمنع التخطي ويضبط سرعتها بسرعة معقولة تضمن عدم الحوادث الا بقدر من الله فوق طاقتها.( وهذه الحالة الوحيدة التي يضوق فيها المواطن طعم ويويويويو بتاعت السياسيين)
غير أن جديد هذا العام إن رتباً علياء كانت تقف في وهج النهار وعلى الطريق العامة وهي صائمة – بلا شك – وذلك ما شهدته عند كيلو عشرة حيث رئاسة المرور السريع حيث كان يقف المقدم حمد محمد حمد في منتصف الإسفلت يشرف بنفسه على حركة السير وذلك في اول يوم لبداية الإجازة حيث الحركة في ذروتها والشمس عمودية حارقة.
حسب علمي قد مرت إجازة العيد دون حوادث تذكر وهذا بفضل الله ثم بفضل هذه السنة الحسنة التي سنتها شرطة المرور وكل يوم هي في تجويد لهذه الخطة إلى أن يتحسن حال هذه البلاد وتنتبه لهذه الطرق العابرة للولايات وتجعلها بعدة مسارات لتحفظ أرواح مواطنيها ( هل في النية ذلك وما الذي يمنع تنفيذه الآن والبترول بأكثر من 60دولار للبرميل - والحمد لله - والميزانية وضعت على 30 دولار للبرميل ولا مش كدة يا عزيزنا ود المك؟).
ثم من يفرحني بأخبار طريق هيا عطبرة الذي سيخفف الضغط على شيخ الطرق مدني الخرطوم. كل هذه من العوامل التي تقلل من مخاطر الطرق وتريح شرطة المرور وتحفظ الأنفس البشرية.
ثم سؤال لشرطة المرور هل من وأجابتها إبلاغ وزارة الطرق والجسور بمواطن الخلل في الطرق التي تحتاج صيانة ام للوزارة وسائل تعرف بها ما يحتاج لصيانة. وقبل أن تجيبني أي من الجهتين أتبرع وأقول إن جنبات طريق الخرطوم مدني صارت حادة مثل السكين والنزول من الطريق أو الصعود إليه صار صعبا جدا لتآكل البانكيت أو الكتوف والتي كانت تصان سنوياً وطال زمان لم نر لها صيانة والمكضبنا يذهب بنفسه ويرى حال الطريق الآن ليرى كيف تعاني الحافلات ذات الوقوف المتكرر.
ثم أن أخدودا عظيما حدث إثر حادث مؤسف في قرية المسيد قبالة مسجد فاطمة كعكي يعرقل السير وقد يؤدي لحوادث وقبل ان تحدث نرجو إصلاحه ولن يكلف أكثر من كوريقين إسفلت أيهما أغلى كوريقين إسفلت ام الإنسان؟
في الختام لا يسعنا ( كم يقول المذيعون) الا ان نشكر شرطة المرور على هذه السنة الحسنة وان عادت لغير ذلك عدنا.
نوفمبر 2005 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق