الثلاثاء، 27 أكتوبر 2020

دافوري إدارة الدولة

 

 

    دافوري إدارة الدولة

 

       لست ضليعاً في قوانين وفنون كرة القدم، غير أني يمكن ان أعرف الدافوري بأنه ميني فريق ونصف ميدان. ميني فريق لأنهم ليسوا أحد عشر ويلعبون في مرمىً واحد. ويبدوا ان كل قوانين المباراة الكاملة لا تنطبق عليه. لذا تجد اللاعبين كلهم مكومون أمام المرمى وقد يخطئ بعضهم في منْ معه ومنْ خصمه. وتجد لعبة الدافوري قليلة المشاهدين لما فيها من عدم الامتاع ولا يتفرج عليها الا عديم شغل ولا تقطع لها المسافات، إن وجدها مرحبا وان لم يجدها في ستين.

    زميل دراسة وصديق كان يعمل أدري في شركة أمريكية في جدة قال لي كلاما قبل اكثر من ربع قرن (صراحة اكثر من ذلك ولكن استحيت من الرقم الحقيقي) مازال يزن في رأسي ومعجب به جداً. حدثني عن التقارير السنوية إذ لا يلتفت الى تقرير يتحدث عن الماضي اللهم الا ماضٍ يحتاج تغييراً ومعه رؤية التغيير والتوقعات المحتملة ونتائجها. يعني حكاية عملنا وعملنا والكلام 

 حكامنا الجدد الذين سرقوا الثورة العظيمة يلعبون دافوري سياسي غير ممتع ولنبدأ بإعفاء فلان وتعين فلان. كم عدد المرات التي  سمعتم فيها اعفاء فلان وتعيين فلان وكلها ليست مقرونة بتوضيح لماذا أعفي فلان ولماذا عين فلان وما هي

ليست هناك تعليقات: