بسم
الله الرحمن الرحيم
الى
اصدقائنا في شرطة المرور اليكم التهنئة بهذا العيد أو هذا الاسبوع وانتم تقدمون
خدمة السلامة المرورية حفظاً للأرواح والأموال تقبل الله منكم. فكرة الاسبوع
العربي للمرور ، أي ان تجعل كل الدول الأعضاء في الجامعة العربية اسبوعا موحدا تحت
شعار موحد للتثقيف المروري ، فكرة تدل على هم مشترك يتفاوت بين دولة وأخرى مع
اتفاق في نوعية السائق تقريباً.
ثم تهنئة أخرى بهذا الرقم المختصر ( 777)
والذي انتظره المواطن كثيراً ونتمنى أن يكون خير معين للسلامة المرورية والارشاد
وانقاذ حياة الناس. يعني يمكن لأي مواطن رأى خطأً مروريا أن يتصل على 777 بسرعة
وستكون الإجابة بسرعة لما لشرطة المرور من همة عالية. وكثيرا ما افتقدت رقما
للاتصال السريع للمرور ولا اجد أمامي الا رقم صديقي العميد عمر محمد احمد الطيب.
وهذه علاقة خاصة ونريد أن تكون لكل المواطنين
علاقة خاصة بشرطة المرور.
في
مرة كانت أمامي سيارة ملاكي آكسنت والتي يفترض ان تكون لوحتها خ 1 وعليها لوحة خ 2 التي خصصت ( للبكاسي) وهذا مشروع جريمة او
جريمة واحترت كيف اتصل؟ وعلى من اتصل؟ الآن يمكن لكل مواطن رأى هذا ان يتصل على
(777).
اخوتي في شرطة المرور السائق واحد من شركاء
المرور وسائقنا غير مثقف مروريا وأخص سائقي المركبات الثقيلة هؤلاء بينهم خطأ
مشترك مقصود او غير مقصود لا ادري وهو أنهم في الطرق ذات المسارين والثلاثة ،على
قلتها ، تجدهم في غير مسارهم حيث يفترض ان يكون في المسار على أقصى اليمين ويتركوا الآخر للسيارات الصغيرة ، وإذا ما أخطأ
سائق هذا الخطأ ونبهه الذي خلفه (بالبوري) تجده غضب وانفعل وأصر على الخطأ مما
يربك الحركة. علاج هذا في رأيي لوحات تحدد سرعة كل مسار ، واستغلال مكبرات الصوت
التي على سيارات المرور ( يا سائق الشاحنة الزم اليمين ، يا سائق التانكر الزم
اليمن وهكذا وإذا ما نشط هذا الارشاد فترة من الزمن سيصبح سلوكاً محترما في الحاضر
ونواة لثقافة بعد أن تكثر الطرق ذات المسارات المتعددة وهذه ليست أمنية فقط ولكن
جهد رجال في الهيئة القومية للطرق والجسور نسأل الله ان يكلل مساعيهم بالنجاح وأن
تخرج وزارة المالية الميزانيات المجازة لطرق هذا العام بنسبة 100 % ولن يندموا.
سائق
آخر يحتاج حسما وعقوبة رادعة وهم سائقي الركشات على الطرق السريعة كثيرا ما تجد
شاب مفتري يقود ركشة في بعض القرى على طريق الخرطوم مدني ومعلوم أن سرعة الركشة
وسرعتها لا تؤهلها للطرق السريعة.
هل
يحق لنا ان نسأل في هذا اليوم المبارك هل هذا الرقم (777) لكل السودان أم لسودانكم
الخرطوم؟؟ أكرر شكري ودعواتي لشرطة المرور بالتوفيق .
والله هذا الموضوع كتبته أنا أحمد
المصطفى إبراهيم
الصيحة مايو 2014م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق