الإثنين, 23 تموز/يوليو 2012
أطالب
بان تكون العقاقير المهدئة مجاناً وأخص حبوب الضغط. لأن المتابع لأخبارنا
ما لم يكن بارداً جداً ولا يحركه الا الشديد القوي يحتاج في كل نشرة أخبار
إلى مهدئات.
سبب كل هذا ما شاهدته في خبر مصور من ولاية القضارف التي فرحت حكومتها بأنها أنشأت سوقاً بأسعار معقولة لاحظ سوق واحد فقط. ومن عيوبه أن احد المستطلعين قال اذا ما اضفت تكاليف المواصلات الى سعر السوق ستكون كأنك اشتريت من أي مكان. طبعًا ليس هذا الذي هيَّجني وجعلني أخبط الكيبورد خبطاً حيث قال «احد المسؤولين أظنه وزير مالية القضارف» ان هذه اللحوم بهذا السعر المنخفض لأننا استوردنا ابقارًا من الجارة إثيوبيا. وقلت بصوت عالٍ استوردت شنو؟؟
انا لست ضد الاستيراد من اثيوبيا او غيرها إذا ما كانت السلعة المستوردة من غير المنتج في السودان او التي فيها فجوة ولكن ان نصل مرحلة استيراد ابقار، في الأمر عيب وقبل العيب خلل. وقبل يومين افتتحت ولاية الخرطوم مسلخ الصحافة وقال الوالي والمعتمد انه سيعين على الصادر وهو معد بتقانات عالية جداً. مبروك ولكن أرجو أن يبدأ التصدير لولاية القضارف!! إذا كان السعر منافسًا للأثيوبي. وإلا فاعلنوا الفشل الاقتصادي. وإذا ما تلازم الفشل الاقتصادي والفشل السياسي النتيجة معروفة.
ما هذا الذي يجري؟؟
فجوة في زيوت الطعام وتستورد البلاد التي كانت تصدر زيوتًا بملايين الدولارات وتبشرنا بأن الإنتاج هو من اولوياتها. من يرتب هذه الأمور؟؟ كيف تستورد القضارف او أي ولاية لحومًا من الخارج؟ ألا يحتاج مثل هذا الأمر لفهامة وعلى الصعيد الآخر مسالخ ومحاجر ومسارات وهلم جرا. هنا خلل كبير إما ماشيتنا غالية جداً ويجب أن يبحث سبب هذا الغلاء هل من الأعلاف؟ هل من الرسوم؟ هل من التعقيدات على الطرق؟ هل من شرطة المرور المتعطشة لكل مركبة منتجة؟ لا شك ان غلاء أسعار ماشيتنا من الأسباب ولقد أخرجها سعرها المرتفع من المنافسة في عدة مواسم حج. بالأمس قال لي الجزار إن هذا الخروف سعره «1100» جنيه كيف تريدني أن ابيعه؟ قلت في نفسي إذا ما رفعنا الأمر لعباقرة الاقتصاد في وزارة المالية سيردون بكل استخفاف نعم هذا سعره الطبيعي «200» دولار.. ولكن هل زادت الرواتب بنفس النسبة؟ هل زاد الإنتاج بنفس النسبة؟ كل الذي حدث أن الأسعار ارتفعت مع الدولار والذين يقررون في هذا الشأن مخصصاتهم «600» ألف في السنة «يعني 600 مليون» الأمر بالنسبة لهم عادي وأكثر من عادي. ولكن كيف يشتريه مدرس مرتبه 100 دولار في الشهر «يعني مرتبه الشهري نصف خروف».
هنا خلل اقتصادي كبير، التضخم ليس السبب الوحيد فما هي الأسباب الأخرى؟ هل ترحيل المواشي من مناطق الإنتاج لمناطق الاستهلاك هو السبب؟ وهل السبب في ارتفاع تكلفة الترحيل هو زيادة سعر المحروقات؟ إن كان هذا هو السبب فقل لوزير المالية ابسط يا عم ابسط ما جنيته من زيادة سعر المحروقات ستدفع ثمنه أضعافاً في عدة بنود.
الله يستر ربما نستورد هواء من جارة أخرى لنتنفس.
رمضانيات: كل الأمنيات الطيبة والدعوات الصالحات بصوم مقبول وذنب مغفور وعتق من النار لكل من أرسل لنا رسالة sms وهذا بمثابة رد للجميع.
سبب كل هذا ما شاهدته في خبر مصور من ولاية القضارف التي فرحت حكومتها بأنها أنشأت سوقاً بأسعار معقولة لاحظ سوق واحد فقط. ومن عيوبه أن احد المستطلعين قال اذا ما اضفت تكاليف المواصلات الى سعر السوق ستكون كأنك اشتريت من أي مكان. طبعًا ليس هذا الذي هيَّجني وجعلني أخبط الكيبورد خبطاً حيث قال «احد المسؤولين أظنه وزير مالية القضارف» ان هذه اللحوم بهذا السعر المنخفض لأننا استوردنا ابقارًا من الجارة إثيوبيا. وقلت بصوت عالٍ استوردت شنو؟؟
انا لست ضد الاستيراد من اثيوبيا او غيرها إذا ما كانت السلعة المستوردة من غير المنتج في السودان او التي فيها فجوة ولكن ان نصل مرحلة استيراد ابقار، في الأمر عيب وقبل العيب خلل. وقبل يومين افتتحت ولاية الخرطوم مسلخ الصحافة وقال الوالي والمعتمد انه سيعين على الصادر وهو معد بتقانات عالية جداً. مبروك ولكن أرجو أن يبدأ التصدير لولاية القضارف!! إذا كان السعر منافسًا للأثيوبي. وإلا فاعلنوا الفشل الاقتصادي. وإذا ما تلازم الفشل الاقتصادي والفشل السياسي النتيجة معروفة.
ما هذا الذي يجري؟؟
فجوة في زيوت الطعام وتستورد البلاد التي كانت تصدر زيوتًا بملايين الدولارات وتبشرنا بأن الإنتاج هو من اولوياتها. من يرتب هذه الأمور؟؟ كيف تستورد القضارف او أي ولاية لحومًا من الخارج؟ ألا يحتاج مثل هذا الأمر لفهامة وعلى الصعيد الآخر مسالخ ومحاجر ومسارات وهلم جرا. هنا خلل كبير إما ماشيتنا غالية جداً ويجب أن يبحث سبب هذا الغلاء هل من الأعلاف؟ هل من الرسوم؟ هل من التعقيدات على الطرق؟ هل من شرطة المرور المتعطشة لكل مركبة منتجة؟ لا شك ان غلاء أسعار ماشيتنا من الأسباب ولقد أخرجها سعرها المرتفع من المنافسة في عدة مواسم حج. بالأمس قال لي الجزار إن هذا الخروف سعره «1100» جنيه كيف تريدني أن ابيعه؟ قلت في نفسي إذا ما رفعنا الأمر لعباقرة الاقتصاد في وزارة المالية سيردون بكل استخفاف نعم هذا سعره الطبيعي «200» دولار.. ولكن هل زادت الرواتب بنفس النسبة؟ هل زاد الإنتاج بنفس النسبة؟ كل الذي حدث أن الأسعار ارتفعت مع الدولار والذين يقررون في هذا الشأن مخصصاتهم «600» ألف في السنة «يعني 600 مليون» الأمر بالنسبة لهم عادي وأكثر من عادي. ولكن كيف يشتريه مدرس مرتبه 100 دولار في الشهر «يعني مرتبه الشهري نصف خروف».
هنا خلل اقتصادي كبير، التضخم ليس السبب الوحيد فما هي الأسباب الأخرى؟ هل ترحيل المواشي من مناطق الإنتاج لمناطق الاستهلاك هو السبب؟ وهل السبب في ارتفاع تكلفة الترحيل هو زيادة سعر المحروقات؟ إن كان هذا هو السبب فقل لوزير المالية ابسط يا عم ابسط ما جنيته من زيادة سعر المحروقات ستدفع ثمنه أضعافاً في عدة بنود.
الله يستر ربما نستورد هواء من جارة أخرى لنتنفس.
رمضانيات: كل الأمنيات الطيبة والدعوات الصالحات بصوم مقبول وذنب مغفور وعتق من النار لكل من أرسل لنا رسالة sms وهذا بمثابة رد للجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق