بسم
الله الرحمن الرحيم
من
المحفوظ في الذاكرة من أيام مايو قول الرئيس الأسبق جعفر نميري : العطشى في الغرب
والحزانى في الشمال والعرايا في الجنوب والجوعى في الشرق. أي أن هذا ما جاء
ليعالجه.
كثير من هذه القضايا صار في حكم الماضي غير أن
عطشاً جديداً ضرب جنوب الخرطوم بل أشهر أحياء الخرطوم ( حي الصحافة) ولنكون أكثر
دقة مربع 38 والمربعات المجاورة له. هذا الحي ، حسب الرسالة أدناه، يا هيئة مياه
الخرطوم في محنة والسبب كما يبدو من الرسالة إهمال اداري حسب الصورة المرفقة مع
هذه الرسالة والتي يصعب إلصاقها في مساحة العمود هذه.
والقائمون
على الماء في الخرطوم يعلمون كل دقائقه وحاجة الناس اليه في صيف درجة حرارته فوق
40 درجة على مدى الاسبوع الماضي . أملي في المهندس جودة الله عثمان معالجة العطش
قبل محاسبة المقصرين. الى رسالة حسن صالح محمد.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى
وبركاته
من /مواطن عطش
إلى /والي الخرطوم - معتمد محلية
الخرطوم - مدير مياه الخرطوم المحترمين
قال تعالى (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ)
بإسمي ونيابةً عن مواطني الصحافة شرق
مربع 38 والمربعات المجاورة الذين نعاني من انقطاع في المياه دام اكثر من
شهر في هذا المناخ الذي لا يرحم، في العام الماضي وفي نفس التوقيت تم قطع المياه لمدة
تراوحت اكثر من ثلاثة شهور وخرج المواطنون للتظاهر وأغلقوا الشوارع احتجاجا على
هذا الوضع وهم يعيشون بلا مياه. فأتت الإغاثة الوهمية وهي ببدأ الحفر للتوصيلات
الجديدة ووضع الأنابيب البلاستيكية ولكن دون توصيلها بالخط الرئيسي ولم يكتمل
العمل إلى يومنا هذا. وبعد مرور عام على الحفر أصبحت اطراف التوصيلات مكبا
للنفايات مما يجعلها غير صالحة لتوصيل مياه للشرب للمواطنين. كما ان الانابيب
المتبقية مبعثرة وملقية لاكثر من 8 اشهر بلا رقيب.
تُسدد فاتورة المياه شهريا ومقدما
ولكن بلا جدوى . لو كان النظام كالسابق لاختلقنا لهم العذر بوجود تقصير من
المواطنين بالسداد.
بالمربع 250 منزل تقريبا ويتم تحصيل
مبلغ 25 جنيه من كل منزل اي ما مجموعه 6250 شهريا اي 75000 جنيه في العام
والمربعات التي تعاني من انقطاع المياه 6 مربعات اي 450000 جنيه تقريبا لو وضعت
جميعها لتوصيلات المياه الجديدة لهذه المربعات مع دعم حكومي قليل لما كان حدث ما
حدث .
خرج السكان واغلقوا الشوارع في
الاسبوع الماضي فوصلت تناكر المياه الغير صالحة للشرب للمنازل وتحوم حولها سيارات
صغيرة مظللة ومكيفة لا نعلم من يقودها تسأل عن وصول المياه للمواطنين يظهرون فقط
بعد المظاهرات ولا نراهم بعدها .
اما اللجان الشعبية فحدث ولا حرج
يظهرون فقط في أزمة السكر والرقم الوطني ولا نراهم ابدا. لانريد شيئا غير ان نشرب
مما ندفع
ولكم جزيل
الشكر
حسن صالح
محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق