(( إذا أردت استيراد سيارة للسودان عليك أن تحضر ثلاثة سيارات واحدة لك واثنين للحكومة)) م. عبد الله محمد احمد/ الدمام موقع سودانايل
أما البوني فلسان حاله أن رحلة دفاره تقاسمتها معه الحكومة فيفتي فيفتي واليكم التفاصيل :
الحملة :عربة أمجاد على ظهر دفار
وجهة الرحلة: الخرطوم ربك
1- تصريح شحن من المرور 50 ألف بدون إيصال 15
2 – مخالفة مرور 30 ألف بدون إيصال 15
3 – رسوم طرق وجسور ولاية الخرطوم 5 آلاف بدون إيصال 15
4 – ضرائب القيمة المضافة 41 ألف بإيصالين 15
5 – دمغة جريح 3 آلاف بإيصال 15
6 – رسوم عبور الهيئة القومية 4 آلاف بإيصال 15
7 – وقود ( بالسعر العالمي) 30 ألف
المجموع 163 ألف
أجرة المشوار 350 ألف من الخرطوم إلى ربك دفع منها البوني 163 للحكومة و50 للسواق و10 للمساعد 15 مصاريفهما بالطريق كم بقي له ( هل تذكرون مسائل الحساب في المدرسة الأولية ) = 112 ألف شاطر
بلغة الاقتصاد ما هذا الازدواج الضريبي ؟
أين عبارة (رفع المعاناة عن كاهل المواطنين) متى تنصف هذه الحكومة هذا الشعب ليشعر بأنه يتقدم؟
لماذا ذابت الطبقة الوسطى وعشعش الفقر؟
لماذا كل الإدارات الحكومية صارت مبحبحة للآخر مكاتب وسيارات وحوافز والشعب يشكو الفقر؟
لماذا صعبت على المغتربين العودة إلى بلادهم ؟
لماذا كثر المصطفون على أبواب ديوان الزكاة؟
متى تشعر الحكومة بجباياتها الثقيلة؟
لماذا كل إدارة حكومية تقرر رسومها بدون حسيب ولا رقيب؟
كيف استحل المرور مبلغ تصريح السفر ومبلغ المخالفة المرورية لقد سمح المرور بالتصريح بعد دفع الرسوم شحن عربة على عربة بالرقم 236 وبعد ذلك دفع البوني مخالفة شحن عربة على عربة بالرقم 1132355 . ( بالله كيف يعقل أن يكون شحن عربة مسموح به وهو مخالفة في نفس الوقت ووصلت العربة إلى غايتها ودفعت للمرور مرتين ( لذلك أموال المرور هذه كلما بني بها أي جسم انهار).
لكل الذي ذكرنا -والذي لا نستطيع ذكره أكثر- لكل هذا يصبح الإنتاج صعبا في مثل هذه الظروف ويهرول كل الناس بالحق والباطل للوظائف ليكونوا جباة مستمتعين بعرق غيرهم وتنهار الدولة وهم لا يدرون وبعد قليل سيجدون أن كل شي قابل للشفط قد توقف وإنهم أمام شعب يقتله الفقر.
يا وزارة المالية يا قيمة على المال العام أيرضيك هذا ؟ جباية بلا قانون وإيصالات الله اعلم أين طبعت وكم طبع منها؟ ولمن تعود؟ هذا ليس نهج دولة محترمة تدار من برج واحد.
الأخوين الزبيرين ليس لنا بعد الله غيركم من نأمل فيه الالتفات إلى هذه التشوهات. الآخرون مشغولون بما هو أهم - في نظرهم – محادثات وتعينات وترضيات ومكايدات.
صاحب الدفار الأخ مالك البوني سلمني كل هذه المستندات وهي معي.
أما البوني فلسان حاله أن رحلة دفاره تقاسمتها معه الحكومة فيفتي فيفتي واليكم التفاصيل :
الحملة :عربة أمجاد على ظهر دفار
وجهة الرحلة: الخرطوم ربك
1- تصريح شحن من المرور 50 ألف بدون إيصال 15
2 – مخالفة مرور 30 ألف بدون إيصال 15
3 – رسوم طرق وجسور ولاية الخرطوم 5 آلاف بدون إيصال 15
4 – ضرائب القيمة المضافة 41 ألف بإيصالين 15
5 – دمغة جريح 3 آلاف بإيصال 15
6 – رسوم عبور الهيئة القومية 4 آلاف بإيصال 15
7 – وقود ( بالسعر العالمي) 30 ألف
المجموع 163 ألف
أجرة المشوار 350 ألف من الخرطوم إلى ربك دفع منها البوني 163 للحكومة و50 للسواق و10 للمساعد 15 مصاريفهما بالطريق كم بقي له ( هل تذكرون مسائل الحساب في المدرسة الأولية ) = 112 ألف شاطر
بلغة الاقتصاد ما هذا الازدواج الضريبي ؟
أين عبارة (رفع المعاناة عن كاهل المواطنين) متى تنصف هذه الحكومة هذا الشعب ليشعر بأنه يتقدم؟
لماذا ذابت الطبقة الوسطى وعشعش الفقر؟
لماذا كل الإدارات الحكومية صارت مبحبحة للآخر مكاتب وسيارات وحوافز والشعب يشكو الفقر؟
لماذا صعبت على المغتربين العودة إلى بلادهم ؟
لماذا كثر المصطفون على أبواب ديوان الزكاة؟
متى تشعر الحكومة بجباياتها الثقيلة؟
لماذا كل إدارة حكومية تقرر رسومها بدون حسيب ولا رقيب؟
كيف استحل المرور مبلغ تصريح السفر ومبلغ المخالفة المرورية لقد سمح المرور بالتصريح بعد دفع الرسوم شحن عربة على عربة بالرقم 236 وبعد ذلك دفع البوني مخالفة شحن عربة على عربة بالرقم 1132355 . ( بالله كيف يعقل أن يكون شحن عربة مسموح به وهو مخالفة في نفس الوقت ووصلت العربة إلى غايتها ودفعت للمرور مرتين ( لذلك أموال المرور هذه كلما بني بها أي جسم انهار).
لكل الذي ذكرنا -والذي لا نستطيع ذكره أكثر- لكل هذا يصبح الإنتاج صعبا في مثل هذه الظروف ويهرول كل الناس بالحق والباطل للوظائف ليكونوا جباة مستمتعين بعرق غيرهم وتنهار الدولة وهم لا يدرون وبعد قليل سيجدون أن كل شي قابل للشفط قد توقف وإنهم أمام شعب يقتله الفقر.
يا وزارة المالية يا قيمة على المال العام أيرضيك هذا ؟ جباية بلا قانون وإيصالات الله اعلم أين طبعت وكم طبع منها؟ ولمن تعود؟ هذا ليس نهج دولة محترمة تدار من برج واحد.
الأخوين الزبيرين ليس لنا بعد الله غيركم من نأمل فيه الالتفات إلى هذه التشوهات. الآخرون مشغولون بما هو أهم - في نظرهم – محادثات وتعينات وترضيات ومكايدات.
صاحب الدفار الأخ مالك البوني سلمني كل هذه المستندات وهي معي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق