الخميس, 19 تموز/يوليو 2012
الأستاذ/ أحمد المصطفى إبراهيم حفظه الله ورعاه،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمح لي شاكراً أن أطل عبر عمودكم المقروء بخصوص الموضوع أعلاه:-
قد جاء في صحيفة آخر لحظة العدد «2118» بتاريخ 12/7/2012م الصفحة الرابعة الآتي: «أولياء دم قتيلي المزروب يطالبون الرئيس برفع الحصانة عن شرطيين متهمين»
وبما أنني متابع لهذه القضية منذ حدوثها يوم 18/1/2012م لأن القتيل «عيسى فضل السيد جبريل» تربطني به صلة قرابة قريبة ولي علم بكثير من التفاصيل لكنني أوجز ما جاء في الصحيفة على لسان محامي الاتهام الأستاذ/ محمد الحبيب بابكر الطاهر الآتي:
1/ القتيلان عيسى فضل السيد من قبيلة الجوامعة وحامد حسن الرضي من قبيلة العريفية قد لقيا مصرعهما داخل قسم شرطة المزروب.
2/ ادعى أفراد الشرطة أن طلقاً نارياً عن طريق الخطأ أدى إلى وفاتهما.
3/ شكت أسرتا القتيلين في الأمر وطالبنا بالنبش وإعادة التشريح وفعلاً قام الدكتور عقيل النور سوار الدهب كبير أطباء الطب الشرعي بإعادة التشريح وكانت النتيجة وجود طعن في أكثر من موضع ثم بعد ذلك القتل.
4/ قامت النيابة بتوجيه التهمة لشخصين هما الملازم ورقيب قسم شرطة المزروب.
5/ بتاريخ 12/4/2012م تمت إحالة الخطاب لوزير الداخلية لرفع الحصانة عن الملازم والرقيب.
هذا ملخص ما ذكره محامي الاتهام للصحيفة وحتى الآن لم يتم أي تحرك ظاهر يرضي أولياء الدعم، ويرون أن في الأمر تسويفاً لدى جهة ما.
أما الاستفهامات فهي-:
1/ القول بأن طلقاً نارياً قد تسبب في القتل!! هل يصدق أن «طلق» وليس طلقات يؤدي إلى وفاة شخصين في مواضع مختلفة ومن أين جاء هذا الطلق الناري.
2/ ذكر التقرير الطبي أن هناك «طعناً» فمن الذي قام بالطعن هل هما الشرطيان؟ أم أنهما مكّنا آخر أو آخرين قاموا بذلك ولماذا لم يظهر هذا الطعن في التقرير الطبي الأول؟!
3/ منذ 18/1/2012م تاريخ الواقعة ومنذ أن قدم الدكتور عقيل سوار الذهب تقريره وحتى الآن ماذا حدث؟ حتى الآن لا محامي الاتهام ولا أولياء الدم لا يعرفون ماذا حدث!
تأسيساً على ما ورد أعلاه فإني أرسل هذه الرسائل-:
1/ السيد/ مدير شرطة ولاية كردفان:
مع كامل الاحترام والتقدير: لقد أنفقنا الساعات والأيام والليالي ذات العدد في تهدئة الناس كهولاً وشباباً من أولياء الدم وأقول لك بكل صدق بأن القوم قد «دقوا بينهم عطر منشم» وشعارهم تجاه الملازم المذكور «لا نجوت إن نجا» هذا الأمر سيدي- مهدد أمني وأي حل غير القانون«دونه خرط القتاد»
2/ السيد/ مدير عام الشرطة مع كامل الاحترام والتقدير:
أرجو ألا تأخذ علينا فيما ذهبنا إليه في هذا الموضوع فالله سبحانه وتعالى يقول وهو أصدق القائلين: «لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا» 148 النساء. وبهذا فقد أوجد الله لنا العذر ونحن على يقين بأنه قد أصابنا ظُلم.
3/ السيد/ وزير الداخلية: مع وافر الاحترام والتقدير:
لقد قطع القبطي مسافة 1250 كليو متراً من الفسطاط إلى المدينة المنورة على صاحبها أزكى الصلاة وأتم التسليم لأن بها عمر وبالخرطوم عمر حفظه الله ورعاه وهو يحمل من أثقال هموم السودان ما يفوق ثقل صخرة سيزيف لا تزد أثقاله أثقالاً.
وختاماً:- وتحقيقاً للعدالة وتجنباً لما لا تحمد عقباه نلتمس كريم تدخلكم رفع الحصانة عن المذكورين وتقديمهما للمحاكمة
إلى الديان يوم الدين نمضي وعند الله تجتمع الخصوم
عطا السيد عبد الواحد محمد
مهندس معماري
تعليقنا: النار من مستصغر الشرر. التسويف يولد الغبن. وحتى لا تتسع الدائرة ونسمع بحرب قبلية في شمال كردفان ومعسكرات وتدخل خارجي أدركوا هؤلاء.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمح لي شاكراً أن أطل عبر عمودكم المقروء بخصوص الموضوع أعلاه:-
قد جاء في صحيفة آخر لحظة العدد «2118» بتاريخ 12/7/2012م الصفحة الرابعة الآتي: «أولياء دم قتيلي المزروب يطالبون الرئيس برفع الحصانة عن شرطيين متهمين»
وبما أنني متابع لهذه القضية منذ حدوثها يوم 18/1/2012م لأن القتيل «عيسى فضل السيد جبريل» تربطني به صلة قرابة قريبة ولي علم بكثير من التفاصيل لكنني أوجز ما جاء في الصحيفة على لسان محامي الاتهام الأستاذ/ محمد الحبيب بابكر الطاهر الآتي:
1/ القتيلان عيسى فضل السيد من قبيلة الجوامعة وحامد حسن الرضي من قبيلة العريفية قد لقيا مصرعهما داخل قسم شرطة المزروب.
2/ ادعى أفراد الشرطة أن طلقاً نارياً عن طريق الخطأ أدى إلى وفاتهما.
3/ شكت أسرتا القتيلين في الأمر وطالبنا بالنبش وإعادة التشريح وفعلاً قام الدكتور عقيل النور سوار الدهب كبير أطباء الطب الشرعي بإعادة التشريح وكانت النتيجة وجود طعن في أكثر من موضع ثم بعد ذلك القتل.
4/ قامت النيابة بتوجيه التهمة لشخصين هما الملازم ورقيب قسم شرطة المزروب.
5/ بتاريخ 12/4/2012م تمت إحالة الخطاب لوزير الداخلية لرفع الحصانة عن الملازم والرقيب.
هذا ملخص ما ذكره محامي الاتهام للصحيفة وحتى الآن لم يتم أي تحرك ظاهر يرضي أولياء الدعم، ويرون أن في الأمر تسويفاً لدى جهة ما.
أما الاستفهامات فهي-:
1/ القول بأن طلقاً نارياً قد تسبب في القتل!! هل يصدق أن «طلق» وليس طلقات يؤدي إلى وفاة شخصين في مواضع مختلفة ومن أين جاء هذا الطلق الناري.
2/ ذكر التقرير الطبي أن هناك «طعناً» فمن الذي قام بالطعن هل هما الشرطيان؟ أم أنهما مكّنا آخر أو آخرين قاموا بذلك ولماذا لم يظهر هذا الطعن في التقرير الطبي الأول؟!
3/ منذ 18/1/2012م تاريخ الواقعة ومنذ أن قدم الدكتور عقيل سوار الذهب تقريره وحتى الآن ماذا حدث؟ حتى الآن لا محامي الاتهام ولا أولياء الدم لا يعرفون ماذا حدث!
تأسيساً على ما ورد أعلاه فإني أرسل هذه الرسائل-:
1/ السيد/ مدير شرطة ولاية كردفان:
مع كامل الاحترام والتقدير: لقد أنفقنا الساعات والأيام والليالي ذات العدد في تهدئة الناس كهولاً وشباباً من أولياء الدم وأقول لك بكل صدق بأن القوم قد «دقوا بينهم عطر منشم» وشعارهم تجاه الملازم المذكور «لا نجوت إن نجا» هذا الأمر سيدي- مهدد أمني وأي حل غير القانون«دونه خرط القتاد»
2/ السيد/ مدير عام الشرطة مع كامل الاحترام والتقدير:
أرجو ألا تأخذ علينا فيما ذهبنا إليه في هذا الموضوع فالله سبحانه وتعالى يقول وهو أصدق القائلين: «لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا» 148 النساء. وبهذا فقد أوجد الله لنا العذر ونحن على يقين بأنه قد أصابنا ظُلم.
3/ السيد/ وزير الداخلية: مع وافر الاحترام والتقدير:
لقد قطع القبطي مسافة 1250 كليو متراً من الفسطاط إلى المدينة المنورة على صاحبها أزكى الصلاة وأتم التسليم لأن بها عمر وبالخرطوم عمر حفظه الله ورعاه وهو يحمل من أثقال هموم السودان ما يفوق ثقل صخرة سيزيف لا تزد أثقاله أثقالاً.
وختاماً:- وتحقيقاً للعدالة وتجنباً لما لا تحمد عقباه نلتمس كريم تدخلكم رفع الحصانة عن المذكورين وتقديمهما للمحاكمة
إلى الديان يوم الدين نمضي وعند الله تجتمع الخصوم
عطا السيد عبد الواحد محمد
مهندس معماري
تعليقنا: النار من مستصغر الشرر. التسويف يولد الغبن. وحتى لا تتسع الدائرة ونسمع بحرب قبلية في شمال كردفان ومعسكرات وتدخل خارجي أدركوا هؤلاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق