الأحد, 09 أيلول/سبتمبر 2012
هل رفعت يدك كوب ماء بارد وانزلته في جوفك وحمدت الله وطلبت آخر.. هذا الذي تراه بسيطاً هو أمنية كثيرين.
أن تشتاق للماء لتشرب منه ما تشاء وتخرجه وقت ما تشاء هذا الفعل هو أمنية مرضى الفشل الكلوي حمانا وحماكم الله وعافى المرضى منه.
ما الحل؟ والرسول صلى الله عليه وسلم قال: ما من داء إلا وله دواء علمه من علمه وجهله من جهله إلا السأم.. ومن ما يخفف على مرضى الفشل الكلوي الغسيل بواسطة ماكينات كانت نادرة في زمن سابق والحمد لله اليوم متوفرة إلى درجة معقولة رغم غلاء ثمنها فقد اجتهدت الدولة ممثلة في المركز القومي لغسيل الكلى لتوفيرها.
مراكز غسيل الكلى عمل رائع شكرنا عليه الدولة كثيرًا بأن خففت على هذه الفئة من المرضى، مرضى الفشل الكلوي، كثيرًا وانتشرت مراكز غسيل الكلى في كثير من مدن السودان.. ورغم غلاء ماكينات الغسيل هناك أعداد كبيرة من الماكينات، مثلاً في مستشفى جياد مركز لغسيل الكلى به «10» ماكينات توفر خدمات لستين مريضًا يومياً يأتيها المرضى من كثير من مناطق شمال الجزيرة، يا له من عمل رائع.. ولكن انتظروا قليلاً لتروا كيف أن مثل هذه الأعمال الرائعة تهزمها همم بعض الرجال. لهذا الغسيل مدخلات بعضها يوفره المركز القومي لغسيل الكلى وبعضه على المريض ومنها ما قيمته «80» جنيهًا لغير مشتركي التأمين الصحي والتأمين الصحي يترنّح يوفره حينًا ويعجز أحيانًا.. هذا غير مدخلات أخرى بسيطة. ولكن لله رجالاً أجرى الخير على أيديهم إن رجلاً فاضلاً يقدم لهم إفطارهم يومياً.. تقبل الله منه ومن يكون ذلك غير الأخ «صلاح المِنا» صاحب أمواج والروابي زادنا الله وزاده من فضله وتقبّل منه.
ما المشكلة؟
أطلت المشكلة برأسها يوم توقّفت رواتب العاملين في هذه المراكز وتحملوا شهرًا وشهرين وثلاثة وهذا غاية ما يستطيع موظف.. بالله هل جربت الجهة التي أوقفت الرواتب أو الحوافز المهم مال شهري توقف كل هذه المدة وهل تعرف معاناة من لا يصرف راتبه لثلاثة أشهر حتى السلطة الفلسطينية التي تأتيها ميزانيتها كمنح لا تتوقف رواتبها لثلاثة أشهر لماذا تتأخر رواتب العاملين في مراكز غسيل الكى لثلاثة أشهر؟
هذه المراكز تخدم فئة كبيرة من الناس ولهم ظروفهم الخاصة الذي وفر الماكينات ومدخلاتها هل عجز أن يوفر الحقنة ذات «80» جنيهًا؟ أو الحقنة الفاضية التي لا يصل سعرها جنيهًا واحداً لماذا لا يوفرها المركز القومي لغسيل الكلى من وفر الملايين هل يعجز عن توفير هذه الملاليم أم لا بد من أن تشعر المريض بالمشاركة حتى لا يعتاد على المجان في كل شيء.
رجاء للمركز القومي لغسيل الكلى أن يقف على هذه الثغرات الصغيرة ويملأها ويوفر للعاملين دريهماتهم في وقتها مشكوراً لنقول لهم بعد ذلك تقبل الله منكم.
أن تشتاق للماء لتشرب منه ما تشاء وتخرجه وقت ما تشاء هذا الفعل هو أمنية مرضى الفشل الكلوي حمانا وحماكم الله وعافى المرضى منه.
ما الحل؟ والرسول صلى الله عليه وسلم قال: ما من داء إلا وله دواء علمه من علمه وجهله من جهله إلا السأم.. ومن ما يخفف على مرضى الفشل الكلوي الغسيل بواسطة ماكينات كانت نادرة في زمن سابق والحمد لله اليوم متوفرة إلى درجة معقولة رغم غلاء ثمنها فقد اجتهدت الدولة ممثلة في المركز القومي لغسيل الكلى لتوفيرها.
مراكز غسيل الكلى عمل رائع شكرنا عليه الدولة كثيرًا بأن خففت على هذه الفئة من المرضى، مرضى الفشل الكلوي، كثيرًا وانتشرت مراكز غسيل الكلى في كثير من مدن السودان.. ورغم غلاء ماكينات الغسيل هناك أعداد كبيرة من الماكينات، مثلاً في مستشفى جياد مركز لغسيل الكلى به «10» ماكينات توفر خدمات لستين مريضًا يومياً يأتيها المرضى من كثير من مناطق شمال الجزيرة، يا له من عمل رائع.. ولكن انتظروا قليلاً لتروا كيف أن مثل هذه الأعمال الرائعة تهزمها همم بعض الرجال. لهذا الغسيل مدخلات بعضها يوفره المركز القومي لغسيل الكلى وبعضه على المريض ومنها ما قيمته «80» جنيهًا لغير مشتركي التأمين الصحي والتأمين الصحي يترنّح يوفره حينًا ويعجز أحيانًا.. هذا غير مدخلات أخرى بسيطة. ولكن لله رجالاً أجرى الخير على أيديهم إن رجلاً فاضلاً يقدم لهم إفطارهم يومياً.. تقبل الله منه ومن يكون ذلك غير الأخ «صلاح المِنا» صاحب أمواج والروابي زادنا الله وزاده من فضله وتقبّل منه.
ما المشكلة؟
أطلت المشكلة برأسها يوم توقّفت رواتب العاملين في هذه المراكز وتحملوا شهرًا وشهرين وثلاثة وهذا غاية ما يستطيع موظف.. بالله هل جربت الجهة التي أوقفت الرواتب أو الحوافز المهم مال شهري توقف كل هذه المدة وهل تعرف معاناة من لا يصرف راتبه لثلاثة أشهر حتى السلطة الفلسطينية التي تأتيها ميزانيتها كمنح لا تتوقف رواتبها لثلاثة أشهر لماذا تتأخر رواتب العاملين في مراكز غسيل الكى لثلاثة أشهر؟
هذه المراكز تخدم فئة كبيرة من الناس ولهم ظروفهم الخاصة الذي وفر الماكينات ومدخلاتها هل عجز أن يوفر الحقنة ذات «80» جنيهًا؟ أو الحقنة الفاضية التي لا يصل سعرها جنيهًا واحداً لماذا لا يوفرها المركز القومي لغسيل الكلى من وفر الملايين هل يعجز عن توفير هذه الملاليم أم لا بد من أن تشعر المريض بالمشاركة حتى لا يعتاد على المجان في كل شيء.
رجاء للمركز القومي لغسيل الكلى أن يقف على هذه الثغرات الصغيرة ويملأها ويوفر للعاملين دريهماتهم في وقتها مشكوراً لنقول لهم بعد ذلك تقبل الله منكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق