الجمعة، 7 أغسطس 2009

وفعلها د.فتح العليم مرةً أخرى

هل أنت من المداومين على قراءة صحيفة الصحافة؟
وبالتحديد هل تقراها يوم الاثنين؟ وتبحث عن كاتب معين لتقرأ له؟
هل بالصدفة قرأت لفتح العليم وقلت يا ربي أين أجد كتابات هذا الدكتور الأصلع؟
بالواضح كده هل أنت من المواظبين على قراءة كتابات فتح العليم ولكنك لا تحتفظ بها وتتمنى أن تجدها مجموعةً بين دفتين؟
هل اكتشفت سحر كتاباته وندمت على ما فاتك منها؟
صديقنا الدكتور فتح العليم عبد الله يكتب بأسلوب لم يسبقه عليه كثيرون فهو غني بالمعلومة العلمية المتعوب عليها ولكنه يكسر جفاف العلوم والمادة العلمية بخفة دم لا يجاريه فيها كثيرون ولا ينسى أن يُدخل من مخزون أيام الصبا بعض من ثقافة يحتار كثيرون في كيفية الاستفادة منها، ويتركونها في باطن عقلهم خاملة.
فتح العليم يخرج من عقله الباطن المسكوت عنه بأسلوب لا يجاريه فيه إلا عبداللطيف البوني و اسحق أحمد فضل الله احياناً.
أخرج فتح العليم مجموعة مقالاته الأولى واسماها ( عجائب الخرطوم السبعة ) ولاقت قبولاً ونفدت من الأسواق بسرعة واليوم يخرج مجموعته الثانية باسم ( أرض الطيبين) وهي مجموعة مقالات نشرها بصحيفة الصحافة وأخرجها في كتاب خفيف الوزن جميل الطباعة .
في هذا الوقت الذي ازدحمت فيه سماءنا بالأقمار الاصطناعية لتبث مئات القنوات فيها الصالح والطالح والغث والسمين و صارت قراءة الكتاب فيه من عزائم الأمور وخصوصاً عند الشباب.ونقول لشبابنا (Easy comes easy goes) بالعربي الذي يدخل للمخ بسهولة يخرج منه بسهولة. رغم إن المثل الانجليزي مقصود به المال إلا أننا استعرناه للمعرفة والثقافة.
عموماً فتح العليم يكتب بأسلوب متميز يقرأه حتى طلاب جامعات هذا الزمان الذين وصفناهم بعدم القراءة كثيراً.
الى طلابنا ما يرسخ في باطن المخ في اعماركم لا يخرج منها بسهولة وهو خزينة المستقبل لمن اراد ان يكون ممن يُسمعون غداً أو يكتبون.
أخيراً النسخة التي أهداني أيها الدكتور فتح العليم لم أكمل قرأتها بعد وذلك ليس لكسل مني بل هي من يد ليد تدور من يد بنتي وزميلاتها ليد أخي الأول والثاني وهي محجوزة لعدة أيام ويكفي فتح هذه الشعبية في بيتنا.والصورة دي لازم نكبرها لتشمل كل السودان.وكلو فتح العليم.
28/5/2007

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

انا مدمن كتابات فتح العليم