السبت, 21 تموز/يوليو 2012
مشكلة
كمائن الطوب ليست في قرية واحدة، بل تشتكي منها كل القرى التي على ضفاف
النيل الأزرق. وخلاف الكمائن هناك مشاكل بيئية كثيرة في السودان. ولكن ما
يهمنا اليوم بهذه المناسبة أن في ولاية الجزيرة وزارة جديدة للبيئة، ونتمنى
ان تكون أنشئت لهذه، وليس لأن حزبا اراد ان يشارك وأنبتوا له وزارة ، طبعا
من أسهل الاشياء في السودان استنبات وزارة ، وكل الجهد انصرف في كيف يجدوا
له مكاتب ومنزلا وأثاثا وسيارة (يا ربي واحدة ولا اثنين)؟ لكن السؤال
الملح الآن هل وجدوا له آليات معالجة البيئة واولها القوانين. ثم الدراسات ،
ثم الميزانيات ، اسأل الله ان يكون القوم جادين في أمر البيئة على الأقل
من باب الغيرة. فولاية الخرطوم جعلت للبيئة مجلساً، وبالمجلس الآن معامل
وأجهزة في غاية الحداثة.( ذكرنا ذلك قبل اليوم).
مهما كثر الحديث عن الجزيرة فلأنها تستحق. وغداً أيضا عن ولاية الجزيرة وبالأخص وزارة المالية . انتظرونا كما يقول اصحاب الاعلانات التجارية.
الى رسالة مهند بابكر التي أثارت هذا الذي قلنا وعممنا فهو يروي عن خاص ونحن نعمم.
....
(أما بعد فأنا واحد من معجبي كتاباتك وذلك لانك تكتب عن ما يمس المواطن المغلوب على أمره ، وخاصة مواطن الجزيرة وبعد قراءتي لمقالك البارحة عن منطقة الباقير والتلوث الناتج من المدبغة، فكرت في ان اطرح عليك مشكلة من المشاكل الخطيرة التي تواجه معظم سكان قريتي الحبيبة « قرية النوبة» ألا وهي مشكلة الأدخنة المنبعثة من الكمائن والتي سببت كثيرا من الامراض حيث ان الكمائن وصلت حتى منتصف القرية، وشكونا وفترنا ولا حياة لمن تنادي، وعندنا 3 قرارات ايقاف للكمائن من الولاية ووزارة الصحة، ولكن الضابط المسؤول عن تنفيذ هذا القرار امتنع عن تنفيذه، ولا نعرف سببا لعدم تنفيذه لثلاثة قرارات، و عند مقابلتنا له قال التجار ديل دافعين رسوم للمحلية لموسم كامل، فانتظروا الموسم دا ينتهي. وبعد داك نشوف البحصل شنو، وقبل الموسم يبدأ التجار بيدفعوا للمحلية عشان لما الموسم يبدأ يقولوا لينا الناس دي دفعت، ونفس السيناريو الفات. وارجو منك الأستاذ احمد بأن تسلط الضوء على هذه المشكلة، وان تصل الى الجهات المختصة لانها مشكلة صحية كبيرة، حيث قام فريق طبي بزيارة المنطقة
قبل فترة ووجد مشكلة كبيرة في التنفس لدى معظم أطفال الروضة بسبب أدخنة كمائن الطوب.
أليس لصحة المواطن اهمية عند المسؤولين في المحلية ؟أم أن الأموال الطائلة التي يجنونها من تجار الكمائن اغلى من حياة مواطن المنطقة ؟
نناشدك باصدار قرار الآن لأن التجار توقفوا بسبب الأمطار .
مهما كثر الحديث عن الجزيرة فلأنها تستحق. وغداً أيضا عن ولاية الجزيرة وبالأخص وزارة المالية . انتظرونا كما يقول اصحاب الاعلانات التجارية.
الى رسالة مهند بابكر التي أثارت هذا الذي قلنا وعممنا فهو يروي عن خاص ونحن نعمم.
....
(أما بعد فأنا واحد من معجبي كتاباتك وذلك لانك تكتب عن ما يمس المواطن المغلوب على أمره ، وخاصة مواطن الجزيرة وبعد قراءتي لمقالك البارحة عن منطقة الباقير والتلوث الناتج من المدبغة، فكرت في ان اطرح عليك مشكلة من المشاكل الخطيرة التي تواجه معظم سكان قريتي الحبيبة « قرية النوبة» ألا وهي مشكلة الأدخنة المنبعثة من الكمائن والتي سببت كثيرا من الامراض حيث ان الكمائن وصلت حتى منتصف القرية، وشكونا وفترنا ولا حياة لمن تنادي، وعندنا 3 قرارات ايقاف للكمائن من الولاية ووزارة الصحة، ولكن الضابط المسؤول عن تنفيذ هذا القرار امتنع عن تنفيذه، ولا نعرف سببا لعدم تنفيذه لثلاثة قرارات، و عند مقابلتنا له قال التجار ديل دافعين رسوم للمحلية لموسم كامل، فانتظروا الموسم دا ينتهي. وبعد داك نشوف البحصل شنو، وقبل الموسم يبدأ التجار بيدفعوا للمحلية عشان لما الموسم يبدأ يقولوا لينا الناس دي دفعت، ونفس السيناريو الفات. وارجو منك الأستاذ احمد بأن تسلط الضوء على هذه المشكلة، وان تصل الى الجهات المختصة لانها مشكلة صحية كبيرة، حيث قام فريق طبي بزيارة المنطقة
قبل فترة ووجد مشكلة كبيرة في التنفس لدى معظم أطفال الروضة بسبب أدخنة كمائن الطوب.
أليس لصحة المواطن اهمية عند المسؤولين في المحلية ؟أم أن الأموال الطائلة التي يجنونها من تجار الكمائن اغلى من حياة مواطن المنطقة ؟
نناشدك باصدار قرار الآن لأن التجار توقفوا بسبب الأمطار .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق