بتاريخ : الجمعة 21-01-2011 |
صراحة بعد كتابة موضوع الأربعاء عن كوبري توتي ـ بحري، هيأت نفسي ليوم ساخن مع أهل توتي وذلك نسبة لأن الكثيرين يفكرون في مكاسبهم فقط. ولكن سبحان الله انهالت عليّ تلفونات تشيد بالموضوع وأنه كلمة حق وانتظرت ردود أهل توتي وكانت في قمة الإيجابية ولحسن الحظ كل من علّق على الموضوع أو راسل بالإيميل وافقني الرأي أن هذا الكوبري بهذه المعطيات التي أمامنا هذا ليس وقته. ومنهم من شكك في نوايا حكومة ولاية الخرطوم وهدد وتوعد. من هنا نطالب بوقف العمل في هذا الكوبري وصرف مبلغه في أي جهة أخرى وما أكثر الجهات التي تحتاجه. إلى الردود: عكاشة حسين عكاشة:«برغم إيجابيات كوبري توتي ـ الخرطوم إلا أننا لازلنا نعاني نحن مواطني توتي من عدم حل لمشكلة التخطيط داخل توتي إذ لايعقل أن يتم إنشاء وافتتاح كوبري في منطقة مقفولة لا تتعدي مساحة بعض شوارعها المتر أو المترين وقبل أن تتم عملية التخطيط الداخلي. نسمع تصريحات المسؤولين بأنه قد تم توقيع اتفاقية للبدء في مشروع كوبري توتي بحري. كان من المفترض إكمال مشروع تخطيط توتي أولاً بعد الاتفاق مع المتضررين وملاك الأراضي الزراعية بصورة تضمن عدم تضرر أي مواطن وبعد ذلك يتم عمل الكوبري أو الكباري المقترحة وفي هذه الحالة تكون توتي مهيأة لتلك الكباري . ولكن إذا لم يتم التوافق بين أهالي توتي وولاية الخرطوم على التخطيط وبدأ العمل في كوبري توتي ـ بحري، فمن المؤكد أن للمسؤولين بولاية الخرطوم رأياً آخر بعيداً كل البعد عن تطوير وتنمية جزيرة توتي»؟. بت الخرطوم: «أستاذ أحمد، لك التحية والتجلة.. أدلي برأيي بصفتي مواطنة من توتي أمّاً وأباً وجدًا، حقيقة ما قلته عين الصواب وهذا رأي معظم مواطني توتي، كبري واحد يكفي وأدى الغرض، وكلنا شاكرون ومقدرون اهتمام الدولة بمواطنها بتوتي، ولكن إقامة كبرٍ ثانٍ ببحري وهناك آخر بأمدرمان، لاحاجة لنا به فإذا كان الغرض راحتنا يكفينا واحد، أما إذا كان الغرض التهجير مستقبلا فكما قال نافع للمعارضة «يلحسو كوعهم»..أضم صوتي معك بتوجيه الميزانية المرصودة للكبري إلى ما يروي العطشان ويشبع الجوعان ويكسي العريان، فهناك الكثير من أولويات يحتاجها مواطن الولاية ومواطنو الولايات الأخرى، فيا أستاذ أحمد، اطمئن الكثيرين من أبناء وبنات توتي قالوا ما قلته اليوم». ساري:«أستاذ أحمد لك التحية وتوتي في وقت قريب سوف تصبح عبارة عن صينية عندما ترتبط بأمدرمان وبحري مما يفقد توتي خاصية عزلتها وجمالها ومنظرها الأخّاذ الذي كان عليها، لله درك يا توتي!!». الساموطي: «طبعاً الغرض الماكلة وليس الحاجة لأن ببساطة هذا شيء واضح أن هناك أشياء أهم من هذا الكبري». محمد طه: «بالله كم مدرسة يمكن أن تبنى بهذا المبلغ في المناطق المهمشة؟» وردود كثيرة هذه نماذج منها. كلمة أخيرة، أرجو أن يعاد النظر في بناء هذا الكوبري. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق