الثلاثاء، 27 أكتوبر 2020

45 يوما ليست كثيرة

 45 يوما ليست كثيرة

 

       لا مانع من أن يبدأ تاريخ السودان من تغريدة الرئيس الامريكي ترامب التي حركت ملايين الشعب السوداني ونثرَ كلٌ بضاعته اليمين واليسار. ما لم يتسامى الفريقان عن الصغائر والغيرة والكراهية وتسجيل الاهداف والسعي لإجتثاث الآخر لن تقوم لهذه البلاد المُتربص بها قائمة. (الحمد لله اصبحوا اثنين بعد اختفاء الطائفية ،رحمها الله وطيب مرقدها).

    يكتمل رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب بعد سلسلة إجراءات من الرئيس الامريكي والكونغرس في مدة أقصاها 45 يوماً. قلت الرئيس الامريكي ولم اقل ترامب ربما يذهب في الانتخابات الى بيته وليس البيت الابيض.

     فرح اليسار، الحاكم الآن، يحتاج الى ضبط وان يعمل حسابه في تصرفاته ومنطق حكمه. عواقب ونتيجة رفع الدعم ليست محسومة تماماً ولو بنسبة قليلة كل شيء وارد في السياسة. عليه النغمة السائدة الآن في إعلام البسار جرعة ليست عاقلة واعتبر بعضهم تغريدة ترامب نصراً كبيراً وهللوا لها (طبعا لم يكبروا) وبدأت تخرج عبارات المنتصر وكأنهم حلوا كل مشاكل السودان وما بقي لهم الا الفتك بالخصوم واقصائهم. متناسين ما جره اتفاق جوبا على السودان من مشاكل في الشمال والشرق وفي كثير من الجهات. ومتناسين الحال الاقتصادي البائس. إن فشل رفع اسم السودان من القائمة، لا قدر الله ، ستكون شماتة غير الحاكمين او المهمشين كبيرة وربما تكون القشة التي تخرج قحت وتقيمها من كراسيها.

      بالمقابل على خصوم قحت ألا تغضبهم فرحة الخصم ويكيلوا له مما يعلمون من دسائس. هناك طرف ثالث غير اليمين واليسار اسمه الوطن يجب ان يعمل الجميع لمصلحته قبل مصالح الاحزاب التي ما جنت من مصالحها الا دمار الوطن. لماذا لا يشجع خصوم قحت اللعبة الحلوة وإن فشلت النتيجة،لا سمح الله، فليشمتوا ما شاء الله لهم ان يشمتوا في خصومهم وليقولوا لهم : يداك اوكتا وفوك نفخ هذه العقوبات كنتم سببها يوم كنتم معارضين للانقاذ والوطن ولم تفرقوا بين الانقاذ والوطن وجرحتم الوطن في خاصرته وقزمتموه.

 الطريق الثالث كما يقول الأخ بكري المدني.

 السودان ليس ملكا للحزب الشيوعي وتوابعه من اليسار وانفار الجمهوريين وأيضا ليس حكراً للاسلاميين، هناك شعب يريد ان يرى وطناً معافى وطن يعمل الكل لمصلحته اولاً ، لا تعذيب لا تهريب لا محاباة لا مجاملة لا قبلية نريد كل يعمل في مجاله بكل اخلاص.

  لماذا لا يكف اليسار عن القرارات المستفزة كتعيين القراي وشاكلته وتكوين اللجان من غير المختصين ولماذا التلهف الى الكيكة اينما وضعت؟ اليس هذا ما كانوا يعيبونه على حكم الانقاذ؟

      ثم ثانياً لماذا لا تنشر حكومة قحت انجازاتها السابقة وما تنوي عمله واولوياتها أما كفاها طق حنك كل هذه المدة وما تُخرِج من سينات سنفعل سنعبر سننتصر. اضيف ليها سيناً جديدة ، سننتظر رفع امريكا.

ولماذا يُعجب الانقاذيون فشل قحت؟

 

45 يوما ليست كثيرة

 

       لا مانع من أن يبدأ تاريخ السودان من تغريدة الرئيس الامريكي ترامب التي حركت ملايين الشعب السوداني ونثرَ كلٌ بضاعته اليمين واليسار. ما لم يتسامى الفريقان عن الصغائر والغيرة والكراهية وتسجيل الاهداف والسعي لإجتثاث الآخر لن تقوم لهذه البلاد المُتربص بها قائمة. (الحمد لله اصبحوا اثنين بعد اختفاء الطائفية ،رحمها الله وطيب مرقدها).

    يكتمل رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب بعد سلسلة إجراءات من الرئيس الامريكي والكونغرس في مدة أقصاها 45 يوماً. قلت الرئيس الامريكي ولم اقل ترامب ربما يذهب في الانتخابات الى بيته وليس البيت الابيض.

     فرح اليسار، الحاكم الآن، يحتاج الى ضبط وان يعمل حسابه في تصرفاته ومنطق حكمه. عواقب ونتيجة رفع الدعم ليست محسومة تماماً ولو بنسبة قليلة كل شيء وارد في السياسة. عليه النغمة السائدة الآن في إعلام البسار جرعة ليست عاقلة واعتبر بعضهم تغريدة ترامب نصراً كبيراً وهللوا لها (طبعا لم يكبروا) وبدأت تخرج عبارات المنتصر وكأنهم حلوا كل مشاكل السودان وما بقي لهم الا الفتك بالخصوم واقصائهم. متناسين ما جره اتفاق جوبا على السودان من مشاكل في الشمال والشرق وفي كثير من الجهات. ومتناسين الحال الاقتصادي البائس. إن فشل رفع اسم السودان من القائمة، لا قدر الله ، ستكون شماتة غير الحاكمين او المهمشين كبيرة وربما تكون القشة التي تخرج قحت وتقيمها من كراسيها.

      بالمقابل على خصوم قحت ألا تغضبهم فرحة الخصم ويكيلوا له مما يعلمون من دسائس. هناك طرف ثالث غير اليمين واليسار اسمه الوطن يجب ان يعمل الجميع لمصلحته قبل مصالح الاحزاب التي ما جنت من مصالحها الا دمار الوطن. لماذا لا يشجع خصوم قحت اللعبة الحلوة وإن فشلت النتيجة،لا سمح الله، فليشمتوا ما شاء الله لهم ان يشمتوا في خصومهم وليقولوا لهم : يداك اوكتا وفوك نفخ هذه العقوبات كنتم سببها يوم كنتم معارضين للانقاذ والوطن ولم تفرقوا بين الانقاذ والوطن وجرحتم الوطن في خاصرته وقزمتموه.

 الطريق الثالث كما يقول الأخ بكري المدني.

 السودان ليس ملكا للحزب الشيوعي وتوابعه من اليسار وانفار الجمهوريين وأيضا ليس حكراً للاسلاميين، هناك شعب يريد ان يرى وطناً معافى وطن يعمل الكل لمصلحته اولاً ، لا تعذيب لا تهريب لا محاباة لا مجاملة لا قبلية نريد كل يعمل في مجاله بكل اخلاص.

  لماذا لا يكف اليسار عن القرارات المستفزة كتعيين القراي وشاكلته وتكوين اللجان من غير المختصين ولماذا التلهف الى الكيكة اينما وضعت؟ اليس هذا ما كانوا يعيبونه على حكم الانقاذ؟

      ثم ثانياً لماذا لا تنشر حكومة قحت انجازاتها السابقة وما تنوي عمله واولوياتها أما كفاها طق حنك كل هذه المدة وما تُخرِج من سينات سنفعل سنعبر سننتصر. اضيف ليها سيناً جديدة ، سننتظر رفع امريكا.

ولماذا يُعجب الانقاذيون فشل قحت؟

 

ليست هناك تعليقات: