أن تطرب للكابلي فلن يستغرب أحد غير صديقنا صلاح.
أن تطرب لوردي فلن تشكرك حتى رابطة محبي وردي.
ان تطرب لفرفور فبديهي هذه الأيام.
أما طربي اليوم لأغنية تخللت نشرة ولاية الجزيرة الإخبارية تصوروا في وسط النشرة يخرج عليك فنان يزيل كل ما بك من هموم السياسة والزراعة والنفرة البيضاء والنفرة الخضراء واليومين ديل جابت ليها نفرة حمراء يا ربي كم بقي من ألوان الطيف لنملك كل لون نفرة؟ وكما يقول البزعي والبت المعاهو في إذاعة أم درمان البيان بالعمل.
نعود لنشرة إذاعة الجزيرة في صباح الاثنين 4/6/2007 م (بالمناسبة ما يقوم واحد مثقفاتي يقراها الرابع من حزيران ويتذكر تلك السنة العجيبة).
في تلك النشرة استمعت لأغنية من كلمات الشاعر الهندسي عباس الطيب وتلحين وغناء المهندس عبد الباقي نور الدائم كلمات الأغنية تقول:
في برنامج 2006 حفرنا عدد 274 بئر وعدد 70 حفير.
في برنامج 2007 تم التعاقد على حفر 150 بئر وهناك مفاوضات لتضاف 50 بئر أخرى. وعدد 30 حفير. بالمناسبة هذه الحفائر ليست كحفائر الزمن السابق بل هي حفائر معها وحدات معالجة علمية حديثة وجربت منها واحدة وأثبتت نجاحها.
ومن كلمات الأغنية أيضاً أن هذه الآبار معها ملحقاتها من طلمبات وصهاريج وسياجات.
يا سلام يا سلام والله إني لأفرح بحفر الآبار وشرب الماء أينما كان كفرحتي بها في قريتي بنفس القدر يا هيئة مياه ولاية الجزيرة ووزيرها جزاكم الله عن كل من شرب ماءاً صافياً خير الجزاء. والله رغم إن صوت الكابلي ينبعث الآن ويغني يا ضنيناً بالوعد إلا أن فرحتي بأخبار المياه في الجزيرة هذا الصباح لا يجاريه فرح. كم فماً ستسقي هذه الآبار وكم فماً سقت 274 بئر؟
كم مرض يغادر بعد حفر هذه الآبار بلهارسيا، ملاريا، تايفويد؟
صراحة هذه الهيئة في رأيي المتواضع تستحق الإشادة من الجميع ولو كانت هناك نجمة إنجاز فلن ينازعها عليها أحد.وكنت أريد أن أقول هذه الوزارة ولكن وقوف العمل في بعض الطرق التابعة لها خصوصاً طريق المسيد ابو عشر جعلني ارجي الإشادة بها إلى أن نرى جديداً في هذا الطريق.
عباس وعبد الباقي وكل المهندسين والفنيين الذين خلفهم تقبل الله منكم جميعاً ونيابة عن مواطني الجزيرة الذين فرحوا بالماء شكرا، شكرٌ من متوضئين بماء طاهر وشكرٌ من بطون ارتوت بماء صالح للآدميين ونلتقي يوم القيامة ونشهد لكم مع أيديكم وأرجلكم بما رأينا وسمعنا.
4/6/2007 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق