بتاريخ : الأحد 03-07-2011 08:38 صباحا
قال تعالى: «لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا» النساء «148»
يشهد الله أننا بدأنا كتاباتنا عن شركة الأقطان حرصًا على المصلحة العامة وحصرنا موضوعنا في تبصرة المزارعين والشركة عما يجب أن تكون عليه العلاقة التي تقدم ولا تؤخر.. ويوم انحرفوا وجاء رد علاقاتهم العامة خارج الهدف ووصفونا بالفسق، وافتروا أننا سقطنا في الانتخابات المحلية، وأننا ندعم خط التجمع تحريضاً وأننا ندعو لمحاربة خط الدولة في توجهها للاهتمام بالزراعة وكأن كل الزراعة هي شركة الأقطان ،«تعوس» فيها كما تشاء.
بعد أن كالوا التهم والسباب رددنا بمقالاتنا التي عنوناها «من الفاسق إنا أم شركة الأقطان؟» واكتفينا بذلك خوف الملل ولكن في كل مرة نجد ما يستحق أن نلفت له نظر المزارعين والجهات العليا ونكتب ما نراه يبني ولا يهدم ويشهد الله لو كنا من رواد الهدم ونشرنا ما تحت أيدينا لكان الأمر شيئاً آخر ولكننا نسدد ونقارب بما يوصل للمصلحة العامة.
أولاً نحمد للدكتور عابدين هذه المرة أن لجأ إلى القضاء وهذه في حد ذاتها محمدة وتطور في الحياة السياسية إذ كانوا في السابق يستخدمون أساليب أخرى لا داعي لذكرها.
طلبتنا نيابة الصحافة والمطبوعات وللمرة الثانية في حياتنا الصحفية التي عمرها عقد ونصف تقريباً « ولا أدري هل قلة طلبها لنا محمدة أم منقصة؟ تختلف قراءة ذلك من شخص لآخر» طلبونا وقالوا أنت مشكو شكويين واحدة من الدكتور عابدين مدير شركة الأقطان يقول إنك استنكرت عليه صفة «خبير مصرفي» التي دخل بها عضوية مجلس إدارة بنك المزارع التجاري ويطلب ملياري جنيه.. قلت ومازلت مصرًا من أين له صفة خبير مصرفي وهو خريج كلية زراعة ولم يتخرج في كلية اقتصاد ولا إدارة أعمال حتى يصل إلى هذه النهاية «والبعرة تدل على البعير». أليست الصيرفة علمًا مثل الطب والهندسة والتربية؟ وهل يمكن أن يتخصص في النساء والتوليد من تخرج من الزراعة؟ الحمد لله لم يطالب بدرجة الأستاذية التي قدمه بها الحلاوي.
والبلاغ الثاني باسم الشركة كله منصب على العقد المعيب ومازلت أكرر العقد معيب شكلاً ومضموناً وأكتفي فيه بشهادة نائب رئيس الجمهورية والحمد لله هو قانوني.. أما تحريض المزارعين فمازلت مصرًا ومحرضًا على عدم توقيع هذا العقد ولكن لم أحرض يومًا على عدم زراعة القطن.. وأيضًا طلبوا مليارين رد شرف ولا شنو ما عارف.
ثم ثانياً وثالثاً ورابعاً هل هذه الشكوى ليوقفونا بها عن الكتابة هل يريدون تخويفنا؟! يا سبحان الله!! ما أضيق هذه الصدور! أنا لا أملك في أجهزة الإعلام إلا هذا العمود وهم سخَّروا التلفزيون والإذاعة والصحف والصفحات المشتراة بملايين الجنيهات وعقدوا الندوات والمنابر آخرها منبر صحيفة الأحداث في شارع البلدية ليتحدثوا عن مستقبل القطن.. من الأبجديات أن تتحدث عن مستقبل القطن في مكان زراعته ووسط زارعيه وليس في شارع البلدية.. أتمنى أن تعيد شركة الأقطان هذا المنبر مرة في المسلمية ومرة في المناقل وآخر في أبو عشر لترى وتسمع رأي مزارع القطن في شركته.
مرحباً بالقضاء ويوم يحكم لكم بالمليارات الأربعة سنبيع أسهمنا الثلاثة في شركة الأقطان ومحصول قطننا لنسدد لكم وأرجعوا لنا الباقي مشكورين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق