بتاريخ : السبت 23-07-2011 09:05 صباحا
الأستاذ/ أحمد المصطفى إبراهيم
أكتب إليك اليوم الخميس 21/7/2011م، عن موضوع مهم جداً ألا وهو «تعليم التلاميذ الموهوبين بالسودان»
والسبب في ذلك هو موضوعك بتاريخ الثلاثاء 19/7/2011م تحت عنوان «مازن نابغة فهل من رعاية»
لا أعتقد أنك ستنشر ما أكتب، ولا أعتقد أنك ستنشر الحقيقة، ولا أعتقد أنك تبحث عنها. ولكن أياً كان الأمر فإليك الحقائق الآتية: ــ
1/ بدأت تجربة مشروع مدارس الموهوبين في العام الدراسي 2004م ـ 2005م بتعليم الأساس.
2/ وهو تعليم حكومي.
3 /تبدأ مرحلة الأساس فيه من الصف
الرابع «في عمر 9 سنوات».
4/ يُدرس فيه المنهج الحكومي السوداني لمرحلة الأساس. المُـثرى، أي عليه إضافات في البعدين الرأسي والأفقي.
5/ بالإضافة لمنهج الربوت ومنهج الإلكترونيات والحاسوب والتقنيات العلمية والتقنيات اللغوية ومنهج مهارات التفكير ومنهج الاختراعات ومنهج الأسس القيادية ومنهج القيم الدينية والإسلامية ومنهج الفنون والتصميم والتشكيل، ومنهج المكتبة والوثائق.
6/ هذه المناهج تمّ وضعها من قبل مختصين ومنهجيين من بخت الرضا في المركز القومي للمناهج بالإضافة لخبراء من خارج السودان ويقومون باستمرار بمتابعة التطبيق والتنفيذ داخل المدارس لهذا المنهج.
7/ لكل منهج أساتذة مختصون على مستوى عالٍ من التأهيل التربوي . وبمؤهل جامعي لا يقل عن مرتبة الشرف الثانية في الحد الأدنى، أوما يفوق ذلك.
وهم الذين يدرسون هؤلاء الصغار.
8/ لكل منهج كتاب تم تصميمه بعناية ودراية تامة من قبل المختصين.
9/ وتوجد داخل المدرسة المعامل الآتية: ــ
معمل اللغة الإنجليزية، معمل اللغة العربية، معمل العلوم، معمل الإلكترونيات، معمل الربوت والاختراع،
معمل الحاسوب والبرمجيات، معمل الفنون والتصميم، معمل التربية والثقافة الغذائية.
01/ الموجهون الذين يشرفون على التوجيه هم الخبراء ببخت الرضا وليس موجهي مدارس المحليات.
11/ يمارس التلميذ تعليماً نوعياً خاضعاً للتطبيق وتنفيذ الأعمال بنفسه خاصة في مجال اللغات والعلوم والربوت والإلكترونيات والفنون والحاسوب والثقافة
العذائية والفنون، ويقوم بتطبيق كل التجارب المعملية بكل ما تعرفه من تجارب العلوم.
12/ يدرس في هذه المدرسة برامج « اليوسي ماس» وبرنامج « النيوماس» عبر مختصين ومدربين متمكنين.
13/ بالمدرسة مكتبة شاملة بها ما لا سمعت ولا رأيت من كتب ومراجع للتلاميذ والمعلمين والمعلمات.
14/ من ضمن المناهج منهج البحث العلمي. حيث يكتب التلميذ خلال العام الدراسي ما لا يقل عن «10» أوراق علمية قصيرة بالإضافة إلى بحث متكامل نهاية
العام الدراسي، يقيم من قبل مختصين، وتعتمد نتيجته ضمن المحصل النهائي للتلميذ.
هذا المشروع تعليم التلاميذ الموهوبين هي تجربة حديثة في السودان وقد سبقتنا إليها الدول من قبل ونحن كنا نياماً.
السودان هو الدولة الأولى في تطبيق هذا البرنامج على مرحلة الأسياس؛ حيث يطبق غيرنا البرنامج في المرحلة الثانوية.
ولأنّ مقدرات الذكاء المتعدد حسب قول الخبراء والعلماء تبدأت في الاستقرار والانفتاح عند عمر الـ 9 سنوات كان لا بد من القبول بمدارس الموهوبين من الصف الرابع.
يتم القبول وفقاً لاجتياز الطفل امتحانات القدرات الذكائية المتعددة والذي يضعه أولئك الخبراء، بالإضافة لامتحاني اللغة العربية والرياضيات.
تعليم الموهوبين بدأ في الخرطوم بثلاث مدارس هي:ــ
مدرسة «عبدون حماد للموهبة والتميز» : بالخرطوم ـ ديم القنا جوار سوق الديم ـ للأساس ـ مدرسة «البرفيسور محجوب عبيد طه» بأم درمان جنوب مقابر شرفي ـ
بحي العمدة، مدرسة «الشهبد طيار محمد فؤاد» ببحري حي الدناقلة بالميرغنية.
والآن بدأت منذ العام الماضي المرحلة الثانوي لتعليم الموهوبين: ــ
مدرسة «البرفسور التجاني الماحي» الثانوية بالخرطوم
مدرسة «محمد سيد حاج» الثانوية بأم درمان.
وأخيراً هذا التعليم مجاناً ولا يدفع أولياء الأمور فيه مالاً.
أكرر مجاناً مجاناً.
فهلا عرفت الآن أن السودان مهتم بالنوابغ والموهوبين عقلياً.
وبالمناسبة ليس لدينا اهتمامات بالأغاني ولا ننمي موهبة الغناء ولا موهبة الموسيقا، فنحن ننمي موهبة الذكاء وبناء الشخصية الفكرية والقيادية لعلماء المستقبل.
هذه المدارس تتبع للهيئة القومية لرعاية الأطفال الموهوبين إدارة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم بالخرطوم.
وشكراً
الأستاذ/ الحسين أحمد عثمان ـ الموهوبين الخرطوم
>> تعليقنا:
هذا في الخرطوم وماذا عن باقي السودان وطلاب الخارج؟؟؟؟
ثم هل سمع هذا الأستاذ بحديث الرسول «الكلمة الطيبة صدقة» حتى يستهل خطابه بكلمات طيبات؟
هناك 3 تعليقات:
مت مجااااااان يا وهم
ما مجاااااان
لكثرة ما لاقته مدارس الموهبة والتميز من اعتراض اضطر المدافعون الی البدأ بخشونة انها لتجربة متميزة والطالب الموهوب ربما لن تظهر ابداعاتهم لكم بمثل ما تريدون وهو التحصيل الاكاديمي فقط في مرحلتي الاساس والثانوي ربما ولكن الكل سوف يعرف من هم الموهوبين عند دخول الجامعات والتخرج والتميز بعد ذلك ان شاء الله
إرسال تعليق