الأحد, 29 تموز/يوليو 2012
الى
كل خريجة متقدمة لوظيفة وجدتها أم لم تجدها وهن في الطرفين بمئات الآلاف
على كل واحدة منهن أن تشكر الجيل الأول من النساء اللائي خرجن للعمل ولن
تصدقن كم عانت هذه النساء في مطلع خمسينيات القرن الماضي. حيث كانت المهن
المتاحة هي التدريس فقط وبشروط قاسية أولها أن تعمل في أي مكان وجهت إليه
وثانيها أن لا تتزوج. أيوه لا تتزوج حتة واحدة. ومن تتزوج تلغى وظيفتها
وتعمل بنظام المشاهرة.
من أين لك هذه المعلومات؟ كانت ليلة الخميس في برنامج التواصل الذي ينظمه مجلس الوزراء لشخصيات عامة يزوره مسؤول رفيع ويرافقه آخرون لمنزل الشخصية العامة وبعض من صحفيين أو كتاب صحفيين كما في حالتي البارحة. كان من نصيبي أن أرافق مع كثيرين السيد مساعد رئيس الجمهورية الأخ عبد الرحمن الصادق المهدي من مجلس الوزراء الى منزل الأستاذة الكبيرة بل أستاذة الرياضيات «وهنا كان التواصل من جهة المهنة وجهة التخصص» الأستاذة سعاد عبد الجليل بودنوباوي وبالمناسبة قبل الزيارة بيوم أجريت عدة اتصالات لمعرفة سيرتها الذاتية واستعنت بصديقي محجوب فضل بدري ولم يبخل غير أن الأمر لم يكن سهلاً عليه وما فكَ طلاسمه إلا الدكتور إبراهيم دقش من داخل صالون الأستاذة حيث قال بالمناسبة اسمها الشائع بثينة وسعاد هذا اسم في الأوراق الرسمية فقط ولو سألت جيرانها لن يعرفوا إلا بثينة.
في صالون مجلس الوزراء كنت من المبكرين لأن الموعد تأجل ولم نُخطر بذلك التأجيل والتأجيل ليس كثيرًا في السودان «40» دقيقة فقط. كانت هناك مجموعتان واحدة لمبارك حسن بركات في العيلفون وأخرى لودنوباوي. يتوافد أعضاء الوفود واحداً واحدًا منهم من يعرفه الجميع ومنهم من لا يعرفه الا قليلون. ومن المعروفين للجميع التجاني حاج موسى وعلي مهدي وحمد الريح وعوض الكريم عبد الله وهيثم كابو هذا على سبيل المثال لا الحصر غير ان السياسيين مهما بلغوا ما عادوا من المشاهير حتى الوزراء ما عادوا معروفين لقصر عمر الوزارات ولكثرة الوزراء.
في الطريق الى منزل الأستاذة سعاد كان من حظي ان أكون برفقة وكيل وزارة التربية الأسبق الأستاذ عبد الباسط عبد الماجد وهو أكبر منا سناً ووكيل الوزارة الحالي الأستاذ محمد أحمد حميدة الذي يصغرنا بدفعة ويشاركنا التخصص نفسه، تخللت الرحلة كثير من النكات السياسية والقضايا التربوية التي طُرقت طرقًا خفيفًا يحتاج الى المزيد من التقصي وأخص «مدارس الموهوبين» رضيت مريم حسن عمر أم ابت سنعود لهذا الموضوع الذي بدأناه من سنوات. في هذه الرحلة من مجلس الوزراء للبيت كنا في موكب انتقدناه كثيرًا حيث صف السيارات والويويويويو التي تتقدمها ولكن يبدو أن كل ما يتمناه المرء لا يدركه. وأدركت أن «الفي البر عوام» مثل يستحق وقفة.
كنت أتخيل تعليقات من بالشارع ماذا يقولون وتخيلت من يقول قال تقشف قال، طيب حافلة واحدة ما ممكن تأخد العدد دا وبدون ضوضاء، وآخر لزومو شنو إعلان التكريم بهذه الطريقة اللافتة للنظر.. طبعاً مشكلتي الوضوح واذكر ان آخر مؤتمر لوزير المالية دُعيت له كان قبل سنتين وعندما سألت سؤالاً عن التجنيب واورنيك 15 لم ادع بعدها لمؤتمر من مؤتمراته قط «يا ربي مؤتمراته ام مؤامراته». ويبدو أنها ستكون هذه آخر دعوات الأستاذ حاتم حسن بخيت لنا لمنشط من مناشط مجلس الوزراء. غداً بإذن الله نواصل «يا بت انت عندك أبو» من داخل صالون الأستاذة.
من أين لك هذه المعلومات؟ كانت ليلة الخميس في برنامج التواصل الذي ينظمه مجلس الوزراء لشخصيات عامة يزوره مسؤول رفيع ويرافقه آخرون لمنزل الشخصية العامة وبعض من صحفيين أو كتاب صحفيين كما في حالتي البارحة. كان من نصيبي أن أرافق مع كثيرين السيد مساعد رئيس الجمهورية الأخ عبد الرحمن الصادق المهدي من مجلس الوزراء الى منزل الأستاذة الكبيرة بل أستاذة الرياضيات «وهنا كان التواصل من جهة المهنة وجهة التخصص» الأستاذة سعاد عبد الجليل بودنوباوي وبالمناسبة قبل الزيارة بيوم أجريت عدة اتصالات لمعرفة سيرتها الذاتية واستعنت بصديقي محجوب فضل بدري ولم يبخل غير أن الأمر لم يكن سهلاً عليه وما فكَ طلاسمه إلا الدكتور إبراهيم دقش من داخل صالون الأستاذة حيث قال بالمناسبة اسمها الشائع بثينة وسعاد هذا اسم في الأوراق الرسمية فقط ولو سألت جيرانها لن يعرفوا إلا بثينة.
في صالون مجلس الوزراء كنت من المبكرين لأن الموعد تأجل ولم نُخطر بذلك التأجيل والتأجيل ليس كثيرًا في السودان «40» دقيقة فقط. كانت هناك مجموعتان واحدة لمبارك حسن بركات في العيلفون وأخرى لودنوباوي. يتوافد أعضاء الوفود واحداً واحدًا منهم من يعرفه الجميع ومنهم من لا يعرفه الا قليلون. ومن المعروفين للجميع التجاني حاج موسى وعلي مهدي وحمد الريح وعوض الكريم عبد الله وهيثم كابو هذا على سبيل المثال لا الحصر غير ان السياسيين مهما بلغوا ما عادوا من المشاهير حتى الوزراء ما عادوا معروفين لقصر عمر الوزارات ولكثرة الوزراء.
في الطريق الى منزل الأستاذة سعاد كان من حظي ان أكون برفقة وكيل وزارة التربية الأسبق الأستاذ عبد الباسط عبد الماجد وهو أكبر منا سناً ووكيل الوزارة الحالي الأستاذ محمد أحمد حميدة الذي يصغرنا بدفعة ويشاركنا التخصص نفسه، تخللت الرحلة كثير من النكات السياسية والقضايا التربوية التي طُرقت طرقًا خفيفًا يحتاج الى المزيد من التقصي وأخص «مدارس الموهوبين» رضيت مريم حسن عمر أم ابت سنعود لهذا الموضوع الذي بدأناه من سنوات. في هذه الرحلة من مجلس الوزراء للبيت كنا في موكب انتقدناه كثيرًا حيث صف السيارات والويويويويو التي تتقدمها ولكن يبدو أن كل ما يتمناه المرء لا يدركه. وأدركت أن «الفي البر عوام» مثل يستحق وقفة.
كنت أتخيل تعليقات من بالشارع ماذا يقولون وتخيلت من يقول قال تقشف قال، طيب حافلة واحدة ما ممكن تأخد العدد دا وبدون ضوضاء، وآخر لزومو شنو إعلان التكريم بهذه الطريقة اللافتة للنظر.. طبعاً مشكلتي الوضوح واذكر ان آخر مؤتمر لوزير المالية دُعيت له كان قبل سنتين وعندما سألت سؤالاً عن التجنيب واورنيك 15 لم ادع بعدها لمؤتمر من مؤتمراته قط «يا ربي مؤتمراته ام مؤامراته». ويبدو أنها ستكون هذه آخر دعوات الأستاذ حاتم حسن بخيت لنا لمنشط من مناشط مجلس الوزراء. غداً بإذن الله نواصل «يا بت انت عندك أبو» من داخل صالون الأستاذة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق