تلاحقنا – د.البوني وشخصي - هذه الأيام عدة جهات بسؤال مكرر . تسأل لماذا توقفتم عن الكتابة في قضايا مشروع الجزيرة ؟ لماذا سكتم ؟ والبعض يلحقها باتهامات مازحة ؟
ردي على هذه الأسئلة يبدو أننا قلنا كل ما يمكن قوله في الفترة الماضية ونورنا( حلوه نورنا دي ) نورنا الجهات التي تقرأ ، بحال هذه المشروع ونورنا المزارع بمظلمته ونشرنا أمانينا . ولكن لا مانع من نشر الأماني مرة أخرى ونكرر سؤالنا للعلي القدير بان يصلح حال هذا المشروع المهمل من جانب والمكتف من جانب آخر.
عن ماذا تريدوننا ان نكتب ؟
أنعيد ما قلناه عن طريقة شراء المدخلات الزراعية وخصوصا السماد كيف يُشترى وكيف يُباع ولماذا ظل من السلع غير المحررة وسيظل ؟ نحن نعرف بعض من الإجابة بالمناسبة جوال السماد بي كم هذه الأيام؟
أنعيد ما قلناه عن عشوائية الحسابات وطريقة الختم الموروثة من أيام الاستعمار ؟
أنعيد ما قلناه عن علاقة الإنتاج ؟
أنعيد ما قلناه عن طريقة الري وتقليديتها وتعسف جبايات رسومها وتقديرها؟
أنعيد ما قلناه عن الصرف الإداري الذي يساوي أضعاف ما يتقاضاه المزارعون جميعاً؟
أنعيد ما قلناه عن تسويق القطن عبر الشركة السمسار الذي لا يخسر ؟
أنعيد ما كتبناه عن ابتكار محاصيل تعود على المزارع والبلاد بالخير وليس للبوبار والإعلام.
أنعيد ما قلناه عن الاتحاد الذي لا يتغير أبدا وإن شممنا فيه بعض من تغيير وأصوات جديدة نجدها بعد شهور فُعل بها ما تفعله البصلة بالجوال ؟
أنعيد ما كتبناه عن تسيس الزراعة وزراعة التسيس ؟
أنعيد ما قلناه عن الأرقام التي في الورق ولا علاقة لها بالواقع ؟
أنعيد ما قلناه عن تقسيم المشروع إلى ثلاثة أقسام شمال ، ووسط، وجنوب لكل طبيعة تختلف عن الآخر وأسواق غير الآخر .كدت أن أجيبهم الضرب على الميت حرام ولكن هذا المشروع مريض وليس ميت
أخيراً رأيت فيما يرى النائم :
إن كل مزارع جمعت له فدادينه العشرين أو الأربعين في مكان واحد وبنى له فيلا في وسطها ومكتبين ومستودع مبرد عند مدخلها وجعل في بعضها حظيرة أبقار وفي جزء آخر مزرعة دواجن وباقي أرضه بين خضر وفواكه وسمد بعض من بعض في دورة زراعية متكاملة . وربطت بطريق مسفلت في نسق يحسدنا عليه الريف الإنجليزي . و صحوت
فبراير 2005 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق