05-02-2016
|
أيهما أفضل ؟ حاكم كافر عادل ؟ أم حاكم مسلم ظالم ؟ • -الأفضل هو الكافر العادل لأن أساس الحكم في الإسلام هو العدل فكيف للحاكم المسلم غير العادل أن يكون أفضل؟ • -إن الله ينصر بالعدل الأمة ولو كانت كافرة ويخذل بالظلم الأمة ولو كانت مسلمة. • -قول الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم: ـ بما معناه ـ اذهبوا إلى الحبشة فإن فيها حاكما عادلا لا يظلم عنده أحد... ثم وباستقراء بسيط: بامكانك معرفة حال المسلمين المهاجرين إلى بلاد الكفر ـ طبعا هي تعلن نفسها بلاد علمانية ـ وحال المسلمين في بلاد الأسلام تعرف الحقيقة المرة... • -أفضل الحاكم الكافر العادل من الحاكم المسلم الظالم الجائر. 1- لأن الحكم يدوم مع الكفر ولا يدوم مع الظلم. 2- اذا كان الحاكم عادل سيحقق عدة نقاط قد يفتقدها الحاكم المسلم الكافر. * أن تامن على نفسك وعرضك ومالك. * أن تأمن على مستقبلك. * يوفر لك الحرية التي قد يسلبها الظالم منك. * يقتص لك من ظالمك ليأخذ لك حقك. • -هل صحيح أن الحاكم الكافر العادل خير من الحاكم المسلم الظالم ؟! اقرأ في بعض المواقع من مسلمين ومن علمانيين هذا الكلام :" حاكم كافر عادل خير عند الله من حاكم مسلم ظالم " أو بهذا النص أيضا :" طاعة حاكم كافر عادل خير عند الله من طاعة حاكم مسلم ظالم " وينسبون هذا الكلام إلى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله . سؤالي إذا تكرمتم .. هل هذا الكلام والقول صحيح من وجهة النظر الإسلامية والشرعية ؟!! وهل نسب هذا الكلام لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، صحيح ، اي هل قاله فعلا ؟ وشكرا لكم سلفا ... وبارك الله فيكم وأطال في عمركم ونفعنا والمسلمين بكم وبعلمكم . الإيمان قول وعمل أي "اعتقاد وانقياد" والعلاقة بينهما طردية - أي أنه إذا قوي احدهما قوي الآخر - . "يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ ". • -الشيخ هاني الجبيرحفظه الله -النقل المذكور لشيخ الإسلام موجود في كتابه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذا نص كلامه رحمه الله : وأمور الناس إنما تستقيم في الدنيا مع العدل الذي قد يكون فيه الاشتراك في بعض أنواع الإثم أكثر مما تستقيم مع الظلم في الحقوق، وإن لم تشترك في إثم. ولهذا قيل: " الله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا ينصر الدولة الظالمة ولو كانت مؤمنة". بالمناسبة تذكر قول المفكر السيد محمد عبده الحاكم الظالم سخط من الله على الشعب يعنى لا يغير الله بقوم إلا أن يغيروا ما بأنفسهم. منقول |
الأحد، 7 فبراير 2016
الحاكم الكافر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق