بسم
الله الرحمن الرحيم
وصلاً
لموضوع الأمس الِربع المنطقة المنسية من محلية الحصاحيصا.
جميل أن يكون المعتمد من هذه المنطقة
ويعرفها ويعرف اوجاعها رغم نظرة حناكيش المدن في الحصاحيصا وطابت ان تولى أمرهم
ناس الضهاري. المعتمد جلال الدين البشير يبدو ان اختياره جاء من هذه الزاوية ونسأل الله
ان يوفقه لما فيه الخير. بالله هنونة دي
مروا على الحصاحيصا كم معتمد وهي بلا كهرباء كوصمة عار في عدم العدالة.
كيف
يذاكر أطفال (هنونة) دروسهم؟
هل يعطون درجات بدل كهرباء في الامتحانات؟
وإلا تكون ظروف المنافسة غير متكافئة. كيف يطبخون وماذا يفعلون بباقي الطعام
أيجعلون منه علفا لبهائمهم أم يأكلونه كله غصباً؟ كيف هو صيفهم بلا مراوح ولا
مكيفات ولا ماء بارد؟ هل مازالت بئرهم تعمل بالجازولين الغالي الذي لا يفرق بين (
ليلى علوي) وبئر الماء والجرار الزراعي.
اراكم تسألون عن (هنونة). ونجيبكم أن هنونة
قرية غرب النخيرة ( بالله أحسن تكون النخيرة عايزة تعريف) هذه القرية وصلت
الكهرباء لكل القرى المجاورة لها إلا هي لماذا؟ هذا ما يحير.
في حفل تكريم المهندس يوسف علي عبدالكريم الذي كتبنا عنه بالأمس تكرر الحديث عن كهرباء هنونة ، كمشكلة تحتاج حلاً
سريعا حتى لا يترتب على هذه الخدمة آثار غبن ومضاعفات يصعب علاجها. وشممت التزاماً
من معتمد الحصاحيصا الأستاذ جلال الدين البشير في قمة حماسه وهو يلقي كلمته على
الحاضرين، وطلب يد العون من المهندس يوسف لما له من خبرة في إنعاش الارياف.
إذا ما أخضعنا مسألة هنونة التي بلا كهرباء
كقرية وحيدة لم يصلها التيار للدراسة والتقصي لن يقف الأمر على الاسلاك والاعمدة
والعدادات وحساب المسافات ولكن ربما تمتد الدراسة الى الأثر النفسي على أهل هنونة
وهنا لن نعف عالم النفس البروف الزبير من المشاركة بما له من باع طويل في هذا
الجانب.
لذا من الآن إنا نخير الوالي الزبير بين
كهربة هنونة وبين الاشتراك في دراسة حالة هنونة بلا كهرباء ولن نعفيه بنهاية
الدراسة فقط بل بحل كل ما يترتب عليها. لذا أرى انه اسهل على الوالي الزبير بدلا
من البحث والدراسة والتحكيم ان يشد زنده ووزير ماليته الهمام ويوصلوا كهرباء
هنونة.
بالله
عالم ما عندها كهرباء وناس فاتورة هاتفها الشهري أكثر من عشرة ملايين. يعني ترشيد
فواتير هواتف بس يمكن نكهرب الجزيرة كلها مش هنونة.
بالمناسبة ناس هنونة بشحنوا
موبايلاتهم وين؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق