الأحد, 15 تموز/يوليو 2012
المزارعون
الذين زرعوا القطن للموسم الماضي 2011/2012 في غاية الإحباط وذلك لعدة
أسباب: تدني السعر مقارنًا بسعر الموسم الذي سبقه والذي كان من أكبر
المحفزات لزراعة القطن رغم ما يعرفون من مراراته التي تتمثل في ارتفاع
التكلفة «ودائماً بفعل فاعل» رداءة العقد الذي بينهم وبين شركة الأقطان،
وقلنا فيه ما لم يقله بلاش مالك والخمر، نجدد شوية، قلنا فيه ما لم يقله
جعفر شيخ إدريس في حسن الترابي.
بعد الذي لحق بشركة الأقطان صارت رداءة العقد أقل الأضرار التي طالت مزارع القطن. وقد صاحبت الموسم إخفاقات كثيرة أكبرها كارثة العطش، الذي أفقد المحصول ما لا يقل عن «50%» تبعه عدم تدفق سلفيات اللقيط، أعقب ذلك تأخر الترحيل وحاجات كثيرة لكن كارثة الكوارث يوم بدأت شركة الأقطان صرف «أرباح» القطن وما صاحب ذلك من أخطاء كثيرة جداً من فرق في كمية القطن المُسلَّم والقطن المقيد في الأوراق بل من المزارعين من لم يجد اسمه أصلاً وكل هذا يعني ضعفاً إدرياً شنيعاً، بعد ذلك كشف الحساب الذي لا يطابق الواقع فمن المزارعين من يجد أن كثيرًا من العمليات قام بها بنفسه أي دفعها من جيبه ويجدها مسجلة عليه.
مما ذُكر أعلاه سرت نبرة وسط المزارعين بأن هذه آخر سنة يزرعون فيها قطناً ولن يزرعوه بعد اليوم. لكن لن يكون زارعو القطن صفراً لابد أن يزرع بعض المزارعين قطنًا ونتوقع أن يكون في نطاق ضيق جداً هذه السنة ولسان حال المزارعين «لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ولكن لم يبق في جسمهم ما يلدغ»، وستكون المساحة المزروعة قطناً متواضعة جداً على الأقل في مشروع الجزيرة الذي كان عملاقاً.
عليه وليعود المزارعون لزراعة القطن في الموسم 2013/2014 بنفس وهمّة، على شركة الأقطان في شكلها الجديد أن تبذل قصارى جهدها لتحسين واقع زراعة القطن، رغم علمي بالورثة الثقيلة التي ورثتها ومن الناس من قال لو أوقف مجلس الإدارة الجديد التدهور «كتر خيره». وأول ما تبدأ به تحسين طريقة الإدارة التي كانت في كثير من الأحيان كتلة من الأسرار وربما بذكاء خارق أو جهل خارق أفقد المزارع ثقته في شركةٍ يفترض أن تكون له عوناً لأنه جزء منها وله فيها نصيب. وعندما انكشف المستور بدأ العجز الإداري كما فرعون والطفل.
في هذه الأثناء يجب أن تكون الصناعات التحويلية للقطن جاهزة خصوصاً النسيج حتى لا نصَّدر القطن خاماً. بالمناسبة الى أين وصل مصنع نسيج الحصاحيصا؟؟
قبل أن تبدأ زراعة القطن في هذا الموسم محوراً أو غير محور نريد أن نسأل عن ضمانات الري، ثم نريد أن نسأل عن التكلفة، ونريد أن نسأل هل طرأ تغير على السعر المعلن مع تغير سعر الدولار؟
وسؤال آخر للسيد وزير الزراعة تقاوي القطن المحور وراثياً PT Cotton كم مدة صلاحيتها؟؟ هل يمكن أن تصبر عامًا آخر؟ لأن المساحات ستكون متواضعة جداً وبعيدة عن الطموحات.
رغم أن الحاكم والحسناء والغني لا يحبون أن يسمعوا إلا ما يطربهم، ولكني أقول من واقع معايشتي للمزارعين وأنا منهم يجب أن يطوِّل المهتمون بزراعة القطن بالهم ويعملوا لما بعد هذا الموسم. والله يعوض في هذا الموسم.
بعد الذي لحق بشركة الأقطان صارت رداءة العقد أقل الأضرار التي طالت مزارع القطن. وقد صاحبت الموسم إخفاقات كثيرة أكبرها كارثة العطش، الذي أفقد المحصول ما لا يقل عن «50%» تبعه عدم تدفق سلفيات اللقيط، أعقب ذلك تأخر الترحيل وحاجات كثيرة لكن كارثة الكوارث يوم بدأت شركة الأقطان صرف «أرباح» القطن وما صاحب ذلك من أخطاء كثيرة جداً من فرق في كمية القطن المُسلَّم والقطن المقيد في الأوراق بل من المزارعين من لم يجد اسمه أصلاً وكل هذا يعني ضعفاً إدرياً شنيعاً، بعد ذلك كشف الحساب الذي لا يطابق الواقع فمن المزارعين من يجد أن كثيرًا من العمليات قام بها بنفسه أي دفعها من جيبه ويجدها مسجلة عليه.
مما ذُكر أعلاه سرت نبرة وسط المزارعين بأن هذه آخر سنة يزرعون فيها قطناً ولن يزرعوه بعد اليوم. لكن لن يكون زارعو القطن صفراً لابد أن يزرع بعض المزارعين قطنًا ونتوقع أن يكون في نطاق ضيق جداً هذه السنة ولسان حال المزارعين «لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ولكن لم يبق في جسمهم ما يلدغ»، وستكون المساحة المزروعة قطناً متواضعة جداً على الأقل في مشروع الجزيرة الذي كان عملاقاً.
عليه وليعود المزارعون لزراعة القطن في الموسم 2013/2014 بنفس وهمّة، على شركة الأقطان في شكلها الجديد أن تبذل قصارى جهدها لتحسين واقع زراعة القطن، رغم علمي بالورثة الثقيلة التي ورثتها ومن الناس من قال لو أوقف مجلس الإدارة الجديد التدهور «كتر خيره». وأول ما تبدأ به تحسين طريقة الإدارة التي كانت في كثير من الأحيان كتلة من الأسرار وربما بذكاء خارق أو جهل خارق أفقد المزارع ثقته في شركةٍ يفترض أن تكون له عوناً لأنه جزء منها وله فيها نصيب. وعندما انكشف المستور بدأ العجز الإداري كما فرعون والطفل.
في هذه الأثناء يجب أن تكون الصناعات التحويلية للقطن جاهزة خصوصاً النسيج حتى لا نصَّدر القطن خاماً. بالمناسبة الى أين وصل مصنع نسيج الحصاحيصا؟؟
قبل أن تبدأ زراعة القطن في هذا الموسم محوراً أو غير محور نريد أن نسأل عن ضمانات الري، ثم نريد أن نسأل عن التكلفة، ونريد أن نسأل هل طرأ تغير على السعر المعلن مع تغير سعر الدولار؟
وسؤال آخر للسيد وزير الزراعة تقاوي القطن المحور وراثياً PT Cotton كم مدة صلاحيتها؟؟ هل يمكن أن تصبر عامًا آخر؟ لأن المساحات ستكون متواضعة جداً وبعيدة عن الطموحات.
رغم أن الحاكم والحسناء والغني لا يحبون أن يسمعوا إلا ما يطربهم، ولكني أقول من واقع معايشتي للمزارعين وأنا منهم يجب أن يطوِّل المهتمون بزراعة القطن بالهم ويعملوا لما بعد هذا الموسم. والله يعوض في هذا الموسم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق