بسم
الله الرحمن الرحيم
هل نحن متعطشون للديمقراطية؟ اراكم تجيبون
بنعم.
هل في عالمنا الثالث ديمقراطية جد جد.
بالمناسبة دعونا نبارك للمشير السيسي من الآن ن وهل منكم من يشكك في ذلك؟ صراحة
إذا مات السيسي اليوم سيجدون من يشبهه ويفوز ( فيلم عادل إمام الزعيم). أما الحاج
عبد العزيز بتوفليقة لو كان يسمعني أو هنا من يقدر ان يوصله هذا الصوت أقول له
مبروك يا حاج وعقبال الولاية الخامسة.
يا سادتي ما من رئيس الا وحوله بطانة وفي
أغلب الاحيان هذه البطانات غير صالحة ولها ادوار ومصالح لا تفرط فيها ابداً وتريد
الرئيس خبالاً أردت أن أكتب خيالاً ولكنها
طلعت كده خليها تمشي. هذه البطانات هذا الاسم القديم والآن يسمونها الدوائر الضيقة
حول الرئيس. أو ذوي المصالح والمستفيدون من بقاء الرئيس ( الحمد لله بقاء لم
تتلخبط مع واحدة أخرى) هم لا يتركون رئيسا يفكر لوحده ولا يسمع غيرهم لذا تجد كثيرا
من الرؤساء معتقلون دون ان يشعروا لا يعرفون الا هؤلاء ولا يسمعون الا من هؤلاء
حتى النكات لها مهندسون يعرفون أي النكات التي يجب ان تصل الرئيس.
عبد العزيز بتوفليقة جاء الى مركز الاقتراع
على كرسي متحرك والله أعلم كم قطعة كان يلبس من الملابس الداخلية والخارجية. ورغم ذلك فاز بنسبة 81 % صراحة فيهم بقية من
حياء حيث لم يوصلوه الرقم العربي الشهير 99.9 % كأسلافه من الحكام العرب صدام
وحافظ وحسني والسادات أما معمر فأمره عجب. شفتو الشجاعة دي كيف؟ ( كما يقول صديقنا
د.فتح العليم).
هل في الجزائر قسم لكل ولاية وهل سيؤدي
بتوفليقة القسم على المصحف من يضمن لي طهارة من هو على كرسي. فليؤدي القسم هل
سيدير جلسات الحكومة؟ هل سيلقي خطاب الدورة البرلمانية؟
من مددّ لبتوفليقة اربع ولايات غصباً عن
الدستور الا يعرف كيف يأتي بخطاب قديم وبالوسائط الحديثة يجعل منه خطاب دورة جديدة؟
وممكن بدون تعب وسائط أليس الخطابات من كثرتها ما عادت تجذب أحداً ولا تعطيها
الشعوب كبير اهتمام؟
أنا
لا استبعد بل أجزم ان كل رئيس يريد ام ينعتق من هذه البطانات لن يستطيع. ان هو زهد
في المنصب زينوا له البقاء وكثروا له من عبارات مثل: بعدك البلد ستخرب وانت صمام
امانها.
صراحة التطلع الى الديمقراطية امر مشروع ولكن
نريد ديمقراطية حقيقية. وإن سئلت رأيي تمكين العدالة واستقلالها ونزاهتها قبل
الديمقراطية.
وما
قول تشرشل ببعيد كيف الاقتصاد؟ قالوا له: انهار تماماً. كيف القضاء؟ قالوا له:
القضاء بخير . قال اذاً بريطانيا بخير.
هل السودان بخير هذا ما نتمناه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق