- الأربعاء, 12 أيلول/سبتمبر 2012
كتب
لي مواطن من قرية الشيخ الحسين محلية جنوب الجزيرة وحدة الحوش الإدارية
مرتين، يشكو من أنهم يدفعون رسوم المياه عبر الكهرباء، وبئر قريتهم تعمل
بالجازولين الذي لم تستطع هيئة مياه محليتهم من توفير الجازولين ولا مده
بالكهرباء، وكثيراً ما يشترون هذا الجازولين من جيوبهم رغم أنهم يدفعون ما
عليهم من رسوم مقدماً.
صراحة لا أرى عذراً لهيئة توفير مياه ولاية الجزيرة بعد هذا التطور الذي حدث في رسوم المياه عبر برنامج الكهرباء، وجعل التحصيل بنسبة(100 %). دعونا نقول إن تطوراً في إمداد الكهرباء قد حدث، وما عادت هناك محطة كهرباء تشكو من عجز في الإمداد.
هذه أفلحوا فيها والحمد لله.
لكن بالمقابل لم يحدث أي تطوير في هذه الهيئة يتناسب وما بين يديها من مال. ما من إدارة هيئة أعرفها إلا وهي تعلق عجزها على غيرها، وكثير من هذه الإدارات عاجزة عن القيام بما عليها من توصيل كهرباء جديد أو حفر آبار جديدة أو صيانات في وقتها، وما تسأل عن مشكلة إلا وتجدها بلا حل، وهناك عشرات الأعذار أو الشماعات الكل يجد جهة يرمي عليها عدم القيام بدوره.
مرة الشركة التي تعاقدوا معها لتوصيل الآبار التي ليست بها كهرباء لم تقم بدورها وتريد تعديلاً في العقد مثلاً لتغير سعر الصرف، أو لأي سبب آخر، وتظل مثل هذه المشكلة بلا حل لعدة أشهر هذا إن لم نقل تعدت السنة. ومرة يشكون من أن وزارة المالية تولت التعاقد مع شركات الحفر، ويستمر هذا العذر سنة أو سنتين أو أكثر والأوراق أمام الموظفين، والمواطنون يشكون عطشاً بالشهور.
أما الصيانة فحدث ولا حرج، مثال مولد كهرباء احتياطي تعطلت طلمبة ماء التبريد، قطعة أكثر من صغيرة لو كانت في سيارتي أو سيارتك، لما كلفت ساعة لتصليحها، هل تصدقون أن الهيئة لم تستطع لمدة تزيد عن سنة من توفير هذه القطعة وعلى ذلك قس.
فرق الصيانة تعمل بأجهزة القرن الماضي ولا تطوير فيها، وقد يكون لهم عذر في السابق، ولكن ما العذر الآن وشباب الخريجين بالآلاف يمكن أن يحل كل غير متدرب أو غير مؤهل. الإدارات (طويلة البال) الوقت ليس من همومها أبداً.
ما الحل :
نحتاج ثورة في هذه الهيئة التي لا يمكن أن تتحجج بقلة الموارد.
1 ماذا لو اعتمدت توفير قطع الغيار بنفسها مثلها مثل أية جهة تفتح اعتماداتها وتوفر ما تريد ليكون تحت يدها ولا تنتظر ابتزاز السوق وكموشناته.
2 ماذا لو أوصلت التيار الجديد للمحطات التي تعمل بالجازولين عبر جهة قليلة الأعذار وللزمن عندها قيمته.
3 التقاطعات مع وزارة المالية هل يعقل أن تكون بلا حل وخصوصا في أمر مهم كالمياه، وعلى وزارة المالية هذا الرجل الفاضل الأستاذ صديق الطيب.
عتبنا على هذه الهيئة من شعورنا بأهميتها، وقد اسهمنا في إخراجها من الفقر وشماعة عدم التسديد بمقترحنا الذي صب عليها خيرا ً كثيراً.
وكل أمانينا أن تكون على قدر مسئوليتها وتتحرك شوية وتخرج من البيروقراطية وإهدار الوقت بلا إنجاز.
ماذا لو رصدت كل مشاكلها ووضعت برنامجاً لحلها تحاسب عليه يومياً؟
صراحة لا أرى عذراً لهيئة توفير مياه ولاية الجزيرة بعد هذا التطور الذي حدث في رسوم المياه عبر برنامج الكهرباء، وجعل التحصيل بنسبة(100 %). دعونا نقول إن تطوراً في إمداد الكهرباء قد حدث، وما عادت هناك محطة كهرباء تشكو من عجز في الإمداد.
هذه أفلحوا فيها والحمد لله.
لكن بالمقابل لم يحدث أي تطوير في هذه الهيئة يتناسب وما بين يديها من مال. ما من إدارة هيئة أعرفها إلا وهي تعلق عجزها على غيرها، وكثير من هذه الإدارات عاجزة عن القيام بما عليها من توصيل كهرباء جديد أو حفر آبار جديدة أو صيانات في وقتها، وما تسأل عن مشكلة إلا وتجدها بلا حل، وهناك عشرات الأعذار أو الشماعات الكل يجد جهة يرمي عليها عدم القيام بدوره.
مرة الشركة التي تعاقدوا معها لتوصيل الآبار التي ليست بها كهرباء لم تقم بدورها وتريد تعديلاً في العقد مثلاً لتغير سعر الصرف، أو لأي سبب آخر، وتظل مثل هذه المشكلة بلا حل لعدة أشهر هذا إن لم نقل تعدت السنة. ومرة يشكون من أن وزارة المالية تولت التعاقد مع شركات الحفر، ويستمر هذا العذر سنة أو سنتين أو أكثر والأوراق أمام الموظفين، والمواطنون يشكون عطشاً بالشهور.
أما الصيانة فحدث ولا حرج، مثال مولد كهرباء احتياطي تعطلت طلمبة ماء التبريد، قطعة أكثر من صغيرة لو كانت في سيارتي أو سيارتك، لما كلفت ساعة لتصليحها، هل تصدقون أن الهيئة لم تستطع لمدة تزيد عن سنة من توفير هذه القطعة وعلى ذلك قس.
فرق الصيانة تعمل بأجهزة القرن الماضي ولا تطوير فيها، وقد يكون لهم عذر في السابق، ولكن ما العذر الآن وشباب الخريجين بالآلاف يمكن أن يحل كل غير متدرب أو غير مؤهل. الإدارات (طويلة البال) الوقت ليس من همومها أبداً.
ما الحل :
نحتاج ثورة في هذه الهيئة التي لا يمكن أن تتحجج بقلة الموارد.
1 ماذا لو اعتمدت توفير قطع الغيار بنفسها مثلها مثل أية جهة تفتح اعتماداتها وتوفر ما تريد ليكون تحت يدها ولا تنتظر ابتزاز السوق وكموشناته.
2 ماذا لو أوصلت التيار الجديد للمحطات التي تعمل بالجازولين عبر جهة قليلة الأعذار وللزمن عندها قيمته.
3 التقاطعات مع وزارة المالية هل يعقل أن تكون بلا حل وخصوصا في أمر مهم كالمياه، وعلى وزارة المالية هذا الرجل الفاضل الأستاذ صديق الطيب.
عتبنا على هذه الهيئة من شعورنا بأهميتها، وقد اسهمنا في إخراجها من الفقر وشماعة عدم التسديد بمقترحنا الذي صب عليها خيرا ً كثيراً.
وكل أمانينا أن تكون على قدر مسئوليتها وتتحرك شوية وتخرج من البيروقراطية وإهدار الوقت بلا إنجاز.
ماذا لو رصدت كل مشاكلها ووضعت برنامجاً لحلها تحاسب عليه يومياً؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق