الخميس, 12 تموز/يوليو 2012
لو
كان وردي حياً لما دافعت عنه فهو أقدر مني على الدفاع عن نفسه العالية
المتعالية. يوم كتب عنه صديقنا الكرنكي بعد رحيله تلك الحلقات المتتالية
قلت له: إلا حكاية كان متواضعاً دي أنا ما معاك فيها، وضحك عبد المحمود
وقال لي: لو ما عمل كده كانوا استضعفوه وأوقفوه من زمان. أو كما قال
الكرنكي.
ولكن كما قالوا الوِلد ما مات «أي الذي ترك ذرية لم يمت» فقد قرأت قولاً في إحدى الصحف لجوليا محمد وردي يسألونها عن مهرجان وردي الوطن وكان بعد الافتتاح تقريباً فردت: مع شكري لهم جميعاً ولكني لا أطيق أن أسمع غناء وردي إلا من وردي.
بدأ الافتتاح بكلمة العالم الكبير البروفسير علي شمو وهل تنتظرون مني تعليقاً على ما قال شمو ومن يعقب على قول شمو؟! جزى الله «عمنا» وأستاذنا علي شمو ذلكم العلم العالِم المتواضع.. والعلم دائمًا مقرون بالتواضع. وصال وجال في مآثر وردي من أول يوم دخل فيه الإذاعة إلى أن فارق الحياة رحمه الله.
صراحة بعد اهتمام القنوات والإذاعات الفضائية وإعادة كثير من أعمال وردي وكثير من الحلقات المسجلة معه صراحة تمنيت أن أحضر وفاة فناني المفضل لأشبع من غناه وحلقاته الرائعة الكثيرة المسجلة معه والتي قدمها. هو مين؟ بلاش نسأل الله لنا وله طول العمر في رضاء الله وحسن الخاتمة.
والذي فقع مرارتي، هذا التعبير خرج منا يوماً وصار علامة مسجلة لكثيرين وعمَّ القرى والحضر والحمد لله. بعض المقلدين وأخص تلك التي غنت «عصافير الخريف» بوظتها خالص وصرنا نردد ليتها سكتت، ليتها سكتت. الذي حيرني كيف قبلوا منها هذا الأداء الذي رفضته أذني التي لا كبير باع لها ولا صغيره في الغناء ولا الأداء. من بارك لهذه لحنها وجعلها تعبث بهذه الأغنية الحلنقية الحلوة حلاوة شاعرها مع ملحنها العملاق وردي؟ يا ربي يمكن يريدون أن يُظهروا الشيء بضده. أي انظروا كيف غنى وردي «عصافير الخريف» وكيف غنتها هذه؟؟
أن يكون في البرنامج ليالٍ لاحقة فيها بحوث وأوراق تنقب في ورثة وردي المشاعة لكل السودان وكثيرون يتركون ورثتهم لأولادهم وأقاربهم ولكن المبدعين يتركونها للمجتمع ولا حاجة لقاضٍ في تفكيك أنصبتها بشرط المحافظة عليها.
صراحة السياسة أزكمت الأنوف «والعقرب في نتحيها» قلنا نخرج لقضايا أخرى مثل قضية التي قلدت وردي ولم تنجح ولا نقول لها أعد بل نقول لها ابتعدي عن غناء وردي فهذا ملك عام للاستماع وليس للتشويه.
إن خرج هذا العمود يومًا عن مساره كما تخرج قطارات الهند احتملونا فليس «كل بَركة ولد». وإن اعتبر سعد أو سعيد هذا من باب عدم الجد فلكل فولة كيالها. ويقول رسولنا الكريم «ساعة وساعة يا حنظلة».
ولكن كما قالوا الوِلد ما مات «أي الذي ترك ذرية لم يمت» فقد قرأت قولاً في إحدى الصحف لجوليا محمد وردي يسألونها عن مهرجان وردي الوطن وكان بعد الافتتاح تقريباً فردت: مع شكري لهم جميعاً ولكني لا أطيق أن أسمع غناء وردي إلا من وردي.
بدأ الافتتاح بكلمة العالم الكبير البروفسير علي شمو وهل تنتظرون مني تعليقاً على ما قال شمو ومن يعقب على قول شمو؟! جزى الله «عمنا» وأستاذنا علي شمو ذلكم العلم العالِم المتواضع.. والعلم دائمًا مقرون بالتواضع. وصال وجال في مآثر وردي من أول يوم دخل فيه الإذاعة إلى أن فارق الحياة رحمه الله.
صراحة بعد اهتمام القنوات والإذاعات الفضائية وإعادة كثير من أعمال وردي وكثير من الحلقات المسجلة معه صراحة تمنيت أن أحضر وفاة فناني المفضل لأشبع من غناه وحلقاته الرائعة الكثيرة المسجلة معه والتي قدمها. هو مين؟ بلاش نسأل الله لنا وله طول العمر في رضاء الله وحسن الخاتمة.
والذي فقع مرارتي، هذا التعبير خرج منا يوماً وصار علامة مسجلة لكثيرين وعمَّ القرى والحضر والحمد لله. بعض المقلدين وأخص تلك التي غنت «عصافير الخريف» بوظتها خالص وصرنا نردد ليتها سكتت، ليتها سكتت. الذي حيرني كيف قبلوا منها هذا الأداء الذي رفضته أذني التي لا كبير باع لها ولا صغيره في الغناء ولا الأداء. من بارك لهذه لحنها وجعلها تعبث بهذه الأغنية الحلنقية الحلوة حلاوة شاعرها مع ملحنها العملاق وردي؟ يا ربي يمكن يريدون أن يُظهروا الشيء بضده. أي انظروا كيف غنى وردي «عصافير الخريف» وكيف غنتها هذه؟؟
أن يكون في البرنامج ليالٍ لاحقة فيها بحوث وأوراق تنقب في ورثة وردي المشاعة لكل السودان وكثيرون يتركون ورثتهم لأولادهم وأقاربهم ولكن المبدعين يتركونها للمجتمع ولا حاجة لقاضٍ في تفكيك أنصبتها بشرط المحافظة عليها.
صراحة السياسة أزكمت الأنوف «والعقرب في نتحيها» قلنا نخرج لقضايا أخرى مثل قضية التي قلدت وردي ولم تنجح ولا نقول لها أعد بل نقول لها ابتعدي عن غناء وردي فهذا ملك عام للاستماع وليس للتشويه.
إن خرج هذا العمود يومًا عن مساره كما تخرج قطارات الهند احتملونا فليس «كل بَركة ولد». وإن اعتبر سعد أو سعيد هذا من باب عدم الجد فلكل فولة كيالها. ويقول رسولنا الكريم «ساعة وساعة يا حنظلة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق