الثلاثاء, 18 أيلول/سبتمبر 2012
عندما
يكون الانسجام السياسي بين المركز والولاية تاماً ستكون مطالبة الولاية
بحقها من المركز بطريقة الرجاء. ويبدو هذا هو الذي جعل من ولايات أقل حظاً
في التنمية وولايات أكثر حظاً! لو كانت هناك خطط واضحة وإستراتيجيات معلنات
وقف عليها متخصصون حددوا فيها ما تحتاج إليه كل ولاية وكيف تتناغم هذه
التنمية لتكتمل صورة السودان الذي نرجوه لما كان في الأمر عجب.
ولكن أن تتقدم ولايات بسرعة الصاروخ وأخرى تتقهقر وثالثة تبحث عن نومة هادئة لا يهم نوع السرير فقط نومة إلى الصباح هي الأمنية. هذه أوضاع محصلتها النهائية ليست مبشرة، ويجب أن يقف على الأمر من يعرف في الاقتصاد والاجتماع وعلم النفس «حلوة الأخيرة دي» حتى تكون كل خطوات التنمية مدروسة وعادلة ولكن ما يجري في تنمية هذه البلاد كالضرات الأربع كل ضرة تريد كل شيء وتحسد ضرتها على كل شيء ويبدو أن نصيب ولاية الجزيرة وشمال كردفان من التنمية هو كنصيب المرأة الكبيرة في حقوقها الزوجية.
نعود للانسجام السياسي بين المركز والولاية هل هو في مصلحة المواطن؟
هل وعي مواطن ولاية الجزيرة صار وبالاً عليه؟ الوعي الذي يرفض العنف واستعمال القوة ومظاهر التمرد التي صارت هي ما يجعل المركز يحس ويصرف على التنمية. هل مثل هذا الوعي أبدي أم له حد مرونة يفقد بعدها خاصيته؟ ما الذي يدعونا لمثل هذا القول؟ حَسَبنا في مرة أطوال الطرق المسفلتة في ولاية الجزيرة بما فيها الطرق القومية وقسمناها على عدد السكان فكان نصيب المواطن من الزفت 4 سنتمترات. نعم ليس هذا كل ما تقاس به التنمية وليست هذه الطريقة الوحيدة ولكنه مؤشر لإجراء بعض المقارنات بولايات أخرى. هل من إستراتيجيات بعض القوم أن تقف تنمية الولايات التي تقدمت في زمن ما حتى تلحق بها الأخرى، مع استثناء لولاية الخرطوم. إن كان ذلك كذلك فإن نزوحًا من هذه التي فرض عليها توقف النماء سيحدث وينزح مواطنها لولاية الخرطوم وتختل صورة البلاد كلها حيث يتكور الاقتصاد في مكان ضيق ويعم الفقر باقي البلاد وأظن هذا ما حدث؟
يجري الآن حراك في طور الهمهمة من إهمال المركز تنمية ولاية الجزيرة ارتفع إلى كتابات في الصحف وكانت «ألوان» ارفع صوتًا، وكنا نكتب بأدب شديد التفتوا لولاية الجزيرة وتنميتها فهي تشكو لطوب الأرض من رداءة الطرق والطرق من أدوات الحراك الاقتصادي والتطور. وتشكو من كثير وليس فيها من يحمل عكازاً ناهيك عن كلاش والمنوط بهم الأمر لا يجيدون لعبة القلع من المركز والذي ما حدثنا يومًا عن خطته وكيف يوزع تنميته بين الولايات وإلا لوجدنا الجزيرة وشمال كردفان في ذيل القائمة.
العدل أساس الحكم فقط نريد موازنة تنمية منشورة على الملأ لنعرف لم هانت الجزيرة عليهم.
أليس هناك أغنية لعبد الحليم حافظ يقول فيها «للصبر حدود»؟؟
ولكن أن تتقدم ولايات بسرعة الصاروخ وأخرى تتقهقر وثالثة تبحث عن نومة هادئة لا يهم نوع السرير فقط نومة إلى الصباح هي الأمنية. هذه أوضاع محصلتها النهائية ليست مبشرة، ويجب أن يقف على الأمر من يعرف في الاقتصاد والاجتماع وعلم النفس «حلوة الأخيرة دي» حتى تكون كل خطوات التنمية مدروسة وعادلة ولكن ما يجري في تنمية هذه البلاد كالضرات الأربع كل ضرة تريد كل شيء وتحسد ضرتها على كل شيء ويبدو أن نصيب ولاية الجزيرة وشمال كردفان من التنمية هو كنصيب المرأة الكبيرة في حقوقها الزوجية.
نعود للانسجام السياسي بين المركز والولاية هل هو في مصلحة المواطن؟
هل وعي مواطن ولاية الجزيرة صار وبالاً عليه؟ الوعي الذي يرفض العنف واستعمال القوة ومظاهر التمرد التي صارت هي ما يجعل المركز يحس ويصرف على التنمية. هل مثل هذا الوعي أبدي أم له حد مرونة يفقد بعدها خاصيته؟ ما الذي يدعونا لمثل هذا القول؟ حَسَبنا في مرة أطوال الطرق المسفلتة في ولاية الجزيرة بما فيها الطرق القومية وقسمناها على عدد السكان فكان نصيب المواطن من الزفت 4 سنتمترات. نعم ليس هذا كل ما تقاس به التنمية وليست هذه الطريقة الوحيدة ولكنه مؤشر لإجراء بعض المقارنات بولايات أخرى. هل من إستراتيجيات بعض القوم أن تقف تنمية الولايات التي تقدمت في زمن ما حتى تلحق بها الأخرى، مع استثناء لولاية الخرطوم. إن كان ذلك كذلك فإن نزوحًا من هذه التي فرض عليها توقف النماء سيحدث وينزح مواطنها لولاية الخرطوم وتختل صورة البلاد كلها حيث يتكور الاقتصاد في مكان ضيق ويعم الفقر باقي البلاد وأظن هذا ما حدث؟
يجري الآن حراك في طور الهمهمة من إهمال المركز تنمية ولاية الجزيرة ارتفع إلى كتابات في الصحف وكانت «ألوان» ارفع صوتًا، وكنا نكتب بأدب شديد التفتوا لولاية الجزيرة وتنميتها فهي تشكو لطوب الأرض من رداءة الطرق والطرق من أدوات الحراك الاقتصادي والتطور. وتشكو من كثير وليس فيها من يحمل عكازاً ناهيك عن كلاش والمنوط بهم الأمر لا يجيدون لعبة القلع من المركز والذي ما حدثنا يومًا عن خطته وكيف يوزع تنميته بين الولايات وإلا لوجدنا الجزيرة وشمال كردفان في ذيل القائمة.
العدل أساس الحكم فقط نريد موازنة تنمية منشورة على الملأ لنعرف لم هانت الجزيرة عليهم.
أليس هناك أغنية لعبد الحليم حافظ يقول فيها «للصبر حدود»؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق